# رواية _رغم _اشتياقي
# بقلمي _سارة خليل
.............................................
زينة : ماما انا طالعه اتمشي شويه
همس لها جاك : ستحادثينه أليس كذلك!
نظرت له زينة بإستغراب فقال بصوت عالي : وانا ايضا سأذهب معها
صفاء : ماشي بس متتأخروش
أومأت زينة وخرجت هي وجاك
جاك : ماذا تريدين أن تفعلي وصدقينى سأحقق لكي كل ما تتمنين
زينة : مش عايزه حاجه
جاك : ولا تريدي أن تسمعي صوته؟
زينة بتوتر : مين؟
جاك : انا اعرفك جيداً، كنتي تقولين كل شئ لي لكنك لم تخبريني أنك تزوجتي
زينة : عرفت إزاي!
جاك : رنا أخبرتني بكل شيء، من رأيي أنك تسرعتي في قرارك على ما اظن أنه يحبك كما سمعت ولكن كما تريدي سأتصل به كي اري الابتسامه الحقيقة على وجهك ولو للحظات اعلم أنك تدارين بداخلك حزن كبير انا اري في عينيك اثار الحزن
ابتسمت زينة بحزن ووقفوا أمام هاتف عمومي
امسك جاك الهاتف وقال : هيا اخبريني الرقم
املته زينة الرقم وبعد قليل اتاه الرد
.: الو
دق قلب زينة بقوة ووضعت يدها على فمها لتمنع نفسها من البكاء
جاك : مرحبا هل هذا رقم جون؟
مراد : لا الرقم غلط سلام
جاك : إنتظر إذا لم يكن هذا رقمه ف من أنت!
مراد : انا مراد الشافعي
جاك : سمعت عنك كثيرا انا سعيد جداً بمهاتفتك
مراد : انا اسعد
جاك : هل من الممكن أن أسألك سؤال
مراد : هاا
جاك: سمعت أنك جاد بشدة وصارم أيضاً ولكن لم اسمع هذا بصوتك يبدو أنك حزين بعض الشيء
مراد : ضيعت حاجه معرفش هلاقيها ولا لا ادعيلي اني الاقيها
جاك : أتمني أن تجد ما تريد في اقرب وقت واسف على الازعاج
مراد : ولا يهمك
أعاد جاك الهاتف مكانه ونظر إلى زينة التي كانت دموعها تنهمر على وجنتيها
جاك : ماذا حدث هل انتي بخير!
زينة : مراد صوته كان متغير خالص
ولم تكمل كلامها حتي سقطت مغميا عليها
جاك بصدمة وخوف عليها : هلا، هلا استيقظي
حملها جاك وذهب بها إلى أقرب مستشفى
................................................................
عند مراد
مراد : مش عارف حاسس إن قلبي مقبوض
أنت تقرأ
رغم اشتياقي
Fiction généraleكانت له مجرد هدف لتحقيق غايته فاصبحت هي غايته، مجرد انتقام لعين وقف في طريقهم إلي الحب فهل سيخوضوا حروبهم وينتصروا أم للقدر رأي آخر
