الفصل " 5"

14.1K 447 39
                                    

الفصل "5" :-
  شهقت " عايشه"  وهي تتمسك به بشده واغمضت عينيها والتي كانت علي استعداد لتسقط بالماء ..فتحت عينيها ببطء وهي تنظر لمنقذها لتشكره فأصتدمت بأعين عسليه لامعه تنظر اليها،  يعلوها حاجبين سميكين معقودين بإستغراب منها واعجابآ خفي ..

حاولت الابتعاد عنه ولكنه هتف بصوت اجش :
- حاسبي يا مجنونه هتوقعينا

ولكنها لم تعبي له وهي تبتعد عنه ناحيه حوض السباحه فتعرقلا معا وسقطا في المياه البارده !!

أطل " ياسين " وهو يضحك بشده بينما " عايشه " تشهق بشده وهي تكاد تتلاقط انفاسها وهي علي وشك الغرق فتحرك " ياسين " بسرعه ليمسك بها ويسحبها اليه فتمسكت به مره اخري واصبحت علي مقربه منه وكان شعرها قد خرب تماما فتنهدت بوجهه اخيرا وهي تستعيد انفاسها

فهمس " ياسين " باذنها بغضب :
- مش قولتلك هنقع ..واوعي تحاولي تبعدي عشان متموتيش مني شكلك كده مش بتعرفي تعومي اصلا

فأومت له "عايشه " برأسها وهتفت ببطء  بعد لحظات :
- طب ..كده ..كده هنطلع ازاي ؟ .
-تعالي

وسحبها " ياسين " معه إلي جانب الحوض وامسكها من خصرها وهو يرفعها بخفه وقوه وهي لا تكاد تزن شيئا
فتمسكت " عايشه " بالحوض " وصعدت ووقفت حافيه وهي تلتقط انفاسها وتنظر حولها بخوف من ان يكون احد قد امسك بهم او لمحهم ولما تاكدت ، نظرت إلي فستانها الذي اصبح يلتصق بجلدها بشده وهتفت بضيق وهي تلف يديها حول نفسها :

- الله يسامحك يا حكمت هانم ..انا اي اللي خلاني اسمع كلامك بس !!

كان " ياسين " قد خرج من الماء وخصلاته الطويله تتناثر حوله بإثاره ..فزفر بشده وهو يخلع قميصه الابيض وبقي عاري الصدر واقترب منها وهو يهتف

- اي بتكلمي نفسك كمان ..

التفت له "عايشه "خجل وهي تهتف بضيف تحاول ابعاد نظرها عن صدره العاري  :

- لا مش بكلم نفسي ولا حاجه بس بفكر ازاي هروح كده ..انا لو خرجت للحفله تاني هبقي فضيحه وتسليه للناس علي اخر الليل ..

وكادت ان تعنفه ليرتدي شيئا ولكنها لا تمتلك الحق في ذلك فخافت ان يحرجها

نظر لها " ياسين " للحظه ماخوذآ بجمالها الغجري ولكنه ظبط نفسها وهو يرد بنبره جاهد لإخراجها طبيعيه :

- معاكي حق ..احنا ممكن نخرج من الباب اللي ورا انا عارفه وانا ممكن كمان اوصلك عشان انتي عارفه مش هتلاقي توصيله دلوقت ..

كادت " عايشه " ان ترفض ولكنها فكرت قليلا فمنظرها هذا سيعتبرها اي حد يراها الان* فتاه ليل* باجره ..فاومت برأسها بخجل  وتحركت امامه فمشي بجوارها وهي يناولها حقيبتها التي سقطت بالماء

الدميمه التي احبيتها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن