الفصل "12 " :-
كانت " عايشه " قد تشعر ان الزمن يتحرك پبطء وتستنشق الهواء ثقيلا معبقٱ برائحه عطر " ياسين" كان السياره قد توقفت بالزحام بين الحين والاخر
والهواء قد اسكنها وجلب النعاس بعد حزن هذا اليوم الطويل فلم تستيقظ لتري القصر الاسطوري ولا الحدائق الغناء التي عبرت السياره بجانبها مثلما رائته امها التي اسكنتها الدهشه من ثراء القصر و"يوسف " الذي اطلق صفيرا قصيرا من روعه
ما شاهد ولفت نظره طاوله تجلس عليها فاتنه صغيره تعلقت انظارها بها حتي ابتعدت السياره عنها بينما " لم تلتفت " نيره " له بل كانت شارده بشي اخر
وصلت " السياره " الي البهو امام الباب الدخلي للقصر وفتحت لهم الخادمه للحرس الذين حملوا الحقائب للداخل بينما انتظرت " نعمه " حتي فتح لها السائق بعنجهه زائفه ولم تستيقظ " عايشه " من غفوتها الا علي صوت اغلاق الباب الخاص بوالدتها بالتزامن مع صوت " ياسين " من شباك العربه وهو يحدق بها :
- حمد لله علي السلامه نورتي القصر.....
فتحت " عايشه " باب السياره وخرجت تنظر حولها برهبه كفتاه صغيره تذهب للمدرسه اول مره كانت والده " ياسين " بإنتظارهم بينما فضلت " ناريمان وايثار" المراقبه من الدور العلويحمل " ياسين " حقيبه عايشه الصغيره ولم يبالي بإعتراضها بينما كانت نعمه قد اسرعت للداخل يعمها الفضول لتري بقيه القصر
تحركت " عايشه" بخطوات ثقيله وراء ياسين الذي يتقدمها يقف بجانب والدته التي كانت ملامحها جامده لا توحي باي شي واكتفت بمد يديها تتمتم بكلمات عزاء رسميه:
- البقاء لله يا عايشه حسين كان طيب اكيد هو في مكان احسن دلوقت اتفضلي اعتبريه بيتك " ابتسام " هتوريكم اوضكم ومن ثم هتفت " وهي تلقي بكلمتها لياسين " واعذريني موضبناش الاوض كويس اصل ياسين مبلغناش بمجيك غير من ساعتيناحمر وجهه" عايشه " حرجٱ وهتقت:
- شكرا لاستضافتك لينا يا طنط واللي مش هتطول بالمناسبه لحد ما اعرف الوضع هنا ايظهر " صوت " يوسف اخيرا وهو يهتف :
- مش هطول اي بس ياوختي صلي عالنبي كده
أنت تقرأ
الدميمه التي احبيتها
Romanceفتاه بسيطه لا تشبه الاميرات بالقصص الخياليه ولا باحلام الامراء اصحاب الخيول البيضاء فكيف ستوقع اميرا لياخذها علي حصانه ؟! ام ستبقي وحيده ويتزوج الامير اميرته ؟!