مرحبا جميعا،هذا الوانشوت بدأت كتابته بالأمس وأنهيته حاليّا.
أتمنـى ينال إعجابكم ^^
لقد تعوّدت على البقاء مع مربّيتي طول فترة غياب والديّ عن البيت.
هما في الواقع لم يجلسا معي إطلاقا خلال العطلة لذلك لا أشعر بشيء دونهما ولكنّي أشعر بالنّقصان في غياب مربّيتي.
هي شابّة لطيفة تكبرني بأربع سنوات فقط وتعتبرني كأخ صغير.
لقد كانت والدتها تهتمّ بي قبلها والآن هي قد أخذت مكانها كي تجرّب تربية الأطفال.
ولكنّي لست طفلا! لقد إهتمّت بي هينا منذ أن كنت في الحادية عشرة من عمري.
لقد أصبحت بالغا الآن وأعتقد أنّني لم أعد بحاجة لمربّية.
🐰______🐰
لقد جاءت العطلة أخيرا وجيسونغ يبدو في أسعد حالاته الآن فهو سيرتاح قليلا وأخيرا.
"أخيرا إنتهينا من هذا الجحيم."
صرخ جيسونغ جاعلا من صديقه يغلق أذنيه.
"جيسونغ! لقد ثقبت طبلة أذني!"
تذمّر المدعوّ تشونلو ليقلب جيسونغ عينيه.
"صوتك أكثر إزعاجا من صرختي."
"حسنا هذا صحيح."
تنهّد صاحب ضحكة الدّلفين.
"ما اللّذي ستفعله في العطلة؟"
سأل جيسونغ تشونلو وهو ينتظر إجابة ترضيه.
"أعتقد أنّني سأعود للصّين. وأنت؟"
أجاب الأقصر.
"حقّا؟ هذا مؤسف!أنا سأبقى وحدي في البيت."
أردف شبيه الهمستر بحزن.
"سونغي!لا تحزن. هل والديك مشغولان دوما؟"
أضاف تشونلو وهو يربّت على ظهر جيسونغ.
"أجل، دوما ما أقضي أيّامي وحدي. إستمتع بوقتك رفقة أهلك."
"يا سونغ! لا داعي لأن تشعر هكذا سوف أبكي.سوف أخبر أهلي أنّي لن أتي."
قال تشونلو بينما يبحث عن هاتفه ليتّصل عليهما.
"لا أرجوك.لا أريد إفساد رحلتك.
يمكنك الذّهاب وسوف نتواصل على الدّوام."
ردّ الأطول وهو يحاول منع تشونلو ليبتسم له الآخر ويعانقه ثمّ يركب سيّارته ويغادر.
لوّح له جيسونغ بإحباط ليعود لبيته يجرّ أذيال الخيبة وراءه.
فتح الباب ثمّ صعد لغرفته ليتمدّد على السّرير ويتنهّد بعمق لينفجر بكاء بعد قليل.
فالفتى اللّذي أصبح رجلا بالغا حديثا لم يستطع حبس مشاعره.
شعور الوحدة والخوف يجتاحه إضافة إلى ظهور صورة مربّيته في مخيّلته ليمسك الهاتف ويفكّر في الإتّصال بها.
🍭_____🍭
في ذلك المقهى،كانت الفتاتان تتحدّثان سويّا وهما ترتشفان أكواب القهوة الخاصّة بهما.
"إذن كيف تسير الأمور بينكي وبين مارك؟"
سألت هينا صديقتها.
"تعرفين أنّه يتفلسف في كلّ شيء ولكنّي أحبّه.كأيّ حبيبين عاديّين."
أجاب كو أون وهي تحرّك محتوى الكأس بملعقة.
