الفصل "16" :-

5.5K 253 20
                                    


في فصل بكرا ان شاء الله انا بس الفتره دي مش فاضيه خالص ومش متفرغه فإن شاء الله هحاول انجز عشان اخلصها قبل الشهر ده ما يخلص

وبالنسبه لحد كان بيسأل مين البطل او مين عايشه هتحبه بمعني اصح كده لو جاولت هحرق الروايه 😂 اي لازمه اني اكمل فيها طيب اتقلوا كده لسه الروايه مدخلناش في ذروه الاحداث واللي جاي اتقل 🖤
متبخلوش بالفوت والكومنتات بتفرق اوي معايا 🖤🖤

الفصل "16" :-

دلفت "عايشه "  الي مقر الشركه كان المدخل فخمٱ حيث وجدت مكتب الاستقبال يمتلي بالموظفين الذي يعملوا علي قدم وساق كان هناك امراءه بمنتصف العمر بإنتظارها ففور ان علمت بهويتها حتي اتجهوا للمصعد ضغطت المراءه الاذرار ومن ثم كانت "عايشه" تتمأملها و تتفحص ملابسها المرتبه والانيقه فشعرت بالنقص من فخامه ما حولها وانفاسها تسارعت

حينما اقترب المصعد من الطابق ومن ثم انفتح الباب لتظهر من خلفه موظفه اخري جميله بأوائل الثلاثينات تقريبا لا تقل اناقه عن الاخري رحبت ب " عايشه " وسارت معها حتي غرفه الاجتماعات حيث المحامي و" ياسين " الذي كان يتابعها منذ دخولها المبني من كاميرات المراقبه بإبتسامه بسيطه علي ثغره

كانت يشعرها خائفه بل انها طفله صغيره ضلت طريقها وتحتاج لمن يرشدها ابتسمت " عايشه" فور ان رأتها وبادرها هو هاتفٱ يمد يديه لها :

- الشركه نورها زاد والله يعايشه ..ولا اي يا متر.... اعرفك بالمتر وليد الديب زي ما تقولي كده اللي ماسك كل شغلنا وبنلجَله في اي حاجه

سحبت " عايشه " يديها منه وألتفت الي " وليد " ورحبت به بإبتسامه صغيره :
- طبعا اتشرفت بيك ..عايشه محسن
وليد :
-زادني الشرف يا هانم

ابتسمت " عايشه " ساخره فهو يجاملها بالطبع انصرفت " صافي "سكرتيره ياسين لتأتي بالعقود وشرح لها "وليد " بإيجاز عن ماهيه اعمالهم الضخمه من استيراد وتصدير وتجاره واعمال اخري كانت تستمع له بإنتباه شديد وانتبهت له اكثر عندما هتف بعد نصف ساعه ويبدو انه ينهي حديثه حينما ناولها القلم :
- وبكده وبتوكيل من الباشا الكبير ..حضرتك تمتلكي حوالي 30٪ من اسهم الشركات وده عقد محتاج امضتك عليه وامضه ياسين طبعا بعد توكيل والده يديكي الحق بالكلام ده

ارتبكت وشربت من كوب المياه امامها وهو يراقبها بترقب ينتظر قرارها التي يتوقعه :
- ايووه بس انا بابا عمره ما قالي عالفلوس دي قبل كده فأنا مش هقدر امضي علي اي حاجه قبل ما اقابل عمي وافهم منه كل حاجه

تحرك ياسين واقفٱ وهو يهتف لسكرتيرته :
- صفا اطلبي قهوه تانيه للمتر ..بعد اذنك عقبال ما تشرب قهوتك اكون اتفاهمت مع عايشه في مكتبي

وليد :
-طبعا طبعا اتقضل بس ياريت بسرعه لان طياارتي بعد ساعتين ولو كده ممكن نأجل الإمضا بعد اسبوع بعد ما ارجع

الدميمه التي احبيتها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن