الفصل "17 "

9.2K 297 71
                                    


قبل ما تقرأ فوت وكومنت ♥️♥️😂🌚 يحلوين والله كومنتاتكوا بتفرق معايا والڤوت مش بياخد ثانيه يا ناس يا كاريزما ياللي بتابعوا في صمت 😂♥️ورجعت الغلاف القديم اهوه لان انا ذات نفسي كنت معلمه الروايه بيه 😁

الفصل "17" :

كانت " عايشه " تخرج برفقه " ادهم " بإنتظام لمده اسبوع اقتربوا فيه من بعضهم كرفقه وزملاء مذاكره كما تسميها عايشه حيث زاروا الكثير من الاماكن الاثريه والتقطوا العديد من الصور كما فضلت عايشه فهي لا تحب جو المقاهي والكافيهات والمطاعم الفخمه ولكنها اخيرا استسلمت له 

فأخذها لمدينه العاب تشابهه جنونه وحكت له عن والدها وكيف انتهت حياته بمأسويه وحكت له عن والدتها ويوسف وكان هو يستمع لها بإنتباه شديد وخطته ذهبت مهب الريح منذ تاني لقاء بينهم  فأصبحت عايشه تشكل الحيز الاكبر من حياته طوال تلك الفتره فأبتعد عن رفقاء السوء ولن يعد يلتقي بهم وركز علي دراسته فالامتحانات علي الابواب ولن يتبقي سوا بضعه ايام علي بدايتها حتي " زينب " لم يعد يرد علي مكالمتها او يتصل بها

هتفت " عايشه " وهي تجلس علي الرصيف ويجلس هو بجوارها :
- عارف يا ادهم لو حد قالي انك هتقعد القعده دي معايا او حتي تعرفني من شهر كنت زماني قولتله روح اتعالج او اكشف

ضحك " ادهم " ورد عليها بإستفزاز ساخر :
- ليه يست عايشه كنتي شيفاني مغرور اوي كده ولا انتي عشان رافعه راسك في السما ومش شايفه حد

لكزته " عايشه " بكتفه وهي تضحك:
- يبارد ..بطل بقي ..قصدي يعني صحوبيتنا دي مش راكبه علي بعضها انت في عالم وانا في عالم تاني ومش عارفه أي اللي خلاني اتصاحب علي حد اهطل كده واوافق اخرج معاك

ادهم مدافعا عن نفسه:
- الله بقي وليه الغلط ده بقي ..منا قعدتي ميتشبعش منها عندك حق برضه

عايشه بجديه وهي تنظر للفراغ :
- لا بجد يعني معاك بنسي انك ادهم الصايع بتاع البنات يعني فاهم... حاسه براحه كده وحتي بحيكلك كل حاجه عن حياتي عمري ما اتخيلت ان يبقي ليا صاحب ولد احكيله كل حاجه وكده

الدميمه التي احبيتها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن