الفصل "28 "

6.4K 160 31
                                    

الفصل "28 " :-

كانت " عايشه " ترتسم علي وجهه البسمه وهي تقلب بين الصور التي التقطت لهم بكتب الكتاب لاحت منها نظره نحو خاتمها الامع والذي اعطاه لها " ياسين " بعد عقد القران يليه قبله علي وجنتها احمرت لها وجنتها علي اثرها

كانت تجلس بأحد المطاعم الفاخره بعد عده ايام من هذا اليوم وقد تركها " ياسين " ليلقي التحيه علي احد رفاقه ولقد تاخر بعض من الوقت مما جعلها تفتح هاتفها

وتقلب بين الصور لتختار واحده لهم معا كانوا غير منتبهين فيها لاحد وكل منهما ينظر للاخر بإبتسامه مما ذكرها بتلك الصور التي تراها علي صفحات التواصل الاجتماعي فوضعتها صوره شخصيه لها علي تطبيق الواتس اب واغلقت الهاتف بعدها وهي تنظر حولها بملل ورأت " ياسين " يدلف مع رجل إلي خارج المطعم ويبدو انهم يتحدثون بشي هام

مما جعلها تتملل بجلستها وهي تجول بأنظارها مره اخري حتي التقت أعينها بعينيه فأرتعدت اوصالها واتسعت عينيها لرؤيته صدفه لم تتوقعها ابدا  يجلس بطاوله بعيده علي مد بصرها وقد كانت امامها فتاه بشعر اسود تولي لها ظهرها ولكنه يبدو انه غير منتبهه لما تقوله ابدا وهو يحدق بها بنظرات قاسيه ساخره وتعبير اخر رأته حينما راها مع " ياسين ", لاول مره وتسبب لها بفضيحه

تسارعت انفاسها واشاحت بأنظارها عنها حينما اطال النظر ويبدو انه لم يمل من ذلك ابدا وارتشفت قليلا من الماء بالكوب حتي جاء " ياسين " مبتهجآ فارتاح قلبها وشعرت انها ليست وحيده واخيرا وابتسمت وهي تساله بشفاه ملتويه :
- اي ما بدري ياستاذ ..كل ده بترغوا في اي

فأنحني " ياسين "وهو يقبلها قبله عميقه بالقرب من شفتيها فأحمرت وجنتها بشده واتسعت اعينها وهي تهتف بحرج وكلمات متعثره :
- ياسين ..الناس

فجلس " ياسين " امامها وهو يهتف بثقه وإبتسامه واسعه :
- ناس مين؟؟.  احنا مالنا ومالهم وبعدين انتي برده بتنسي انك خلاص بقيتي  مراتي .. يعني محدش ليه عندنا حاجه غير كده بقي انتي وشك حلو عليا اوي يا عايشه

ابتسمت "عايشه " وهتفت وهي تعقد حاجبيها بتساؤال :
- خبر حلو جالك ولا اي.. قولي

ياسين :
- هو مش خبر لكن شوفتي الراجل اللي كان واقف معايا ده
* فاومت عايشه براسها بإهتمام فأكمل هو *

-.ده صاحب اكبر شركه مقاولات وشركته ليها فروع في بلاد كتير اوي ووافق اخير انه يعمل ديل كبير معانا

فأعتدلت   " عايشه "  وهتفت بغرور:
- شوفت بقي بعد كده هاخد نسبه علي فكره

فاشار " ياسين " للنادل ليأتي وهتف :
- انت تؤمر يا قمر...ها تأكلي اي بقي

الدميمه التي احبيتها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن