رواية_ رغم _اشتياقي
بقلمي_ سارة خليل
..............................................................
ربوهم ع أنهم بني ادمين عندهم مشاعر وأحاسيس...مش مجرد جهاز لازم يستحمل لغاية ما عمره الافتراضي ينتهي .....دا ربنا مش بيكلفنا فوق طاقتنا ليه نقبل ضغط البشر.... ليه تكتمي جوالكى وتشيلي الهموم لوحدك وفي الاخر عمرك بيضيع وحياتك بتنتهى فجأة ....
..........................................................
في منزل اسماء
الشخص : انا مراد الشافعي اخوكى
أنصدم كلا من الموجودين
اسماء : انا مليش اخوات
مراد : اسماء انا عايزك تسمعيني الاول وبعدين اعملى كل اللي انتى عايزاه
اسماء بدموع : ولو اسمعتك هترجعلى ماما واختى
صمت مراد
اسماء : قول يالا لو اسمعتك هترجعهملى لو هترجعهم انا موافقه اني اسمعك
انهارت اسماء من البكاء وتذكرت عندما رفض والدها مساعدتها
جاءت سهى واحتضنت اسماء
سهى : هو انت اخوها حقيقى
مراد : ايوه
سهى : امال كنت فين لما كانت في الميتم قول كنت فين كنت فين لما أهلها ماتو اى لسه فاكر أن ليك اخت دلوقتي
مراد : وطي صوتك
سهى : ولو موطتهوش
اسماء : خلاص يا سهى كفاية ادخلي اوضتك انتى وسهيلة
سهى : بس يا اسم
اسماء : انا قولت اى
أمسكت سهيلة بيد سهى ودلفو غرفتهم
اسماء : نعم عايز ايه اتفضل انا
مراد : مش ينفع هنا ممكن تغيري هدومك وننزل نتكلم في اى مكان برا
اسماء : انا مبخرجش مع ناس غريبه
مراد : اسماء انا مش غريب انا اخوكى وصدقينى مش هازيكى وبعد اللى هقولهولك هتغيرى رايك انا متاكد
نظرت له اسماء بشك
اسماء : ماشى
....................................................
اما في قصر مراد
كانت ريم تجلس في الحديقة بمفردها
ريم : انا زهقت اوى من القعدة في البيت
رأت ريم فريدة خارجة من القصر
جريت ريم عليها
ريم : تيتا تيتا استنى
وقفتت فريدة ولم تنظر لريم وقالت : نعم
ريم : انا زهقت اوى يا تيته وعايزه أخرج معاكى
تألمت فريدة وقالت : لا مينفعش
وخرجت فريدة تاركة الطفلة المسكينة تعانى من الوحده
ركبت فريدة سيارتها الخاصة وبكت بصمت على الرغم من حبها لريم إلا أنها لا تقدر على النظر بعينيها كلما رأتها تذكرت فاطمة
فريدة في نفسها : اعمل اى يا ريم مش قادرة
وبعد قليل توقفت سيارة فريدة أمام احد المطاعم الفخمة نزلت فريدة ودلفت المطعم
عندما دلفت فريدة المطعم شاورت لها إحدى النساء فتوجهت لها فريدة وسلمت عليها وجلسوا معا
فريدة : ازيك يا دعاء
دعاء بحزن : زى ما انتى شايفه
فريدة : مالك زعلانه ليه
دعاء : بنتى ملك هربت علشان انا اتجوزت!
فريدة : متعرفيش راحت فين؟
دعاء بحزن : لا انا صحيت لقيتها سايبه جواب كاتبه فيه أنها مش هترجع غير لما ابقى ام طبيعيه
فريدة : وانا كمان مش عارفه ومش قادرة انسى الماضي ولا عارفه ابص في وش ريم حفيدتى بشوف فيها بنتى فاطمه الله يرحمها ومش بقعد في القصر كتير علشان حساها موجوده في كل مكان فيه مش قادره اتخطي اللي حصل
دعاء : احنا هنفضل شاغلين بالنا كدا بالندوات والاجتماعات وهنسيب عيالنا؟
فريدة : مش عارفه والله يا دعاء بس انتى ليه اتجوزتى؟
دعاء : انا من ساعة ما جوزى مات وانا بشتغل وبعمل علاقات شغل مع كبار البلد وبالصدفة وانا في حفلة عمل قابلت محمد دا كان صديق طفولتى وكان بيحبني من واحنا صغار بس انا طبعا حبيت جوزى الله يرحمه، بس هو مكنش بيحبنى بس اتجوزنى علشان أبوه طلب منه يتجوزنى وانا وافقت اتجوزه علشان بحبه وفي الاخر فهمت مقوله خد اللى بيحبك ومتخدش اللى بتحبه
فريدة : يعنى انتى بتحبيه
دعاء : انا بحترمه وهو بيحترمنى وبيقدرنى وبيحبنى وكان هيعامل ملك احسن من عياله
فريدة : هو عندو عيال
دعاء : اه هو كان متجوز ومراته اتوفت وعنده بنت في تالته اعدادى اسمها اميرة
فريدة : ربنا يسعدك ويفرحك ونقدر ننسى انا وانتى ماضينا
أنت تقرأ
رغم اشتياقي
Fiction généraleكانت له مجرد هدف لتحقيق غايته فاصبحت هي غايته، مجرد انتقام لعين وقف في طريقهم إلي الحب فهل سيخوضوا حروبهم وينتصروا أم للقدر رأي آخر
