رواية_رغم _اشتياقى
بقلمي_سارة خليل
...............................................................
في المساء
استيقظت زينة ودلفت الحمام اتوضت وارتدت اسدالها وخرجت
أدت زينة فريضتها وهي تدعي الله أن يوفقهانزلت زينة ولقيت سارة وهنا و رضوى ومعاها اربع بنات متجمعين وعمال يضحكو ويهزروا مع بعض
سارة رأت زينة فنادت عليا
سارة: صحي النوم يا زينة تعالى
هنا: صحي النوم يا زوزو دا كله نوم
زينة جلست على الأريكة بجانبهم
سارة: احب اعرفكم يا بنات دى زينة وهى هتسكن معانا هنا لفترة
ونظرت سارة للبنات وقالت: دولى بقا يا زينة أعز من بناتى سهر وديما وحياة وجنى ثم نظرت لهنا وقالت: طبعا دى هنا
زينة: تشرفنا يا بنات
ديما: اهلا يا زينة منورة الفيلا والله
زينة بابتسامة: منورة بصحابها
جنى: وانتى بقى عندك كام سنه
زينة: أنا عندى ١٩ سنه فى أولى في كلية هندسة
سهر: انتى مع هنا على كدا .. اخيرا يا هنا هتلاقي حد معاكى
زينة: وانتو بقى مش هتعرفونى عن نفسكم
سهر: أنا عندى ٢٥ سنه متخرجه من صيدله
ديما: وانا في اخر سنة من كلية الآداب
حياة: وانا وجنى في تانيخ ألسن واحنا الخمسه طبعاً اكتر من اخوات
ديما: ياريت تنضمى معانا هنفرح اوى
زينة بتقوم وبتقعد جمب ديما وتقول: وانا طبعا يشرفني ابقى صديقتكم
هنا: لا بقى كدا لازم حفله
حياة: حفلة مين يا ماما روحي زاكرى
هنا بضحك: عليا الطلاق ما ليا فيه بكره هنروح نحتفل كلنا
زينة: هنا معاها حق انا حاسه انكم مضغوطين علشان الامتحانات فكوا عن نفسكم شويه
ديما: تصدقى معاكى حق يا زينة احنا مش بنطلع من الفيلا غير ع الجامعه بس
سارة: وانا موافقه يا حبايبى لازم تخرجو تفكو عن نفسكم شويه
سهر: يا سلام على العقل
_______________________________
فى مكتب مراد
مراد قاعد في المكتب وسرحان
تليفونه رن
مراد: أيوا يا سيف في اى
سيف: اى يا عم الدخله دى
مراد: اخلص
سيف: اعوذ بالله عالعموم اتصلت علشان اقلك أن فهد نازل مصر بعد يومين
مراد: يا مرحب بيه، ينور مصر، عايزك تعمل كل الإجراءات لاستقباله
سيف: متخفش مجهز كل حاجه، قريت الملف اللي بعتهولك ولا لسه
مراد: لسه هقراه دلوقتي
سيف: اوك سلام
عند مراد
مراد مسك الملف
وقرأ اسم زينة بالكامل واتصدم بشده وجرت الدماء في عروقه
ازاى مستحيل هو عايش!
امسك هاتفه واتصل بشخص
مراد: عاوزك تجيبلى كل المعلومات عن خليل عطيه وتعرفلى إذا كان عايش ولا لا
الشخص: متقلقش يا مراد بيه نص ساعة واكون جايبلك كل حاجه عنه
أغلق مراد الهاتف وأمسك الملف وقرأهبعد نص ساعة
اتصل شخص بمرادالشخص: مراد بيه الشخص اللي طلبت معلومات عنه عايش موجود في القاهره ومعاه بنت بيقولوا أنه متبنيها وباقي المعلومات بعتها عالايميل بتاع حضرتك
مراد: تمام
أغلق مراد الهاتف وفتح اللاب توب بتاعه وقرا الملف والذى كان يوجد به ان خليل يعمل فى مصنع ولسوء الحظ المصنع دا لمراد في القاهره
مراد: اخيرا لقيتك والله لوريك ايام سودا إنت وعيلتك اللى انت متعرفش انها عايشه اصلا
وخرج من غرفة المكتب متجها لغرفة ريم
...........................................................
دلف مراد غرفة ريم وجدها تبكى
مراد: في اى يا ريم مالك
ريم: ولا حاجه يا خالو
مراد: ريم متخبيش عليا قولى في اى
ريم: كل صحابي هيروحو مع أهلهم الملاهي بكره علشان بكره إجازة وانا افتكرت ماما بس
مراد: انتى بتعيطى علشان كدا؟ امممم طب أى رأيك هنروح انا وانتى بكره نتفسح
ريم: حقيقى ولا بتهزر
مراد: هو انا بهزر بردو
ريم: لا بس مش مصدقه، انا بحبك أوي بجد هو انا ممكن اقولك بابا!
مراد بفرحه: انتي بتسألي؟
ريم: انا مشوفتش بابا بس اكيد لو كان عايش كان هيحبنى زيك أكيد
مراد احتضنها وقال في نفسه: والله يا ريم ورحمه فاطمه عندى لدفعهم تمن كل دمعه نزلت من عيونا غالي اوى
خرج مراد من غرفة ريم واتجه لغرفته
أنت تقرأ
رغم اشتياقي
Художественная прозаكانت له مجرد هدف لتحقيق غايته فاصبحت هي غايته، مجرد انتقام لعين وقف في طريقهم إلي الحب فهل سيخوضوا حروبهم وينتصروا أم للقدر رأي آخر