#رواية _رغم _اشتياقي
#بقلمي _سارة خليل
...............................................................
عندما يطغو الحزن عليك .. تأكد بأن الله هو من سينقذك وليس أغنية أو حديث شخص ..
فقط الله ❤️❤️
...................................................
في صباح يوم جديد ..
فتحت زينة عيونها ببطيء و نظرت حولها وجدت نفسها بغرفه غير غرفتها، وتذكرت ما حدث ليلة أمس فقامت مسرعة و خرجت من الغرفة تبحث عن والدها
دلف مراد الفيلة ووجد زينة تنزل السلم بسرعه وهي تبكي
ذهب مراد إليها و أوقفها
مراد : انتى رايحه فين
زينة : فين بابا انا عايزه اشوفه
مراد : حد قالك أنك قاعده في بيتكم، اطلعى على فوق يالا
زينة بعصبية : مش طالعه في اى محسسنى انى جارية عندك وبعدين انا مفهمتش لعند دلوقتي انت عايز مني اي مهو أكيد دا مقلب أصل اللي انت بتقوله دا محدش يصدقه انت مجنون
مراد بحده : انا لعد دلوقتي مش عايز اوريكى وشي التاني، فاحسنلك تسمعى الكلام لإنك لو مسمعتيش الكلام انا هدمرك انتى وابوكى وعيلتك كلها
زينة وهي تنظر لعينيه بتحدي : لا مش سامعه الكلام وورينى هتعمل اى انا هبلغ عليك و
لم تكمل كلام حيث امسكها مراد واتجه لغرفتها
زينة : سيبنى يا بنى ادم انت
دفعها مراد داخل الغرفة وأغلق الباب ورحل
نادت زينة عليه وترجته أن يفتح لها ولكن دون جدوى
في فيلة سارة
تجلس أسماء وملك يتحدثون
أسماء : انا خايفه على زينة اوى
ملك : يعنى هتكون راحت فين
سارة : انا بلغت الشرطة وهما هيتصرفوا
هنا : احنا هنطلع ندور عليها
رضوى : تطلعوا فين لا انتو هتروحو الجامعة
ديما : نروح فين يا رضوى بس
ساره : رضوى معاها حق كلكم لازم تروحو الجامعة واحنا لو عرفنا حاجه هنقولكم
رضوى : وانتوا يا ملك واسماء هاسافروا انهارده ولا اى
أسماء : لا هنسافر فين احنا هنفضل في القاهره لعد ما نلاقى زينة
ملك : انا اصلا ناوية مرجعش تانى وعايزة احول الجامعه بس الموضوع هيبقى صعب شويه
سارة : ليه
ملك : ممكن تنقليلي صح؟
سارة : ايوا بس هو فين باباكى ومامتك؟
ملك بحزن : بابا متوفى
سارة : انا آسفه مكنتش اعرف وعلفكرة يا أسماء هحولك انتى كمان علشان تبقى قريبه مننا انا مش عارفه ليه مدخلتيش جامعة القاهرة
أسماء : علشان المجموع وشكراً بجد
سارة : لا متقوليش كدا انتى زى بنتى
أسماء : هستأذن منكم بقى علشان الحق اروح للبنات
ملك : مانتى قاعده
أسماء : يبقى هجيلكم تانى علشان اطمن عليكم سلام
سارة : سلام يا قلبي
غادرت أسماء وذهبت كل واحدة من البنات الجامعة وسارة ورضوى ذهبوا لعملهم
ملك : مش فاضل غير انا وانتى يسوسو
سهر : لا قولى مش فاضل غيرك انا رايحه الشغل
ملك : بتقولى اى! هتمشى وتسيبينى
سهر : كان نفسي اقعد معاكى والله بس مقدرش اسيب الصيدليه لوحدها
ملك : صيدلة اى
سهر : اه صحيح ما تيجي معايا اهو على الأقل تسلينى شويه
ملك : اشطا
أنت تقرأ
رغم اشتياقي
Ficción Generalكانت له مجرد هدف لتحقيق غايته فاصبحت هي غايته، مجرد انتقام لعين وقف في طريقهم إلي الحب فهل سيخوضوا حروبهم وينتصروا أم للقدر رأي آخر
