يوم 23 مايو عام 1901، قسم الشرطة الخاص بمدينة باريس إستلم رسالة من مجهول بيقول فيها إن في شخص محبوس في قبو بقاله 25 سنة .
المحققين الي إستلموا الرسالة حصلتلهم صدمة و ذهول، لان العنوان الي كان في الرسالة كان عنوان لسيدة عمرها 75 سنة و ابنها، و كانوا عارفين مسبقا أن من 25 سنة تقريبا بنت السيدة العجوز إختفت بدون أي أثر.
علي طول بعدها الشرطة إتحركت للبيت و فتشوه و فتشوا القبو علشان يلاقوا البنت فعلا في القبو، ويكتشفوا إنها سجينة فيه تحت الأرض بعيد عن الشمس و النهار بقالها 25 سنة في وحدة من الظلام و الحشرات و الجرذان.
بعد التحقيقات إكتشفوا إن أهلها بأمر من أمها حبسوها علشان كانت علي علاقة بجارها و مكانوش موافقين علي العلاقة، و لإنها رفضت تسيب حبيبها قرروا يحبسوها في القبو من وقتها، وللاسف حبيبها بعد ما ملاقاش ليها أثر مات سنة 1885 و هي لسه محبوسة .
و الخلاف ده طبعا كان راجع لسبب إن عائلتها برجوازية من علية القوم، في حين إن حبيبها مجرد محامي علي أد حاله.
الصورة ده التقطت ليها مجرد ما فتحوا عليها باب القبو مقارنة مع شكلها السابق قبل السجن، ٢٥ سنة مشافتش فيها لمحة من ضوء الشمس، لما تم العثور عليها إفتكرها افراد الشرطة مجرد جثة،كانت مغطاه بالجرذان و الحشرات، و كانت علي حافة الموت.
أمها سرعان ما تعبت و ماتت بعد القبض عليها ب١٥ يوم، و أخوها تم تشخيصه بالمرض النفسي، و هي كذلك تم تشخصيها بتشكيلة معقدة من الأمراض النفسية من اول الفصام لغاية ما بعد الصدمة، إسمها بلانش مونير و توفيت بسبب المرض في عام ١٩١٣ .
منقول
أنت تقرأ
فلامنجو
Rastgeleقصص ، معلومات ، خواطر بمجرد ان تعرف كيف تثق بنفسك ... سوف تعرف كيف تعيش 👑💫