# رواية _رغم _اشتياقي
# بقلمي _سارة خليل
.............................................................
زينة :انا مقدرش افكر حتي إنك تبعد عني متجبش سيرة الموت على لسانك تاني
مراد : متعيطيش طيب
لم تتوقف زينة عن البكاء
مراد : إنتي حرة بئا
اقترب مراد منها وحاوط وجهها بين كفيه وقبلها بشدة وحب وعشق
انصدمت زينة و دفشته بخفه فابتعد عنها
زينة : إنت مجنون إحنا في العربية
مراد : قولتلك إنتي مسمعتيش الكلام
زينة بضحك : الله يخرببتك ههههه والله لو حد شافنا ليبلغوا علينا بوليس الاداب
مراد :ههههه انتي هطلة إنتي مراتي
زينة : اسكت الله يكسفك ويالا نروح
مراد وهو يقود السيارة : انا عايز اختفي واظهر يوم فرحنا انا بدأت اكره امك
زينة : طب يالا وانا هختفي معاك ونروح تاني نجمه على الشمال مش فاكرة بصراحه الشمال ولا اليمين
مراد : ليه ناوية تستكشفي الفضاء
زينة : فضاء مين لا انا هروح لبيتر بان وتنه ورنه
مراد : طفله عندها 20 سنه
زينة : عندك شك
رن هاتف مراد
مراد : افتحي يا زينة
أمسكت زينة الموبايل وجدت سارة تتصل تعجبت ثم فتحت الهاتف وفتحت الاسبيكر
مراد : الو
سارة : مراد انا عايزاك ضروري
مراد : في اي
سارة : جني مش إنت المفروض باعتها تشتغل في فرع القاهرة بقالها اكتر من اربع شهور مش كلمتنا ولما سألنا عليها قالوا إنها مش بتروح الشغل انا نزلت الشرقية وملقتهاش في الفندق اللي كانت بتشتغل فيه
مراد : طب متقلقيش انا هتصرف وصدقينى جني هتكون عندك إنهاردة قبل بكرة
سارة : ياريت انا مش مستعدة اخسر حد من بناتي تاني
أغلقت سارة الخط
زينة : هو اي اللي بيحصل وجني هتروح فين يعني
مراد : انا عارف هي فين
زينة : بجد قولي اي اللي حصل ومتخبيش عليا حاجه
مراد : هقولك على كل حاجه
حكي مراد لها عن جني وهاجر وأن هاجر نالت جزءاها وقتلت
زينة : جني! انا مش مصدقة هي الدنيا جرا فيها اى يا جدعان
مراد : والورق اللي كنت بهددك بيه هي اللي خلتك تمضي عليه وبعد ما بعتها تشتغل في الشرقية بعتت واحد يقتلك وعلشان انا كنت مراقب كل تحركاتها كنت بفشلها اي تخطيط بتعمله انا مش عايز اعمل حاجه علشان سارة بس
أنت تقرأ
رغم اشتياقي
Narrativa generaleكانت له مجرد هدف لتحقيق غايته فاصبحت هي غايته، مجرد انتقام لعين وقف في طريقهم إلي الحب فهل سيخوضوا حروبهم وينتصروا أم للقدر رأي آخر
