الفصل ("2")

15.1K 397 4
                                    

* #ألدميمه_التي_أحبيتها  * <br>
الحلقه (2) :-

كانت عايشه  جالسه شارده فى جمال هذه المراءه الهرمه وحكايتها التي احتوتها كما لو كانت والدتها الحقيقه ؛ ثم فاقت من شرودها على صوت بوق سياره عالي للغايه فنظرت خلفها ؛ فوجدت شاب وسيم يبتسم للجده التي ورائها :- <br>
فقالت بارتباك  :- مين ده يا ست هانم  ؟!!
السيده حكمت بابتسامه وهي مازالت تنظر لحفيدها الحبيب والقريب إلي قلبها
:- ده  ادهم عايشه ...حفيدي الذي قولتلك  عليه

عايشه بارتباك وتعثر واستقامه من مكانها ثم قالت :- يمكن   لازم امشي  ؛ هكون غريبه مبينكم

السيده حكمت وهي تقول بابتسامه موده :- لا تقولي هذا عايشه ...فانتي .اااااه

عايشه وقد جمعت اشياءها وهمت بالرحيل وقالت :- اسمحيلي يا هانم امشي  .....

اومت لها حكمت برأسها بنعم .......
ثم قالت بابتسامه  وصوت عالي نسبيآ:-  استني مش هعرفك  علي  ادهم ..!!!<br>

عايشه بتعثر فى الكلام وقد وقفت فى مكانها :- وقت تاني يا ست هانم ..معلش اصل لازم الحق العربيه ..

ثم اكملت طريقها عبر حديقه القصر واخذت تردد في نفسها ( ربما لا احتاج لمزيد من السخريه فى هذا النهار .) 

ثم رفعت يديها للسماء واخذت تردد (شكرأ لك ياالله  على هذا )  ...ثم اكملت طريقها نحو بوابه القصر الكبيره ...وخرجت منها واستقلت سياره إلي البيت فبالتاكيد لا يوجد حافلات فى هذه المنطقه الراقيه
......................................................

اشتاق ادهم لرؤيه جدتها للغايه فخرج من النادي بعد ان جلس مع زينه واستمتعوا بالوقت كثيرا ؛ فحول طريقه من البيت إلي قصر جدته الحبيبه ؛ ثم دخل إلي القصر ولوح لجدته بسعاده وكان هناك فتاه تجلس مع والدته وتعطيه له ظهرها ؛ فكان فضوله ان يري هذه الفتاه ...فركن سيارته سريعآ فى الجراج ؛ واتجه مسرعآ إلي جدته وسلم عليها واحتضنها بموده وحب كبير ؛ ثم جلس بجانبها واخذت تحدثها عن حالها ؛ ولكنه اخذها الفضول

فقال :- تيته ....هو فى حد كان قاعد معاكي
هنا ...ولا انا كنت بتخيل ؟!

قهقهة الجده عاليآ ثم قالت :- لا مكنتش بتتخيل ولا حاجه ....دي عايشه الممرضه الجديده بتاعتي ...بس بنت كويسه اووي يا ادهم 

وكادت ان تكمل حديثها عندما قطعها ادهم قائلا :- وهيا فين دلوقتي ...مشيت ولا جوا القصر  ؟!

الجده بابتسامه :- لا يا حبيبي مشيت اول مشفتك فى العربيه ..

ادهم باستغراب وتعقيد حاجبين :- طب ليه...؟! <br>
<br>
الجده :- قالت هبقي زي الغربيه بينكم ...واستاذنت مني عشان تمشي .. هو فى حاجه يا ادهم !!! <br>
<br>
ادهم وهو يفكر فى هذه الفتاه الغريبه وانتبه على صوت جدته وهي تساله فقال بصوت عادي :- مفيش حاجه يحبيبتي انا بس استغربت.....
ثم استكمل كلامه مع جدته حول الجامعه وعلاقته بزينه
......................................................

استيقظت عايشه كالعاده ؛ واغتسلت مسرعه  وارتدت ملابسها بسرعه خوفآ ان تتاخر عن عملها ؛ فاليوم اجازه من الجامعه وتذهب للسيده حكمت وتقضي معها اليوم كاملا وتعود بالليل بسياره السيده حكمت التي تسر فى هذا اليوم ان يوصلها السائق بالسياره إلي البيت

فاعدت الطعام لوالدها بسرعه وتركته على الطاوله التي بجانب الفراش  ثم ابتسمت له بحب ابوي ؛ واغلقت الباب ورائها ببطء شديد حتي لا تتسبب في إيقاظه ؛ ثم استقلت الحافله ونزلت منها بعد نصف ساعه بسبب بعد القصر عن منزلها <br>
............................................................

بداخل شركات السليم :-
تم عقد اندماج شركات ياسين منصور  مع شركات السليم  ؛ وقع الطرفين الاوراق الازمه للشروط ؛ واستقام كل طرف منهم وسلموا على بعضهم ....

احمد سليم (والد ادهم ) بصوت رخيم  :- بجد سعيد اوي يا ياسين  ان حصل الاندماج<br>

ياسين منصور بصوت رجولي :- شرف لينا نندمج مع شركاتكم ...وإن شاء الله هنبقي اتحاد قوي يغزو السوق
ثم اخذوا يتحدثوا عن أمور العمل
........................................................
دخلت عايشه إلي بوابه القصر وسلمت على البواب بموده ؛ ثم عبرت بوابه القصر ومنها للحديقه ؛ ولكنها تفاجأت برؤيه حفيد السيده حكمت جالس معها ودققت نظرها فوجدت فتاه تجلس بالقرب منه شديده الجاذبيه ..................
يتبع .....

الدميمه التي احبيتها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن