#رواية _رغم_ اشتياقي
#بقلمي _سارة خليل
________________________________
في الملاهي
كانت زينة ومعها وريم يضحكون ويلعبون
زينة وريم وهما قاعدين على الزحليقة وماسكين ايدين بعض
زينة: هعد لعند تلاته وبعدين نتزحلق ماشى
سمعوا صوت من وراهم، بصت زينة لقيتها هنا
زينة: تعالى يا هنا كنتى فين
جاءت هنا وجلست على الزحليقة بجانب ريم ومسكت يدها
هنا بضحك: يالا ننط الاول
زينة: يالا
كانوا يضحكون كثيراً ويلعبون أكثر من الأطفال
ريم: مين دى يا زينة
هنا: انا هنا يا روحى
ريم: وانا ريم
زينة حكت لهنا على كل شيء
هنا: يلاهوووى افرضى ابوها عرف هيقتلك
زينة: لا احنا هنلعب شويه وهترحله
ريم: يالا يا زينة عاوزة اروح بيت الرعب
زينة: لا دا خطر عليكى
ريم: يالا يا زينة والنبى
هنا: خلاص يالا يا زينة بقى
زينة: امرى لله انا كدا ميته لا محال
وراحوا بيت الرعب
....................................................
عند مراد
مراد وهو يلكم محمد
مراد: ازاى يا حيوان تسيبها وتمشي
محمد: والله يا باشا ما سيبتها، انا كنت واخدها تركب اللعبة إللى شاورت عليها، جت واحده وقالتلها بتعيطى ليه وكانت عايزه تاخدها تلعب معاها، وانا رفضت، وبعد شويه ريم عيطت ورحت اجبلها مايه جيت ملقتهاش ولقيت واحده بتديني جواب و
مراد: فين الجواب دا
محمد: اهو يا باشا
اخذ مراد الجواب وقرأه
الجواب
(خالو حبيبي انا اسفه بس انا هروح العب مع زينة شويه وجايه علشان انت مش راضي تلعب معايا وانا مش عاوزاك تعمل حاجه غصب عنك هاجى بسرعه
حبيبتك ريم)
مراد بغضب وصوت عالي: هما دقيقتين لو مكانتش ريم والبنت اللي خدتها قدامي دلوقتي حالا هقتلكوا كلكووو
محمد: امرك يا فندم
بحث محمد والحراس في الملاهي كلها إلى أن وجدوا ريم وزينة وهنا يخرجون من بيت الرعب وكانت ريم تبكي
زينة: معلش يا ريم دى لعبه بس مش انتى قولتى انك قويه ومبتخافيش من الحجات دي
ريم: انا مش خفت انا اتخضيت من الكائن اللى طلع في وشى فجأة بس
جاء محمد ومسك ريم وأمر الحراس بأخذ زينة
زينة: في اى انت وهو سيبو أيدى
ريم: عمو محمد سيب زينة هى كانت بتلعب معايا بس
محمد: انا اسف يا ريم بس دى أوامر مراد بيه
هنا: سيبها يا جدع الله
محمد: ابعدى عن طريقى يا بت انتى
زينة: خلاص سيبونى وانا هاجى معاكوا علشان اعتذر من والد ريم
أمر محمد الحرس أن يتركوا زينة، وذهبت زينة وهنا مع الحراس ومحمد إلى مراد
وعندما وصلو
مراد رأى ريم وعلى وجهها آثار عياط
احتضنها مراد
مراد: ينفع يا ريم اللى عملتيه دا
ريم: انا اسفه يا خالو والله كنت بلعب شوية
زينة: انا اسفه حضرتك بس انا لقيتها بتعيط و..و ..ك
سكتت زينة عندما رأت مراد ينظر لها بغضب شديد
أمر مراد محمد أن يأخذ ريم إلى السيارة
أخذ محمد ريم
واقترب مراد من زينة وهو ينظر بغضب وعيونه أصبحت سوداء من شدة الغضب
مراد: ازاى تتجرأى تاخدى بنت متعرفهاش وتمشى
زينة بخوف وتعلثم: انا انا كنت ماشيه لقيتها بتعيط وقالتلى انك مش راضي تلعب معاها فاخدتها ولعبنا شويه
مراد: لعبتى معاها ولا كنتى عايزه تخطفيها؟
زينة بصدمة وصوت عالي: اخطف مين انت هتلبسنى مصيبة
مراد: متعليش صوتك احسنلك
زينة: معليش ايه قول تانى كدا علشان مسمعتش وانت مالك أعلى صوتى ولا اوطيه
مسكها مراد من دراعها ورماها بشدة على الأرض فتالمت زينة
مراد وهو يشير للحرس : خدوها من هنا
هنا: ياخدوا مين يا بابا انت اتجننت
مراد: والله لو ما سكتى يا بت انتى لهاخدك معاها إنتي كمان ومحدش يقدر يفتح بوقه
هنا: انت متعرفش احنا ممكن نعمل فيك اى انت لو عملتلنا حاجه هنبلغ عنك واحنا أصحاب منظمة حقوق المرأة يعني ممكن نوديك في داهيه
مراد: ههههههه حقوق اى يا حلوه! خلاص
نظر إلى الحارس وامره بترك زينة
مراد: انا هسيبك المرادي بس عايز انبهكم أني ناويلكم على كل شر يا حلوه منك ليها وعايزكم تجهزوا منظمتكم دى و ورونى هتعملوا اى سلام
وغادر مراد وحرسه وراه
زينة: واحد متخلف
هنا: خلاص يا زينة يالا نروح
قابلوا باقي البنات ثم غادروا علي الفور
أنت تقرأ
رغم اشتياقي
General Fictionكانت له مجرد هدف لتحقيق غايته فاصبحت هي غايته، مجرد انتقام لعين وقف في طريقهم إلي الحب فهل سيخوضوا حروبهم وينتصروا أم للقدر رأي آخر
