قصه قصيرة بعنوان (فقدان ذاكرة)
ضَحِكاتٌ عاليةٌ بَيْن طِيَّاتِ حديقةِ المَنزِل كَلِمات فِي قمة الصدق، فَهو الآنَ يَعترفَ بِحُبِه المَكنون بِعيونِ عاشقٍ...تَعانقنا دون أن تتلامس أنامِلُنا، وَمن ثَمّ...
ما هذا!؟ كيف حدث!؟
صَخبٌ يكادُ يصمُّ أُذني مُنذُ متىٰ هذا!؟
صوت انفجار...يركضُ بعيدًا تاركني فِي تلكَ الحديقه
_ ما الذي اتىٰ بي إلىٰ هُنا؟ كنت في الحديقةُ حينما تركني، و ذهب فى إتجاة ذلك الحريق المُشتعل داخلَ مَنزلنا *همهماتٌ جعلتنى أصرخُ بالجميع*
_أُصمتوا أريدُ زوجيالرؤيه لم تعد كما كانت، فتحتُ عينايَ علىٰ صوتِ فتاةٍ فى ربيعِ شبابِها و علىٰ وجهِها اِبتسامةِ فرح
تسائلتُ مَن تكون تلكَ الفتاة؟ لم أجد اِستجابة..
شعرت بروحي تنسحب، آنات تتبعها صرخات تأتي مني عندما وجدت تجاعيد وجهي أمام المرآة، اِقتربت مني تلك الفتاة و بجانبها الطبيب الذي قال:
-ماذا تتذكرين اليوم
-زوجي...أينَ زوجي؟
-لقد توفىٰ في الحريق.
-من أكون؟
-زوجةٌ مخلصةٌ لا تتذكر سوىٰ زوجِها،حتى بعدما أصابها مرض فقدان الذاكرة
اِقتربت مني تلك الفتاة قائلة:
- أنا ابنتك
نظرت لتلك الفتاة، وأنا أراها كأني أراها لأول مرةٍ تمعنت النظر بها و كل شئ مَرّ عليّ مرةً أُخرىٰ.. الحريق، والنار القويةِ المشتعلة في أنحاء المنزل.. صوت الإسعاف، وصوت زوجي وهو يُوصني بِابنتنا.. نظرتُ للفتاة مُثتغيثةٌ أن تنتشلني من تلكَ الذكريات!
اِحتضنتها بقوةٍ، وكالغريق الناجي من الماء
_أهلاً بعودتكِ أمي
الحنين و الشوق دائما يبوحأن بمعاني الغرام .تمت بحمد الله
دنيا_صابر
أنت تقرأ
اسكريبتات بقلمي دنيا صابر
Romanceهنزل كل اسبوع اسكريبت جديد صغنون كدا ف تابعوني عشان كل جديد 😊 __________________ كلنا بنعيش مشاهد بتاثر فينا مش لازم يكون ايجابي او سلبي المهم اننا بنتعلم منها ف الاخر. __________________ الحب متاهه لو دخلت المتاهه دي و انت مش مركز و مصحصه كويس للط...