البارت 32

5.7K 63 17
                                    

رواية _رغم _اشتياقي
# بقلمي _سارة خليل

.....................................
مراد : علشان خاطري اسمعيني

زينة بسخرية :  مراد بيه بنفسه بيترجاني علشان اسمعه! لا دا كان زمان أما دلوقتي خلاص زي ما قولتلي بح فضينا

مراد : زينة انا

قاطعته زينة : طلقني

مراد بغضب : مستحيل

تركته زينة وذهب وراءها دلفت زينة غرفة والدتها ارتمت زينة في أحضان صفاء تبكي
كان مراد يقف عند الباب وبجانبه يارا وملك وأسماء الذين أدمعت أعينهم

صفاء : إنتي كويسة يا بنتي!
زينة : ايوه يا ماما بس انا عايزه انام في حضنك

خرج مراد من الغرفة واقتربت يارا منهم فضمتها صفاء هي الأخرى

صفاء : كنتي فين يا زينة طول الوقت بسأل عنك يارا بتقول كويسة بس انا كنت حاسه إن في حاجه حصلت معاكى

زينة : انا كنت قريبة منك يا ماما، إنتي دلوقتي عامله اي؟
صفاء : الحمدلله اومال فين خليل انا مش شوفته من ساعة ما فوقت

يارا : انا هقولك على الحقيقة يا ماما بس علشان خاطري امسكي نفسك وخليكي قويه علشانا مش علشان حد تاني

صفاء بخوف : في اى يا يارا خوفتيني

أغمضت يارا عينيها وكذلك زينة :
بابا اتوفي
صدمة حلت عليها كأنها ليست في الواقع لم تري غير ظلام أمامها واحست بقلبها يتوقف من هول الصدمه

زينة ببكاء : ماما علشان خاطري متزعليش هو دلوقتي في مكان احسن بكتير من هنا

صفاء وهي تحاول التماسك : ربنا يرحمه
.............................................................
عند مراد
خرج مراد من المستشفى وهو غاضب وحزين في نفس الوقت فهو غاضب من نفسه لما فعله وحزين لما يحدث بسببه نعم فهو السبب في ما حدث مع الجميع
عاد مراد إلى قصره وصعد إلي غرفته والدته

فريدة : مراد اى اللى رجعك بدرى

ضمها مراد وظل يبكي فقد احتاج بشدة إلي أحد يواسيه فأمهما حصل يظل حضن الأم هو الملجأ له في جميع الأوقات

فريدة : حبيبي مالك احكيلي اي اللي حصل
جلسوا على الأريكة
مراد : عايزه تسيبني يا ماما
فريدة : زينة!
مراد : ايوه انا عارف إني غلطتت كتير بس انا ندمان جدا انا بموت كل يوم مش قادر أعيش من غيرها
فريدة : لحقت تتعلق بيها!

مراد : ايوه و اتعلقت بيها جدا انا حبيت كل حاجه فيها براءتها وهزارها وعيونها مش مستحمل نظرة الكره والعتاب والوجع في عيونها  انا حاسس إني بموت بالبطيء إنتي متعرفيش شعورى كان أي لما كنت بروح أقعد معاها كل يوم وأفضل أتكلم معاها وهي بتبص قدامها ومبتردش عليا

رغم اشتياقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن