«لحظَة جنُـون»عِندَمَا تُلامِس قَسوَة رجُل قلبَ أنثى فتُمزّقُه، تَمُوتُ عَاطِفَة الأُنثَى فَتُولَدُ أُنثَى أُخرَى و لَكِن بِقَسوَة رَجُل
- جبـران خليـل جبـران
..
"نقتُل بيـون بيكهيـون؟".
إعتقَد بأنّها مجرّد مُزحَة لكنّه إلتمَس الجديّة في تعابيرِها و ما كانَ بحوزَته من ردّة فعل سِوى أن يقهقِه على جُنونِها و على مَدى سذَاجتِها.
"أتَظُنّينَه بالأمر السَهل و أنّنا سنُفلت بفعلَتِنَا إن قمنَا بإغتيالِه؟".
لَم يعجبهَا كيفَ أنّه يستهزِأُ بها و بقوّتها و بكمّ الحقد و الكَراهيّة التي تُوقِد بداخلِها، فلَو أرادَت قتله لفعلَت تلكَ الليلة و في كلّ ساعَة يستغرق فيها بالنوم جانبِها، أو بالأحرى في كلّ مرّة أودَاها ظَهرهُ فيها و إستسلَم ليسَ سـخريَة من قوّتها كما فعلَ جونغداي الآن، إنّما ثقَة ظنّ بيكهيون أنّه وضعَها بمحلّها حتّى تبيّنَ ذاك المحلّ ليس ببنايَة ثابتَة لا تتزعزع، بل عشّ ركِيك حتّى نفخَة عصفُور قادرَة على هدمِه.
"تسنَح لي مائة فرصَة باليَوم كي أقتلُه، لذَا إغتيالُه ليسَ بالأمرِ الصعبِ بالنسبَة لي، ثمّ بإمكانَنا الهُروب إلى مكانٍ بعيد".
تشردَقت من فاهِه شخرَة على شريكَته المراهقَة يوضّح.
"يبدُو أنّكِ لا تستَوعِبين معنى كلمَة مافيـا على النحو الصحِيح، في ذاكَ المجَال لا أحد يخرجُ بعدَ دخولُه ليسَ لأنّه صعب، بل لأنّه من سابِع المستحِيلات؛ نحنُ لسنَا الإستثنَاء، ما بَالُك إن أذينَا رئيسَهُم؟".
نظَرت إليهِ بتوسّل فدعكَ جبينَه يبحثُ عن طريقَة أخرَى أوضَح كي يفسّر.
"حسنًا لنَقُل أنّنا فعلنَاها و أفلَتنا، هل تظنّينَ بأنّهم سيقفُون عندَ ذاكَ الحدّ؛ حتمًا أعمالُهم الإجرامية و شبكَاتُهم الغير الشرعيّة ستستمِر و سيُحضرون شخصًا آخر بدل بيون بيكهيـون...".

أنت تقرأ
ØBSĖSSIØN || هَـــوَسْ عَــاشِــقْ
Krótkie Opowiadania«مِـنَ اللَّـيْـلَة فَـصَـاعِـدًا أَنْـتِ دُمْـيَـتِـي !» - دَعْـنَـا نُـرِي لِلْعَالَـمْ أَنّ حُـبّـنَا مَا كَانَ بلُعبَـة فَلْنُـقْـسِـمْ بأَنّ عِـشْـقَـنَـا سَـيَـبْـقَـى خَـالِـدًا و لَـوْ بَعْـد سِـنـيـن مِـنْ إنْـدِثَـارِنَـا. - كُـتِـبَ لَـنَ...