«بِداخِـل الشَيطَـان»
"أنتِ ملكِـي..أكتَفِي منكِ حينَما أشعُر بالإكتفاءْ، أنتَهِي منكِ وقَتمَا أريدُ و كمَا يطِيبُ لِي، أستمرّ بتحطِيمِكِ إلى أن يخمُدَ ما بِداخِلي و حتّى آخِر قطعَة منكِ لأنّكِ ملكِـي و يحِقّ لي ما لا يحقّ لغيرِي أو لكِ".
يُهاوشُها ثمّ يُراضيهَا، يجرحُها ثمّ يداوِيهَا، يأسِرها ثمّ يحرّرُها و أخيرًا يغضبُها و يهدّئها بقبلَة؛ تصرّفاتُه تخلقُ حربًا داميَة بداخلِها، كلّ جزءٍ منها يصرُخُ بإستفهَامْ، كلّ من عقلِها و قلبها يُطالِب بتفسير و تبريرٍ لغايَتِهِ؛ أحيَانًا يُشعرُها بأنّها قذارَة لا كائنَ على وجهِ الأرضِ أرخصَ منهَا حتّى فتاتَ غبارْ و أحيانًا أخرى يرفعُ من شأنِها و يعامِلُها كقطعَة نادرَة بل ليسَ لها وجود؛ هي الواحِدة و الوحيدَة و لا يوجَد ما يغلُوها قيمَة.
"تجهّزي سآخذكِ لوالدكِ !".
قبّلها بسطحيّة يربّت على فروَة رأسِها ثمّ غادَر الجناحْ يوليهَا خصوصيّة إفراغِ مكنونِها و ظلّ يتّكأ على الجدار كي يسمَع ما ستقولُه.
"أنتَ تُهلِكُنـي !".
ضربَت قلبَها بقبضَتها و أشاحَ هو بنظرِه يعقدُ ذراعيه لصدرِه يهمسُ بإبتسامَة جانبيّة.
"و سأهلِكُكِي على طَريقَتِي قريبًا !".
خَرجت ترتدي سروالاً رسميّا و قميصًا شتويّا بياقَة، شعرها مرفوعْ و وجهها خالٍ من مستحضرَات التجميل؛ مظْهرُها يتجاوبُ حسبَ شروطِه.
أومئ برضَا و شابَك يدَهُ بخاصّتها ثمّ نزلَ بها الدرج و الجميعْ قد تجهّز بالفعل إلاّ ووسوك سيظلّ بالقصر، بكى و توسّل كثيرًا و لكنّه معاقبٌ جرّاء فعلته ليلَة البارِحَة.
فتَح هـاري باب السيّارَة لرئيسَه و العديد من السيّارت الأخرى خلفهم بإنتظارِ ركوبِ أصحابِها فكانت ليليان على وشكِ الصعود معَ والدَته لأنّها نادتْهَا و طلبت منها مرافقتها و لكنّ بيكهيون رفضَ رفضًا قاطِعًا يبرّر.
"زوجة بيون حكرٌ عليهِ فقط، هي ستصعَدُ معِي !".
شدّ على قبضته التي تمسكُ خاصّتها ليصعدَا كلاهُما و ينطلقُوا صوبَ المَشفَى، فورَ أن ركنت السيّارة لم تتملّك ليليان صبرهَا و ترجّلت تهروِل إلى الداخِلْ تسأل الممرّضَة بالإستقبالْ.
لحقَتها العائلَة إلاّ بيكهيون ظلّ بالسيّارَة و لم يترجّل حتّى دلفَ الجميع، خرجَ و إتّكأ على هيكَل سيّارَته الخارِجِي يداعب ذقنه بكفّه و يتأبّطُ ذراعه الأخرى.
أنت تقرأ
ØBSĖSSIØN || هَـــوَسْ عَــاشِــقْ
Historia Corta«مِـنَ اللَّـيْـلَة فَـصَـاعِـدًا أَنْـتِ دُمْـيَـتِـي !» - دَعْـنَـا نُـرِي لِلْعَالَـمْ أَنّ حُـبّـنَا مَا كَانَ بلُعبَـة فَلْنُـقْـسِـمْ بأَنّ عِـشْـقَـنَـا سَـيَـبْـقَـى خَـالِـدًا و لَـوْ بَعْـد سِـنـيـن مِـنْ إنْـدِثَـارِنَـا. - كُـتِـبَ لَـنَ...