#رواية _رغم_ اشتياقي
#بقلمي_ سارة خليل
________________________________في فيلة سارة بعد انتهوا من الإفطار
زينة: خلصتو يا بنات!
ديما: أيوا يالا بينا
سهر: بس لو تقوليلنا هتخدينا فين
زينة: هتعرفوا لما نوصل
سهر: بس لو سارة ورضوى يجوا معانا هتبقى خروجه حلوه
ساره: معلش يا بنات ورانا شغل ولازم نخلصه تتعوض إن شاء الله
رضوى بهزار: يا سوسو البنات مصرين، شفتى هيعيطوا اهو علشان كده هروح معاهم انا وبعدين لازم حد كبير يروح معاهم
سارة: انا بناتي ميتقلقش عليهم وبرضو هتيجى معايا المكتب مفيش مرواح في مكان علشان ورانا قضية مهمة لازم نخلصها
رضوى: يوه
زينة: انتى هتروحى الميتم؟
سارة: لا، انا بشتغل محاميه والميتم دا انا فتحاه علشان موضوع طويل هبقى احكيلك بعدين
جنى بسخرية: يعنى انتى لازم تدخلي في اللى ملكيش فيه متطفله
زينة: انا اسفه والله مكنش قصدي أتدخة
حياة: ولا يهمك يا زينة، ونظرت لجنى بطريقة تحذير وقالت: جني متقصدش
ديما لتلطف الجو: يلا نمشي ولا اي هنتأخر
سهر: امال فين هنا
جاءت هنا جرى وقالت: انا خلصت اهو
زينة: اى الحلاوة دي
سارة: لا بقى انا اجى معاكو علشان متتخطفوش
هنا بهزار: خلاص بقى بتكثف
ديما بهزار وهى تقلد محمد انور في مسرح مصر: مكسوفه
سهر: يالا يا ماما انتى وهيا هنتأخر
_________________________
عند اسماء
خرجت اسماء من المنزل ومعها سهى وسهيله بعدما عرفت عنوان زميلهم
وصلوا أمام المنزل، وكان في غاية الجمال والروعه
سهيلة: يا أسماء حرام عليكي احنا هنروح نعمل اى
سهى بلا مبالاة: هنشرب شاى وناخد جوله في البيت الحلو دا ونروحأسماء: طب احنا هندخل منين البيت كبير وبيتوه
سهى: بصو كل واحده تدخل من مكان ونستكشف البيت اوك
سهيلة: نستكشف يا هبله هو احنا في صحرا وبعدين أكيد في جرس
سهى: بيت طويل عريض عتمل زي المتاهه وكمان مفيش جرس
اسماء شاورت على مكان وقالت: هندخل من هنا يالا
سهى: والله انتى شكلك هتوهينا
اسماء: يالا يا فالحه تعالى
ودخلو وانبهروا من جمال المنزل
اسماء لقيت فازه كبيرة وجميلة جدا، مدت أيدها لتمسكها فوجئت بشخص يمسك يدها بقوه ويرميها بعيد
اسماء بغضب وهى تمسك دراعها: آه انت متخلف اى اللى عملته ده
الشخص: انتى مين
اسماء: انت اللي مين
الشخص ببرود: يعنى جاية تسرقى وكمان مش عارفه انتى جايه تسرقى مين
اسماء بمه: انا جايه أسرق؟ انت مجنون ولا اى! انا جايه علشان
نظرت اسماء حولها ولم تجد سهى وسهيله
اسماء وهى تتمتم: اى يا ولاد اللذينه والله لوريكو
اسماء: انا كنت جايه مع اخواتى علشان نطمن على عمرو هما زمايله في المدرسة ولما عرفنا اللي حصله جينا نطمن عليه
الشخص: وهما فين اخواتك دول
اسماء: اكيد تاهوا، اصلا البيت دا الواحد مش عارفله اول من اخر
الشخص: اكيد عمرك ما شفتى بيوت زى كدا
اسماء: محسسنى أنك عايش في قصر الجمهوريه
نظر لها الشخص ببرود وقال: تعالى ورايا ندور عليهم
ذهبت اسماء خلفه واردفت في نفسها: مغرور وغبى وبجح
وعلى الناحيه الاخرى في المنزل
أنت تقرأ
رغم اشتياقي
Художественная прозаكانت له مجرد هدف لتحقيق غايته فاصبحت هي غايته، مجرد انتقام لعين وقف في طريقهم إلي الحب فهل سيخوضوا حروبهم وينتصروا أم للقدر رأي آخر