الفصل "21"

2.9K 132 16
                                    

الفصل "21 " :
فتح " يحيي " الباب فوجد نيره امامه مبتسمه بوداعه قطه رقيقه فأبتسم لها وشملها بنظره واحده من راسها حتي قدميها فكانت ترتدي فستان قصير مناسب لها وكانت خصلاتها تنفرد علي ظهرها فتمنحها طله انثويه جذابه فأبتلع ريقه وهو يفسح له الطريق ويهتف :
- اهلا بالقمر اي الغيبه الطويله دي

ردت " نيره " بإبتسامه مصطنعه :
- ابدا علي ما عرفت افلت من البيت انت عارف بقي بعد اخر حوار حصل وهما مش بيخلوني اخرج خالص

يحيي وهو يغلق الباب ويبتسم بإنتصار:
- ايوه صح ده انا نسيت صحيح الشقاوه اللي عملتيها قبل كده بس الصراحه فا جئتيني لما اتصلتي بيا بالسرعه دي انا قولت هتقعديلك شويه تستوعبي اللي بيحصل

التفت له " نيره " وهتفت بمراره :
- لا ما انا قولت اجي اتكلم معاك كده ونتفاهم شويه " واضافت بإبتسامة ذات معني " اي مفرحتش اني جيت ولا اي هتزعلني كده منك

ابتسم " يحيي " بخبث وهتف وهو يقترب منه بشده فتراجعت هي بتلاعب ومازالت تبتسم :
- ازاي بس يا نيرو لو تعرفي غلاوتك عندي عامله ازاي مكنتيش قولتي كده  بس قوليلي " ومرر انظاره علي جسدها "  اي الجمال ده كله... شكلك قمر.. وتتاكلي النهارده

قشعرت وشعرت بالقرف من نظراته ولكنها ابتسمت هاتفه :
- غلاوتي عندك تعمل فيا ...كل ده يا مستر انا كنت بعتبرك زي اخويا وصاحبي واكتر... ليه عملت كده !

عبس وجهه " يحيي " وتغيرت ملامحه وهتف :
- اااه انتي جايه تقولي الكلام ده  زي ما قولتلك كان لازم استغلك باي تمن يا حلوه عشان اامن مستقبلي واعيش عيشه نضيفه واذا كنتي جايه عشان تقولي الكلمتين دول ف يلا برا ولما الفلوس تبقي جاهزه ابقي تعالي

فدق قلبها رعبآ من احتمال فشل مخططها فأبتسمت بإغراء وهي تقترب منه وتمسك كتفيه هاتفه :
- لا لا مش قصدي متزعلش مني بليز... انت اكيد مقدر اللي انا فيه..." واضافت بعد ثواني "  انت فاجئتني باللي عملته بس وجيت انهارده بس عشان اشوفك... واديك شويه فلوس  عقبال ما اجمع الباقي

اقترب منها " يحيي " اكتر ووضع يده علي خصرها فشعرت بالقرف والاشمئزاز اكتر ولكنها ثبتت يديها علي كتفيه بإبتسامه فسمعته يهتف :
- فلوس اي بس يا نيرو " ومرر يديه الاخري علي وجنتيها وابعد خصلاتها عن وجهه  وهو يتلمسها " تعرفي اني بدور عليكي من زمان اوي وكنت مستني اللحظه دي بقالي كتير

ابتسمت " نيره " وهتفت بتوتر من قربه منها :
- لحظه اي ؟

قربها منه اكثر ف ازدادت إرتعاش جسدها بين ذراعيه ولكنه لم يهتم لذلك وهتف :
- انك تكوني معايا ..وبين ايديا ..وبتاعتي متعرفيش اني كنت زمان بتمني بس تتكلمي معايا لكن دلوقت اهوه بقيتي تحت ايدي ومعايا كمان في شقتي

وانحني يقبل وجنتها فابتعدت عنه بسرعه وهي ترتعش بقوه وتلف جسدها بذراعيها فعقد حاجبيه وهتف بقلق ساخر :
- اي مالك يا نيرو خوفتي كده ليه ؟

الدميمه التي احبيتها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن