" كل شيء قابل للنسيان الا اغنيه كانت منّك "🌼🦋
"Her şey unutulabilir, sadece bir şarkı senden geldi "🌼🦋( " لا تتعجلي إختيار لشريكك فحسب... مهما بلغ بك العمر فسيظل في النهاية أعواما معدودة ... إختاري من يجعل منها العام الواحد يساوي مائة عام . " 🌼)
( 🌼"الحب مثل الموت وعد لا يرد ولا يزول" 🌼)
✨✨✨✨ ✨ ✨ ✨
نأتي من أماكن بعيدة لنلتقي بنصفنا الآخر و نحن بحاجة اليه و كأن كل من آتى من النجوم التي في السماء أنصاف ليكمل كل واحد الآخر....
✨✨✨✨✨ ✨ ✨ ✨
نحن لا ننسى... وكيف ننسا روحنا...
نحن نعيش الحياة السعيدة بجانب من نحب فهم بيتنا
نلتقي بأشخاص يتسلل حبهم لقلبنا دون إذن... يتسلل عشقهم إلينا ليحينا من جديد...
نلتقي بشخص يسرق منا النوم ونحن نتأمله... يسرق منا راحتنا لنحافظ على راحته... منذ رؤيتنا له لم نعد نحيا إلا لأجله لنراه كل يوم بقربنا... بقرب شخص يجعلنا بقمة السعادة فقط لأننا بجانبه فيكف ننساه..
✨ ✨ ✨ ✨
في الصباح....
وفي غرفة ميران التي في المشفى...
فتحت ريان عيونها على مهل على أجمل وجه يمكن أن تراه...
ميران : صباح الخير
ريان : صباح الخير... منذ متى وأنت مستيقظ
ميران : منذ ساعة
ريان : وهل تتأملني منذ ساعة
ميران : لو أتئملك طول العمر لا أمل أبداً
ريان : هيا إذا لنعد للمنزل قبل أن تمل من البقاء هنا
ميران : هيا... أين ثيابي
ريان : هذه... ولكن دعني أرى الطبيب أولاً
ميران : تمام أنتظرك...
في الخارج...
الطبيب : إذا سيدة ريان سيخرج زوجك على مسؤوليتك... لا تنسي تضميد جراحه كل يوم
ريان : لا تقلق لن أنسى... أتعبناك معنا
الطبيب : ما هذا الكلام هذا واجبي
ريان : مع ذلك أشكرك... والآن وداعاً
الطبيب : وداعاً
ريان : لأتصل بجونول قبل الذهاب إلى غرفة ميران....
جونول : الو ريان كل شيئ جاهز و كل شيئ مرتب و طعام الإفطار معد و الزينة مهيئة وسيارتكم أمام المستشفى مهيئة و نحن ذاهبون الآن جميعاً... إنتهى
ريان : على مهلك خذي نفساً لم أقل لك كلمة بعد
جونول : أقتصرت عليكي الأمر ... المهم تستطيعون المجيئ نحن ذاهبون الآن إلى منزل السيد جيهان مع جول و السيدة ديلشاه وسالحقنا بنا والدتك
ريان : شكرا لكم... اتعبتكم معي
جونول : لا تقولي ذلك لقد تسلينا كثيراً ونحن نرتب
ريان : حقاً...
جونول : هيا دعيكي من هذا و تعالي للمنزل نحن ذاهبون... إلى اللقاء
ريان : إلى اللقاء
في الغرفة ....
ميران : أنا مستعد نستطيع الخروج
ريان : وأنا مستعدة... هيا بنا
ميران : هيا...
ريان : ميران لدي مفاجئة لك
ميران : وماهي
ريان : ستعرف عندما نعود للمنزل
ميران : إذا هل حقا ما قلته لجول صحيح
ريان : صحيح
ميران : مفاجئة سرية عني تعلمها جول وأنا لا
ريان : هيا لا تتذمر.... ستعلم عندما نصل
ميران : تمام لنرى مفاجئتك
تمسك ميران بريان ليكملوا سيرهما نحو الباب متجهين إلى بيتهم....
ريان : على مهلك... هيا أصعد السيارة
ميران : هل ستقودينها أنتي
ريان : أجل....
ميران : تمام لنرى مهاراتك...
ريان : سترى الآن... هيا لننطلق
ميران : ريان أرجوكي لا أريد العودة إلى المستشفى مرة أخرى
ريان : ولما نعود.... لقد قال الطبيب لا داعي لعودت... ماذا تقصد هل تقصد أننا سنفتعل حادث
ميران : إن بقينا على هذه الحالة فنعم
ريان : لا تستهزء بي... اساساً كدنا نصل
ميران : هل تعلمين جيد أنني وافقت على العودة إلى المنزل
ريان : ولما؟!!
ميران : لأننا إن ذهبنا لبيت الجبل فلن نسلم ابداً
ريان : جيد إذا... أصمت ودعني أركز
ميران : ركزي.. ركزي جيداً
ريان : وصلنا
ميران : الحمدلله وصلنا بسلام
ريان : هيا لننزل.... على مهلك
ميران : توقفي قليلاً هنا
ريان : مالأمر
ميران : ألن تخبريني بالسر الذي تخفيه عني
ريان : بلا ولكن ليس هنا عندما ندخل ستعرف
ميران : ريان... سر يخصنا أخبريني به هنا الجميع سيكونون بالداخل وصعب عليكي إخباري
ريان : لا تقلق.... لا يوجد أحد في الداخل ذهب الجميع لبيت عمك جيهان
ميران : حقاً؟!!
ريان : هيا الآن أستعد
مشى ميران خطوات متثاقلة مستندا على ريان حتى وصلو إلى باب المنزل الذي تزين قبضته بعض الشرائط الملونة الجميلة
ميران : هل هذا جزء من السر
ريان : تستطيع القول إنه السر سيكون مفاجئة كبيرة... هيا
فتحا الباب و أكملا السير نحو رواق المنزل الذي استبدلت بعض الصور الموجودة به بصور طفولة ميران وريان
ميران : أين عثرتم على هذه الصور
ريان : لا يهم.... هيا لنمكل الصعود إلى الأعلى
أكملوا الصعود على الدرج الذي يزين سياجه بالونات و شرائط بألوان مختلفة... بلون الوردي و الأزرق
بدأ ميران ينظر يميناً وشمالاً ليفهم إلى ماذا ترمز إليه كل تلك الزينة الصغيرة الناعمة لتجول بعقله مئة فكرة....
وصلوا إلى باب غرفة النوم الذي يزين قبضة فردتا حذاء أطفال صغير جداً واحدة زرقاء وواحدة وردية...
نضر ميران نحو ريان ليتأكد مما يفكر به.....
ميران : ريان أنتي....
ريان : هيا لندخل
فتح باب الغرفة المزينة ببالونات و شرائط في الأرجاء وعلى السرير وسادة صغيرة موضوعة وسط السرير بين وسائد ريان وميران... وعلى تلك الوسادة رضاعة أطفال وبجانبها لهاية أطفال مزينة بشرائط...
نظرت ريان لعيون ميران التي بدأت تتغرغر بالدمع... لتنزل دمعة منه بعد سماع جملتها...
" أنا حامل يا ميران... حامل بطفلنا "
لم يمسك نفسه ليضمها إلى صدره بقوة يخفي دموعه داخل شعرها الغجري الطويل.... أبتعد عنها ينظر لعيونها الجميلة المليئة بالحب...
ميران : هل سيصبح لدينا طفل.... طفل صغير أليس كذلك
هز رأسه وهو يسألها مثل الأطفال..
ريان : نعم سيصبح لدينا طفل... طفل يشبهك
ميران : سيكون لدينا طفل... سنجعله سعيداً دائماً... سيصبح لدينا نسخة مصغرة منكي
ريان : علمت بذلك عندما كنت بالمشفى... قررت تأجيل إخبارك إلى حين خروجك
ميران : هل أقول شيئاً...لو لم أكن جريحاً لحملتك و درت بك المنزل كله
لتنفجر ريان ضاحكة : والله تفعلها... مجنون مثلك يفعل أي شيئ
ميران : أنا مجنون بك و بطفلنا الذي لم يولد بعد
أطبق شفتيه على شفتيها الورديتان يقتص منهما الأيام التي تركها وحيدة تنتظر استيقاظه يقربها منه ويستمر بتقبيلها ليروي نيران شوقه لها سعيداً بأجمل خبر قد يسمعه....
يقبلها بنشوة عاشق... بنشوة الحب
أبتعد عنها يتمعن وجهها الجميل....
ريان : هيا تمدد على السرير... على مهلك
ميران : تعالي بجانبي... يجب عليكي أن ترتاحي أيضاً لايجوز أن تتعبي لأجل طفلنا
ريان : حاضرة...
تمددت بجانبه على السرير يحاوط خصرها النحيل بذراعيه....
ميران : هل زرتي طبيبة لتتأكدي من صحتكما
ريان : ليس بعد... كنت أنتظرك لتصحو لنذهب معاً
ميران : إن أردتي نذهب غداً
ريان : لا... أنت لا تزال متعباً نستطيع تأجيل الأمر كما أن زينب وصفت لي بغض الفيتامينات وأنا آخذها بأنتظام
ميران : جيد... إياكي أن تهملي صحتك ابداً
ريان : بما أنك بجانبي فسأكون بخير دائماً....
وبدأت تداعب وجهه الجميل وتقبله على كل مكان تمسه بيداها الناعمتان
ريان : لو تعلم كم أشتقت لوجهك الجميل هذا لا تبتعد مرة أخرى
ميران : لن أبتعد ابداً أعدك.... أنت ابقى معي و سأبقى معك إلى الأبد
وغطا معاً في نوم عميق في حضن بعضهما البعض....
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹 🌹
في منزل السيد جيهان...
هاندان : أهلاً وسهلاً بكم جميعاً...
ديلشاه : شكرا لك
هاندان : لأعد لكم القهوة
جونول : دعيني أساعدك... أحضرها بدلاً عنك إن أردتي
هاندان : تمام... المطبخ على يدك اليمنى و البن في الرف الأول بجانب الغاز
جونول : تمام...
ديلشاه : لا أعلم كيف أنضر إليكم بعد ما عرفتوه... لقد أخفيت عنكم الأمر لسنوات
هاندان : لا عليكي....ليس ذنبك ليس سهلاً إخبار هذه الأشياء كما أنكي خشيتي على أبنك أن لا نعترف به
ديلشاه : معك حق....لقد خفت كثيراً ومحمد طلب مني عدم إخبار أحد
جونول : أتيت.... تفضلوا
ديلشاه : شكرا لك
هاندان : ضعي فنجاني على الطاولة
جونول : حاضرة
جول : ولي أنا
ديلشاه : لا تزالين صغيرة... عندما تكبرين تشربين القهوة
شربت هاندان فنجانها : ليس سيئاً... قهوتك لذيذة يا بنت
جونول : شكراً لك
هاندان : بالمناسبة يا ديلشاه أفكر ماذا سنطهو اليوم دعوت السيدة زهرة للمجيئ أيضاً
ديلشاه : لا أعلم... يجب أن نطهو شيئاً صحياً لأجل ميران
جونول : أنا أساعدكم... يعني أنا أجيد الطبخ وأعلم الأشياء التي يحتاجها ميران بحالة كهذه
هاندان : وتجيدين الطبخ أيضاً... هيا إذا تعرفين أين المطبخ
جونول : حاضرة... سأتصل بازاد ليجلب لي بعض الأغراض... عن إذنكم
ديلشاه : إذنك معك
في المطبخ....
جونول : أرجوك يا أزاد رد علي
أزاد : ما... ماذا ماذا هناك... ماذا تريدين يا زوجتي الغالية
جونول : لما تغيرت نبرة صوتك فجأة...المهم أريد أن أطهو لكم اليوم وأحتاج بعض الخضروات هل تجلبها لي لأنني إن تأخرت فستمصع أمك رقبتي
أزاد : تمام يا حبيبتي... سآتي فوراً أرسلي لي رسالة بالأشياء التي تحتاجينها وأنا أحضرها لكي فوراً يا عشقي
جونول : ماذا أصاب عقلك يا هذا... هل هنالك أحد بجانبك يعني
أزاد : صحيح يا قلبي أنا بالقسم... سآتي حالاً لن أتأخر عليكي
جونول : تمام فهمت عليك لا تتأخر وداعاً
أغلقت الهاتف وأكملت عملها
🌹🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹
في المنزل....
ريان : على مهلك... تمام ميران بقي القليل.. يكاد يطيب جرحك
ميران : هل تصدقين إنني لا أرغب أن يتعافى
ريان : ولما
ميران : لتضمديه لي دائماً... هكذا وكل يوم
ريان : لا تحلم.... هيا أرتح الآن
ميران : مللت... لست معتاداً على البقاء بين أربعة جدران
ريان : لم يقل لك أحد أن تقف أمام الرصاصة
ميران : لا أرجوكي لا تدعينا نبدأ من جديد... نغير الموضوع
ريان : الموضوع هو أن تنام وترتاح الآن
ميران : لقد مللت من البقاء هنا دعينا ننزل للأسفل
ريان : لا.... قال الطبيب أن عليك أن ترتاح
ميران : صحيح... وقال الطبيب أن عليك أن ترتاح في حضن زوجتك
ريان : حقاً.... كأنني لم أسمع ذلك
ميران : لكنني سمعت.... تعالي أقتربي مني
ريان : أتيت
لتجلس بحضنه... يحدثها وهو يمرر أنفه على وجهها يداعبه
ميران : أخبريني... أنت ماذا تريدين أن أبقى ام أذهب
ريان : ميران...
ميران :ماذا...
ريان : سيصل الجميع الآن
ميران : سنقول إننا مشغولان.
ريان : وبماذا
ميران : بري عطشنا لبعض
ريان : هل ستقول ذلك حقاً
ميران : ما أدراني... ربما أقول هذا لو لم تكن زوجتي خجولة
ريان : أنا خجولة يا ميران
ميران : وماذا إذاً
ريان : ساريك الخجل على أصوله
ميران : ماذا ستفعلين
قربت وجهها له على مهل.... قربت شفتيها من شفتيه لتختلط أنفاسهما معاً لتهم ريان علي شفتيه تقبلانه بقوة تنزع عنها خجلها كله بجرأة...
بقربها منه أكثر وأكثر يغرق بين شفاهها... ليستمر وضعهما هكذا
ميران : اللعنة الباب يدق
ريان : سارى من.. يبدو أنهم وصلو صقط الذنب عني يا سيد ميران
ميران : على مهلك يا ريان... كوني حذرة على الدرج أنزلي على مهلك
ريان : هل من أوامر آخرى... سيحترق الجرس منهم... قادمة
جونول و ديلشاه وزهرة وجول وأزاد و هاندان معاً : مرحبا... هاندان : أحضرنا لكم الغداء أتينا لنطمئن على ميران أيضاً
ريان : تفضلوا تفضلوا
هاندان : هذا الطعام من إعداد كنتي... تذوقيه وأعطينا رأيك
ريان : سلمت.... جونول تعالي إلى هنا
جونول : ماذا
ريان : ما بال زوجة عمك... كأنها قالت كنتي
جونول : أحاول توطيد العلاقات بيننا... ويبدو أنني نجحت
ريان : هذا ما يبدو... هيا تفضلوا أهلا وسهلاً
أزاد : سأساعد ميران على النزول لتناول الطعام معنا
جونول : وأنا أساعدك.... وأنتي أرتاحي يا ريان لا يجوز أن ترهقي نفسك
ريان : تمام....
زهرة : ريان ابنتي أين الملاعق
ديلشاه : ريان أين الصحون
هاندان : دعو ريان ترتاح أنا أعلم مكانها
جول : مجانين... لا يعرفون إلا الصراخ
ريان : ليس الجميع أذكياء مثلك سيدة جول
جول : هيا إجلسي أنتي يجب أن ترتاحي... إذا متى ستلدين غداً أو بعد غد
ريان : لا يزال باكراً يا صغيرتي... الباب يرن
جول : أرتاحي أنتي... أنا أفتح... سيد جيهان تفضل
جيهان : شكرا لك يا صغيرتي... هل الطعام لا يزال ينتظرني
جول : لم نبدأ بعد.... تفضل
ريان : سيد جيهان أهلاً وسهلاً
نزل ميران بمساعدة أزاد وجلست جميع العائلة على المنضدة... يتسايرون و يضحكون ويتحدثون عن مغامراتهم.... تتردد أصوات ضحكاتهم في المنزل لجلب الراحة والطمأنينة في منزل الريمير الذي يتسع للجميع... بأحزانهم وأفراحهم😍😍😍
🌹🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹
بعد أسبوع....
ريان : لا لن أسمح لك
ميران : بل ستسمحين... لقد مللت مللت من المكوث بالمنزل أريد الخروج
ريان : لا... لا تزال متعباً
ميران : ريان حبيبتي أنا بخير وبصحة جيدة.... لقد ضجرت من البقاء في المنزل
أدمعت عيون ريان : تمام كما تريد.... أذهب البقاء معي بالمنزل ممل
وذهبت إلى الصالون ليلحق بها ميران
ميران : ريان صغيرتي لا تقولي ذلك.... أنا فقط لست معتاداً على البقاء في المنزل غير ذلك أزاد يعمل بدلاً عني منذ أكثر من أسبوعين يجب أن أذهب
ريان وهي تتحدث كالأطفال : تمام... لن تتأخر أليس كذلك
ميران : لن أتأخر سأعود بسرعة... اساساً جونول قادمة لهنا تتسلين معها إلى حين مجيئي
ريان : تمام... سأنتظرك
ميران : لن أتاخر يا صغيرتي... لما تضحكين
ريان : سأصبح أماً عما قريب وأنت لا تزال تناديني بصغريتي
قرص ميران وجنتاها : ستبقين صغيرتي الجميلة مهما أنجبنا من أطفال
ريان : ولكن طفلي يغار
ميران : تقصدين طفلتي... إنها فتاة
ريان : وما أدراك أنت أنها فتاة
ميران : سترين كيف ستأتي إلينا فتاة صغيرة تشبهك... سيكون لنا نسخة مصغرة لكي تشبهك في عنادك و جمالك وفي قوتك وفي شعرك الغجري الطويل وأهم شيئ سيكون لديها إبتسامة جميلة مثلك
ريان : وماذا إن آتانا نسخة مصغرة منك... بعنادك بعصببتك بقوتك بصراخك القوي و..
ميران : سامحك الله يا ريان أنا هكذا
ريان : هيا أذهب إذاً الآن ولا تتأخر
ميران : لن أتاخر
ريان : لماذا عدت... هل نسيت شيئاً
اقترب منها ميران
ميران : أنتي نستي أهم شيئ
ريان : ماذا
لم يجبها... بل راحت شفتيه تسترقان قبلة من شفتيها الورديتين
ميران : هذا ما نسيته.. قبلة الوداع
ريان : وهل أنت ذاهب إلى الصين
ميران : ولما لا.. أذهب إلى أي مكان لأجلك
ريان : وصلت جونول
ميران : تمام.... أنا ذاهب... سأفتح لها الباب
جونول : ميران كيف حالك
ميران : أنا بخير ولكنني مستعجل ريان تنتظركي بالداخل
ريان : جونول أهلا وسهلا
جونول : أهلاً بك... كيف حالك وحال صغيرك
ريان : بصحة جيدة... هل لديكم موعد اليوم
جونول : أجل... موعد الجلسة اليوم لو تعلمين كم أنني سعيدة وأخيراً سأعود إلى حياتي الطبيعية وإلى أمي ودراستي وجامعتي
ريان : لستي كذلك.... لستي سعيدة أنتي توهمين نفسك أنكي سعيدة فقط
جونول : ماذا أصابك ولما لا أكون سعيدة الأوراق وجدت بالأمس وتم تبرئتنا واليوم سننتهي أخيراً ماذا أريد أكثر من ذلك
ريان : تريدينه
جونول : مستحيل
ريان : لا تتهربي عيونك تقول غير ذلك... أنتي تحبينه
انفجرت جونول ضاحكة : أحبه.... هل أثرت هرمونات الحمل بكي... أنا سعيدة سنتطلق
ريان :لا تحاولي إقناع نفسك بهذا
جونول : سأعد شيئاً لأشربه و أعد لكي عصير طبيعي
ريان : لا أريد القهوة
جونول : لا... لا يجوز العصير الطبيعي أفضل
ريان : تمام...أهربي الآن ولكنني أعلم أن ما قلته لكي صحيح... لا تنكري ذلك
🌹🌹🌹🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹
في القسم....
أصلان : مبارك لك يا ميران ستصبح أباً عما قريب
ميران : شكرا لك يا أصلان
أزاد : ولكن يا ميران هذه الفترة صعبة جداً.....ستتلبك كثيراً
ميران : ولما
أصلان : صحيح.... ليس سهلاً ستركض وتركض ولن تصل
أزاد : صحيح... سيركض منتصف الليل حتى
أصلان : وما ادراك ربما يركض الآن أو يركض من وسط مهمة
له
ميران : توقفوا توقفوا.... عما تتحدثان أنتما الإثنان لم أفهم شيئاً مما تقولانه
أصلان : نقصد عن التوحم
أزاد : عندما تبدأ زوجتك بالتوحم ستركض وتركض ولن تصل
ميران : لم أفهم
أزاد : إجلس هنا يا بني واستمع إلي
اصلان : هيا تفضل أنت أولاً يا استاذ أزاد
أزاد : إستمع الي يا ميران
ميران : معك معك يا أستاذي
أزاد : عندما تكون زوجتك حاملاً... عليك أولاً مراعاة شعورها وعدم جرحها
أصلان : وإياك الإخلاف بالمواعيد والتأخر في العودة للمنزل
أزاد : عليك أن تجلب لها كل ما تطلبه ولو كان لبن العصفور
أصلان : إجلبه لها ولو طلبت في منتصف الليل
أزاد : وحاول مراعاتها في كل شيء... لا تجرحها في كلمة
أصلان : ولا تهملها ابداً
أزاد : عندما تبدأ بالتوحم على شيئ فأجلبه لها فوراً ولو كان في الصين ولو طلبت شيئاً وأنت وسط المهمة محاصر يجب عليك جلبه لها فوراً ولو مشيت تحت وابل من الرصاص ... واضح
ميران : واضح
جيهان : من يسمعكما يقول أن لكل واحد منكما عشرة أطفال... تعطونه دروس وأنتم لم تجربوا أصلاً... أبتعدا ودعا هذا الأمر للخبير
أزاد : قال خبير قال.... لديك إبن واحد وهو أنا من أين لك الخبرة
جيهان : تربية طائش مثلك تكفي ليصبح عندي خبرة
ميران : ابدأ يا عمي وأنا استمع
جيهان : ركز جيداً إذا... أولاً....
🌹🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹
في المنزل....
ريان : لا تحاولي التهرب أنتي لا تريدين الطلاق
جونول : دعيكي مني الآن وأخبريني ماذا تشتهيهن
ريان : لا شيئ
جونول : لا يعقل... أنتي حامل ويجب أن تتوحمي على شيئ
ريان : مثل ماذا
جونول : اي شيئ تحبيه بشدة و تشتهينه الحين
ريان : اتقصدين شيئاً أريده الآن وفي نفس الدقيقة
جونول : تماماً.... تريدينه بشدة وتحبينه
ريان وهي تتحدث كالأطفال : أريده بشدة والآن
جونول : أجل تماماً... هيا قولي لي اذا ماذا تشتهيهن
ريان : لن أقول
جونول : ولما
ريان : لأنك ستضحكين علي
جونول : ولما أضحك عليكي... كثير من الحوامل يتوحمن على أشياء غريبة...أمر طبيعي هيا قولي
ريان : سأقول ولكن لا تضحكي...
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
في القسم....
ميران : يكفي أرجوكم فقعتم رأسي
أزاد : عليك الاعتياد
أصلان : ميران هاتفك يرن
ميران :أتى هذا الهاتف لينقذني
أبتعد ميران ليجيب...
ميران : جونول خيراً هل حدث شيئ لريان
جونول : لا هي بخير ولكنها تتوحم
ميران : حقاً تتوحم... أخبريني على ماذا تتوحم لاحضر لها أي شيئ تريده ولو كان في الصين
جونول : بصراحة إن ما تطلبه أقرب
ميران : في إسطنبول؟!!
جونول : أقرب
ميران : ماذا؟!! في القسم... لا تقولي أنها تتوحم على شيئ من القسم
جونول : لا....أقرب
ميران : والله لم أعد أفهمك يا جونول... ماذا تريد
جونول : سأقول ولكن لا تضحك عليها إياك... أنت تعلم جيداً أنه عليك مراعاة شعورها
ميران : لن اضحك ابداً.... أنت قولي لي فقط على ماذا تتوحم
جونول : تتوحم عليك
ميران : لم أفهم؟!!!!!
جونول : يعني هي تتوحم عليك و تريدك حالاً.... أليس التوحم يعني أن تشتهي الحامل شيئاً تحبه و تريده بشدة
ميران : ايفيت!!
جونول : وهي تحبك وتريدك الآن وبشدة
ميران : تمام فهمت... ولكن ماذا علي أن أفعل الآن
جونول :أن تجلب لها الشيئ الذي تحبه
ميران : وما هو؟!!!
جونول : أنت... لذا عليك أن تأتي حالاً على كل الأحوال أنا ذاهبة الآن إلى المحكمة... سيأتي أزاد ويأخذني لذلك لا تتأخر
ميران : تمام.... لن أتاخر... تتوحم علي... شيء جديد... لأذهب بسرعة إذاً
وانطلق مسرعاً نحو الباب....
أزاد : ميران إلى أين
ميران : إلى المنزل... هل هنالك شيئ
أزاد : لا ولكنني ذاهب إلى هناك أيضاً لنذهب معاً
ميران : هيا بسرعة إذاً....
🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹
في المنزل...
جونول : سيأتي ميران بعد قليل
ريان : هل سيتأخر
جونول : لا قال لي سيأتي حالاً.... أنضري لقد وصل وأزاد معه... لأذهب لجلب حقيبتي
ريان : أنها في المطبخ....نسيتيها هناك على ما أعتقد
في الخارج....
ميران : هيا لندخل
أزاد : لا لن أدخل.... استدعي جونول لنذهب للمحكمة
ميران : أزاد سأطلب منك طلباً
أزاد : ماذا؟!!!
ميران : لا أريدك أن تتسرع....جونول فتاة جيدة لا تضعها من يديك..
أزاد : مالذي تقوله أنت.... أنت تعلم جيداً لما تجوزنا
ميران : ولأنني أعلم اقول ذلك.... تلك صدفة لن تتكرر مرة أخرى لا تضعها من بين يديك صدقني ستندم
أزاد : سأندم؟!!!!
ميران : ستندم.... ستندم على كل لحظة أضعتها
أزاد : لا أدري يا ميران.... أنا مشوش
ميران : فكر جيداً وأسمع قلبك ماذا يقول لك
أزاد : اسمع قلبي ماذا يريد.....
جونول : أتيت... هيا هل نذهب
أزاد : هيا بنا
ميران : مع السلامة... لأدخل أنا قبل أن تغضب ريان
دخل إلى المنزل بسرعة وتوجه إلى ريان التي تجلس على الاريكة في الصالون
ميران : ريان صغيرتي أنت بخير.... هاقد أتيت
ريان : لن تذهب مرة أخرى أليس كذلك
ميران : لن أذهب... سأبقى هنا بجانبك وبجانب شمسنا
ريان : لن تبتعد... شمسنا؟؟!!!! هل فكرت بأسم لها
ميران : طبعاً.... إنها التي تجلب السعادة و الدفئ لنا... قبل قدومها حتى جعلتنا أقرب من بعض حتى أنكي بدأتي تتوحمين علي...
ريان : لا تسخر
ميران : أنا لا اسخر... قبل قدومها أصبحت مصدر الدفئ لنا
ريان : نعم... إنها شمسنا الصغيرة "جونيش"
ميران : جونيش.... سنسميها جونيش... شمسنا الصغيرة
ريان : وسنبقي معاً نحن الثلاثة إلى الأبد
ميران : إلى الأبد.... لا يوجد لي أحد في هذه الحياة أهتم به غيركما.... أنتما فقط سر سعادتي الصغير وسأهتم بكما طول الحياة
ريان : سنبقى معاً طول العمر
ميران : إلى آخر نفس 💜
🌹🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹
بعد مرور عامين....
يمشي ميران في صالون منزله برفقة إبنته يلاعبها بحنان...
ميران : صغيرتي أين والدتك.... أين أنتي يا ريان.... تعالي هيا قولي لها بسرعة يا أمي سنتأخر عن عرس عمي...
ريان : أتيت أتيت.... لن يطير العرس... كيف أبدو
ميران : بغاية الجمال...وبطنك المنتفخ هذا يزيدك فتنة يا صغيرتي
ريان : صغيرتي... لن تغير طبعك هيا لنذهب إذاً.... أعطني جونيش لأحملها عنك
ميران : لا لا... لا يجوز انتى إهتمي بنفسك بأخ جونيش فقط
ريان : حاضرة... اساساً أقترب موعد الولادة وسيصبح لدى جونيش أخ صغير تلعب معه
ميران : علينا أن نتصل بسيارة إسعاف
ريان : ولما
ميران : لأنني لا أعتقد أن أحداً سيراكي ولن يغمى عليه
ريان : جيد... بدأت طريقتك في الغزل تتحسن... على الأقل استعملت سيارة الإسعاف هذه المرة وليس أحد قوانين الشرطة
ميران : هل تسخرين؟!!! هيا لنذهب بسرعة قبل أن تغضب يارين
ريان : صحيح... ستقول في زفافكما نحن رتبنا كل شيئ وأما أنتما أتيتما في زفافنا متأخران
صعدا بالسيارة وانطلقا
ميران : هيا ولنمر بطريقنا على أزاد وجونول
ريان : هل تعلم كان أمراً مفاجئاً عندما عادا ممسكان يدي بعضهما البعض
ميران : صحيح.... صرخا بقوة نحن لن نتطلق
ريان : ربما كان هذا أفضل خيار لهما....وستلد جونول قريباً معي في نفس الشهر.... ستلد طفلاً أيضاً سيصبح لدى جونيش أخان
ميران : قلت لهارون أن يقيما زفافهما في المنزل لكن يارين تريده زفافاً ضخماً في صالة كبيرة
ريان : دعمهما على راحتهما... ليفعلا ما يشآن
ميران : هيا يا جونيش لننزل.... انظري الي اليوم زفاف عمك و عمتك واضح
ريان : واضح جداً... ميران عندما تشرح لأحد أن أختك وأخاك سيتزوجان لن يفهم.... فهل ستفهم جونيش ذلك
ميران : وما أدراكي... اساساً ابنتي ذكية كوالدها
ريان : هيا لندخل قبل أن نتأخر
في داخل الصالة... تحديداً في غرفة كبيرة...
هارون : هل يمكنني الدخول
يارين : تفضل
هارون : ما هذا الجمال... تبدين مثل الملاك.. أنتي ملاكي الصغير
يارين : ماذا تقصد... هل تقصد أنني صغيرة... صغيرة على الزواج بك... أهذا ما تقصده
هارون : لا لا أبداً.... لم أكن أقصد ذلك كنت أقصد أنكي روحي
يارين : روح ؟!!!يعني أنا روح... هل انا روح نزلت من السماء إلى الأرض... هل تقصد روح حبيبتك السابقة.... اتت روحها وتلبستني أهذا ما تقصده
هارون : يا صبر... هيا لننزل لا يجب أن نتأخر
يارين : هكذا أريدك هيا بنا
هارون : لحظة لحظة... من أين لكي هذا الطوق
يارين : إنه هدية
هارون : توقعت.... إنه طوق ناعم جداً لا يناسب ذوقك
يارين : أرد على إهانتك فيما بعد.... هدية من أوموت بمناسبة الزواج
هارون : لحظة... ومن أين له أن يعلم بأمر زواجنا وكيف وصلت الهدية إليكي... مع من أرسلها
أنت تقرأ
وحدكي من يهمني 💜 🦋
Randomقصة ممتعة رومنسية مشوقة... عن شاب يعمل بقسم مكافحة المخدرات تلتقي به الأقدار بأبنة واحد من أهم الضباط يقودها غبائها لمنزل أحد التجار يبدأ التاجر بالبحث عنها لتجد نفسها في منزل ميران ذلك الشاب الوسيم الذي كلفه والدها بحمايتها.... لتبدأ قصة حب رومنسية...