الفصل "6 "

13.3K 441 28
                                    

الفصل " 6 " :-
وفتحت الباب لتخرج فهتف " ياسين " :
- متعرفناش
فابتسمت عايشه وردت دون ان تلف :
- عايشه ..عايشه محسن

فهتف بعد ان رحلت بإستغراب :
- عايشه ..اي الاسم ده ..ليه مش عائشه طيب !؟ ..بس حلو "وابتسم " عايشه ..
واخذ يردد اسمها بينه وبين نفسه بإبتسامه وهو يحرك السياره ليرحل

                         .....
باليوم التالي

ذهبت " عايشه " الي العمل بعد ان اعتذرت من والدها وبعد ان روت لها الحادث بالكامل ووعدته انها لن تجعله يقلق عليها مره اخري

دخلت الي القصر كعادتها وقدمت اعتذارها للسيده " حكمت " لرحيلها بهذا الشكل وكذبت وقالت لمرض والدها المفاجي ولم تتحدث السيده بهذا الشأن كثيرآ وقضت اليوم كعادتها بالقصر تقرآ لها القصص وتعطيها الدواء

حتي دقت الساعه التاسعه مسآءا
وودعت " عايشه " الخادمه العجوز وهي تربط خصلاتها بمشبك صغير ونزلت من سلم الخدم الخلفي للحديقه واتجهت الي الباب الامامي ومسافته تكاد تكون بعيدآ نسبيا عن القصر فمشت علي الحشأئش الناعمه وهي تتذكر منقذها البارحه واخذت تنطق اسمه بإبتسامه إعجاب " ياسين " وعلت بأنظارها للاعلي تنظر لطريقها

فالتقت باعين "ادهم " الغامضه والتي كانت تنظر لها وتراقبها بمجرد ان دخلت الي الحديقه ..واختفت ابتسامتها قليلا ولم تشعر بشعور جيد ابدآ لنظراته الثاقبه والتي تشعر انها تعريها من ملابسها ورغم ملابسها المغلقه  من بنطال جينز ضيق قليلا يعلوه بلوزه بيضاء تتجاوز مؤخرتها بقليل ولم تضع بوجهها اي مستحضرات تجميل فاحمرت وجنتها بشده وهي تمر بجانبه ومازالت انظاره مسلطه عليها فهتفت بصوت مهزوز بعد ان ابتلعت ريقها :
- مساء الخير استاذ ادهم ..

فتحرك  " ادهم "  ليقف امامه ليعوق طريقها فكادت ان تصطدم به ولكنها تراجعت بسرعه وتعرقلت قدميها بصخره صغيره وكادت ان تسقط ولكن " ادهم " سارع للإمساك بخصرها وقربها منه بسرعه ورد وهو ينظر لعينيها المتفاجاه بإبتسامه  :
- مساء الفل عليكي يا عيوش

ظلت " عايشه " تنظر اليه بضياع وقد تصلب جسدها بشده ولم تقدر عالابتعاد او لم تعرف ماذا تفعل! 

وظلوا هكذا لدقيقتين "ادهم " ينظر لها ويتفحص وجهها ليري المميز بها لتعجب " ياسين " و" عايشه " متجمده من اقترابه منها بهذا الشكل 

ولكن عقلها عمل سريعآ وهي تبتعد عنه وتتراجع ليصطدم ظهرها  بشجره ضخمه ولم تعرف كيفوا تراجعوا الي هذه الجهه المظلمه من الحديقه ..فنظرت حولها وتمتمت بإعتذار واهي وهي تتحرك لتبنعد عنه وترحل

ولكن " ادهم " امسك يديها وهو يرجعها لمكانها ويقترب منها فهتفت " عايشه " وهي تبعد يديها عنه :
- في حاجه حضرتك؟ ..عشان توقفني بالشكل ده؟

فهتف " ادهم " بإبتسامه :
- ماالك بس ..متعصبه كده ليه ؟ ..اهدي كده

-لا مش متعصبه ولا حاجه.... بس !!

وتفأجئت برفعه ل"يديها " المصابه والتي قد تعافت منذ ايام   الي فمه ليقبلها هاتفآ:
- انا بس كنت عايز اطمن علي ايدك بعد الجرج اللي في المطبخ

تجمدت " عايشه " احمر وجهها وهي لا تصدق نفسها فلاول مره تتعرض لهذا الموقف فسحبت يديها بسرعه لتضعها بجانبها وتهتف بتوتر :

- حضرتك مينفعش اللي انت بتعمله ده ..الحمد لله ايدي كويسه ..عن اذنك لازم اروح ..

- استني بس

واوقفها فنظرت له " بغصب " ولكنه حرك يديه ليحيط بوجهها وهتف بصوت ناعم دافي  :
- عايشه ..انا من ساعه ما شوفتك وانا بحس باحاسيس غريبه ..انتي مختلفه عن كل اللي شوفتهم ..شكلك ..جسمك ..حتي ريحتك ...في حاجه غريبه مش عارف اي هي ...بس بتشدني ليكي ..عايشه انا !

وكانت " تنظر " له باعين براقه .. مفرغهه شفتيها  ،فقرب شفتيه من وجهها ينوي تقبيلها ولكنها رفعت يديها لتطلمه لطمه قاسيه علي وجنته
                            ******

يتبع 

فصل قصيرر بمناسبه العيد وان شاء الله لو لقيت تفاعل كبير  هنزلكوا فصل  بكرا 💛💛 وكل سنه وانتوا طيبين ❤
كومنتات بقي عالفقرات وتوقع للاحداث القادمه 💙

الدميمه التي احبيتها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن