البارت 33

2.2K 60 28
                                    

# رواية _رغم _اشتياقي
# بقلمي _سارة خليل

......................................

انتهت صفاء من ترتيب أغراضها وعلقت صورة كبيرة لزوجها على الحائط وظلت تنظر إليها وتبكى بصمت رهيب حتي دلفت يارا مسحت دموعها بسرعه احتضنتها يارا وبكت

يارا : متحاوليش تخبي عننا يا ماما انا عارفه انك بتحبي بابا علفكرة بابا مغلطش أبدا بس القدر بقى هنعمل اى

صفاء : انا مش قادره استحمل انا بعدت عنه زمان بس مش كنت أعرف إن رنا عايشه وحزني على فقدان رنا بنتي كان كفيل إنه يخليني مفكرش فيه أما دلوقتي الوضع أتغير انا مقدرش أكرهه بعد ما اعرفت الحقيقة ومش قادرة استحمل فكرة إنه مات بس المرادي هو هيبعد للأبد

يارا : بس كويس إنك وافقتي إننا نهرب إنتي مش شوفتي زينة حالتها كانت عامله ازاى دي كانت عايشه وقلبها ميت بتفضل تبص قدامها ومش بتتكلم ولا بتتحرك واحنا مش كنا بنضغط عليها لإن الدكتور قال لو اتكلمنا معاها كتير وحاولنا نخرجها من حزنها هيجيلها انهيار عصبي تاني وممكن تعمل في نفسها حاجه

صفاء : بس انا حاسه إنها مخبيه حاجه تصرفاتها غريبة زينة بنتي مبقتش زي الأول

يارا بحزن : أكيد الواحد لما يكون عنده أمل في حاجه و ومتحصلش اكيد هتزعل

صفاء : عندها أمل في اى يعني أكيد ملحقتش تحب مراد بالسرعة دي وحتي ابوها هي معاشتش معاه كتير

يارا بتنهيده : بعيداً عن حزنها على بابا هي كانت عايشه مع مراد وهو كان بيستغلها وأكيد ضحك عليها بكلامه وهي حتي لو مش قالت بس كانت مصدقاه عالعموم إحنا نحاول نمشي حياتنا اليومين دول لحد ما نتعود

صفاء : ماشي لولا زينة واني عايزاها تنسي مكنتش أبعدت عن بيتي و بلدي ابدا
احتضنتها يارا وقالت : انا هطلع دلوقتي ادور على شغل
صفاء : لا مش هخليكي تطلعي لوحدك

يارا : يا ماما متقلقيش وبعدين انا عارفه كل حاجه عن لندن من اولها لاخرها

صفاء : ازاى دا بقى اوعي تكوني بتيجي هنا من ورايا دا انا اقتلك

يارا بضحك : اجي فين بس يا ماما إنتي محسساني إن إحنا في الزقازيق وبعدين زينة محفظاني الأماكن دي هي كانت حلمها إنها تسافر لندن وكانت بتجيب كل المعلومات عنها

صفاء : تمام بس خلي بالك من نفسك ويبقى طمنيني عليكى و

قاطعتها يارا : ولو حد قالي تعالي اوديكي لماما مش هروح معاه في اى يا حجه محسساني إني عيله
صفاء : طب امشي يا بنت الجذمه من هنا بدل ما تمشي على المستشفى

يارا بضحك : اولا إنتي بتشتمي نفسك ثانياً باي

غادرت يارا أما صفاء ذهبت لرنا لتتطمن عليها
................................................................
في شركة المراد
رحمة : اومال ملك مجتش ليه ، انا اتصل عليها ليكون حصل حاجه

رغم اشتياقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن