الفصل " 10" :-
خرج " ياسين " من غرفه والده يكسو وجهه الامتعاض والحيره فبعدما اخبره والده بماهيه علاقته بهذا الراجل التي تمثلت في بعض الصفقات المشبوهه من تجاره المخدرات وغسيل الاموال والاسلحه وان عاد بعد كل هذه السنوات يريد مشاركه والده مره ثانيه وبعدما اخبره والده بنيته بعدم المشاركه وانه يعيش حياه نظيفه الان
غضب " رفعت " وهدده اما بالمشاركه معه بالعمليات القادمه بسبب ازمه ماليه اثر خسارته بالبورصه او انتظار لحظه وفاته القريبه
ولم يستطيع ياسين ان ينطق بكلمه حتي دخول الممرضه لتعلن ان المريض بحاجه للراحه فودعه بصمت وعقله يعمل بسرعه يفكر في خطوه هذا الرجل الثانيه والتي يجب ان يسبقه قبل ان يفعلها فالبتاكيد هذا الرجل يريد ان ينتقم من عائلته بعدما فشلت مخططاته بقتل رب العائله
وكانت خطوه " ياسين " التاليه هو ان يستدعي فرقه من العمليات الخاصه لحراسه القصر والشركه الذي يياشر من خلالها اعمال والده ولكن ياسين لم يحسب خطواته جيدآ و " رفعت " كان قد اتخذ خطوته الثانيه بالفعل وهي استهداف الحلقه الاضعف بالعائله الذي لم يعرف " ياسين " بوجودهم سوا منذ يوم واحد فقط
.............
دلفت " عايشه " الي المنزل بعدما عادت من القصر الذي كانت تعمل به سابقآ وحمدت ربها انها لم تقابل ذلك الحقير ثانيه ولا السيده " حكمت " قابلها اخيها " يوسف " الذي كانت ينتظرها علي احر من الجمر اعطته المال بنفسها لشراء هذا السم فأنفرجت اساريره بشده ورحل بسرعه بينما خلعت " عايشه " حذائها واعطت لوالدها دوائه وهرعت لتعد الغذاء بعدما ربطت خصلاها بمشبك بسيط
سمعت طرقاات علي الباب فظنت انه " يوسف " فذهبت وهي تزفر بضيق : انت اي اللي رجعك تاني مش خدت الفلوس عشان تشتري الزفتت بتاعك....!!
فتحت الباب فأنكتم صوتها من الرجال الذين اسرعوا بتكميم فمها دون اي مقاومه في الثواني الاولي ولكنها ما لبثت ان اخذت تركل ولكن بلا فائده فقد احكموا تقييدها وهم يدفعون بها داخل الشقه الضيقه ويغلقون الباب بسرعه
نظرت " عايشه " برعب امامها واحصيت عددهم وتاكدت ان فرصه نجاتها ضئيله الان فثلاثه من الرجال الذين يرتدون الاسود يققون امامها الان واثنان كانوا يتفقدون المنزل بحثآ عن شيئآ ما ؛ تبين انه والدها بعد لحظات بالاضافه الي ذالك الرجل الضخم الذي كان يكبلها مقيدآ حركاتها
عضت " عايشه " علي يديها ولكن بلا فائده ودموعها تتساقط علي وجنتيها بيائس وهيا تراقبهم يجرون والدها من الغرفه ويسقطونه تحت ارجل رجل ما ربما زعيمهم صرخت " عايشه " صامته وهي تراه يرفع مسدسآ كاتمآ للصوت ويوجهه الي راس والدها الحبيب وهو يبتسم بإستفزاز ويهتف :
- بلغي ابن عمك ياسين الرواي ان دي قرصه ودن صغيره من الباشا بتاعنا.... وان المره الجايه المسدس هيكون في دماغك انتي لو مبقاش معانا ونفذ كلامنا
أنت تقرأ
الدميمه التي احبيتها
Romanceفتاه بسيطه لا تشبه الاميرات بالقصص الخياليه ولا باحلام الامراء اصحاب الخيول البيضاء فكيف ستوقع اميرا لياخذها علي حصانه ؟! ام ستبقي وحيده ويتزوج الامير اميرته ؟!