الفصل "26 "

2.4K 136 12
                                    

الفصل "26 " :

نظرت " عايشه " حولها ولا تعرف ماذا يحدث رغم انها لا تري إلا السواد إلا  انها استشعرت اشعه الشمس علي وجهها ولم تسمع صوت حولها سوي بضعه همهمات من الرجال  بينما علي الجانب الاخر

كان ياسين يقف امام سيارته يزفر بشده وهو ينفث دخان سيجارته التي يستعين بها حينما يكون مضغوطا ولا يجد متنفسآ غيرها نظر الي ساعه يديها الذي تفقدها عده مرات بالثانيه الواحده

ولا يعرف ما الذي اخرهم ، لمح سياره تقترب منه فأنفرجت اساريره والتوي فكه بإبتسامه لانه سيراها اخيرا ولكنه عبس حينما توقفت السياره لينزل رجل بمفرده ويناوله الهاتف فنظر " ياسين " داخل السياره بحاجبي معقودين وهو يحاول ان  يتفقد عايشه ولكنه لم يري اي شخص اخر بالسياره

فالتقط الهاتف وهو يعرف انه احد رجال " عُمير " وهتف بغصب :
- فين عايشه يا بني ادم انت احنا هنلعب على بعض ولا اي؟؟

تمتم " عُمير " بسخريه:
- ايم سوري يا ياسين بس انت عارف الشك وسنينه اكيد مش هثق فيك بالسرعه دي واجبلك عايشه الاول كده ...من غير ما اتاكد ان مفيش حد معاك ولا وراك والراجل بتاعي اللي ناولك الموبيل ده هياخد الورق وفي خلال ربع ساعه عايشه هتكون عندك

هتف " ياسين" بعصبيه من بين اسنانه :
- والله وان اي ضمني انه مش لعبه من الاعيبك واي اللي يخليني اصدق واحد زيك !

عُمير :
- ولا حاجه مليش ضمان زي ما انت عارف ده اللي عندي ...وإلا هتخلي السنيوره خطيبتك عندي وابقي تعالي خدها بقي انت القرار في ايدك انا راجل ديمقراطي

شتمه " ياسين " من بين اسنانه علي خضوعه لذلك الحقير وابتزازه بتلك الطريق  ولكن ليس امامه حل اخر غير الوثوق به وكلامه والقي  بالهاتف للرجل الذي يقف امامه والتف حول السياره ليحضر الاوراق ومن ثم اعطاها للراجل الذي اخذ يقلب بها عده مرات ومن ثم هتف ل " عُمير " عبر الهاتف :
- كله تمام يا باشا

فردد " عُمير " بأمر :
- تمام يا شهاب بلغ الرجاله ان العمليه تمت وخليهم يتحركوا بعد ربع ساعه تكون بعدت عن المكان

شهاب :
- تؤمر يا بُوص

واغلق الهاتف والتفت إلي " ياسين " وهتف بجمود :
- حاجتك هتكون عندك كمان نص ساعه معنديش اوامر غير بكده

وركب سيارته تحت نظرت " ياسين "التي تملؤها الشك من ان يخلف ذلك الحقير معه ولا يرجع عايشه له او يفعل بها شي

الدميمه التي احبيتها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن