كنت نايمة فتحت الفيس لقيت الكل بيتريق عالجملة دي 😂
طلعتو بتموتو عالإنحراف يا اكسوال، اخخخ تربية بيكهيون ايش بدي قول 🐸💔
__________
«بدَايـة متعَـة»
صَفَعتْ بَابَ غُرفَتها بقُوّة تُولِجُ الحَمّامْ بوَجهٍ فرّت منهُ الدّماءْ، مَلَئَت الحَوضَ بالمَاء البَارد و دَلَفَت أَوغَلَه كالمَجنُونَة تَغسِلُ البُقَع الزّرقاء التّي خلّفتَها أسْنَانُه، هُو لَم يَنتَهِكْ حُرمَتَها فَحَسِب بَل و سَرَقَ قُبلَتها الأولَى و دنّس شفَاهَا و جسَدَها الطّاهر بشَهْوَته الفَاسِدَة.
تَارَة تَذرِف الدّموعَ و تَستَسلِم للْتَعَب و تَارة عندَما تختَرق تلكَ الذّكرى ذِهنَها تتخبّطُ وَسطَ الحَوضِ كالمَجنُونة و تَعودُ لغَسل الذّنوب التي إرتَكبَها بحقّ جسدَها.
عَيناها حَمراءْ مليئَة بالدّموع و شِفاهُها تَرتعِشُ من البَردْ، أسْنَانُها تَصطَكّ في بعضِها البعض و هِي تلبَثُ بثباتٍ تقرّب قدميها إلى صَدرِها و تَحضُن جِسدَها العَاري تُخفي مفاتِنا من اللاّ أحَد، أَصْبَحَتْ تَخشَى الخُرُوجَ أو التّواصُل معَ أيّ شخصْ.
الخَوف، القَلق، الذّعر، الفَزعْ، التَوتّر، كلّها مَعزوفَات يخفقَها نَبضُها حينَ تذكّرها لنَظَراتِه الحَاقدَة.
لا يُعقَل أنّه قَد أَخذ رَفضَها بمحمَل الجدّ و صعّب الأمور و زادَ من تعقِيدِها فَقَطْ تبجّجًا بكِبرِيائَه و غُرورَه، هِي تشمَئِزّ من نَظَراتِه تُجَاهَها فمَا بَالُك بأًن تمنَحهُ شَرف زَوَاجِه بِهَا و تسلّمَه ما نَازَعت من أجلِه سنينْ كَي تُطَارِحه فرَاشًا واحِدًا؟
هُو لَمس شِفاهَها و رَقَبتَها فَقَطْ و هَذَا أًشعَرَها بكميّة قَرفٍ عارِمَة جَعَلتهَا تَكرَهُ ما أَنعَمَه اللّه عليْهَا بِه من جَمال، فمَا بَالُك إِن غَرَسَ رُجُولَته بأُنوثَتَها؟
هَذه الأَفكَار زَادَتْ مِن هَلَعِهَا تَستُر جسَدَها أكْثَر، لعلّ ما يَحدُث لا يعدّ كَونَه كَابوسًا أو هاجِسًا ستتخلّصُ مِنه و لَيسَ لِعنَة ستُصيبُها لِما تبقّى من حَياتِها غَير ذلكْ هِي مُراهِقَة و مِن حقّها إخْتِيَارُ شَريكِ حَياتِها و لو كَان قَرارُها أو إختيَارُها خاطِئ فكلّ بني آدَم لا مَعصُومَ عن الخطَأ.
أنت تقرأ
ØBSĖSSIØN || هَـــوَسْ عَــاشِــقْ
Short Story«مِـنَ اللَّـيْـلَة فَـصَـاعِـدًا أَنْـتِ دُمْـيَـتِـي !» - دَعْـنَـا نُـرِي لِلْعَالَـمْ أَنّ حُـبّـنَا مَا كَانَ بلُعبَـة فَلْنُـقْـسِـمْ بأَنّ عِـشْـقَـنَـا سَـيَـبْـقَـى خَـالِـدًا و لَـوْ بَعْـد سِـنـيـن مِـنْ إنْـدِثَـارِنَـا. - كُـتِـبَ لَـنَ...