البارت الثاني
Yanıma oturdu......🦋Ve nasıl nefes alacağım unuttum
جلس بجانبي.... 🦋 ونسيت كيف أتنفسفي اليوم التالي .........
استيقظت ريان ولكنها كانت متعبة ولم تمارس رياضتها الصباحية
انطلقت إلى الجامعة و وقفت تنتظر الحافلة..... تذكرت يوم أمس وكيف ألتقت بميران هنا و عندها وقفت أمامها دراجة نارية
ازال ميران خوذته
ميران : لا اعتقد أنك تنتظرينني
ريان : يوك انا انتظر الحافلة
ميران : يبدو أنكي لستي بخير اليوم الحافلة انطلقت قبل عشر دقائق من الآن يبدو أن ساعتكي متأخرة
نظرت ريان إلي ساعة الهاتف المحمول : لا لم انتبه لقد فاتني موعد الحافلة
ميران : اصعدي إذا
صعدت ريان خلف ميران و تمسكت به
ريان : ولكن أليس هذا عيباً يعني أن يقوم ألاستاذ بإيصال طالبته
ميران : إذاً يجب أن تعوضيني عن الأمر
ريان : وكيف
ميران : كما تريدين انتي
ريان : تمام ادعوك لتناول الطعام في المطعم على حسابي و ندعو البقية
ميران : موافق
وصلو إلى الجامعة و وذهبت ريان لصديقاتها
يارين : الله الله سيدة ريان من اوصلك
ريان : لا الموضوع ليس هكذا لقد سبقتني الحافلة فقط
يارين : في الأمس سبقتها واليوم سبقتها وغدا ستسبقها وغدا إلى منزله وبعده لمنزلها وهكذا
ريان : 😳😳😳
ايليف : دعكي منها يا ريان إن تفكيرها لا يتغير هيا سنتأخر
دخلو إلى القاعة وبعد أن أنهى ميرو شرح الدرس
يارين : استاذ متى تريد منا المشروع
ميران : غداً
يارين : هل للجميع غداً ام هنالك استثنائات 😂😂
ميران : لم افهم..... المهم أريد المشروع منكم غداً
............
ذهبوا جميعاً إلى المطعم وجلسو
إيليف : يارين ما كان قصدك عندما قلتي للأستاذ هل هنالك استثنائات
يارين : لا... لاشيء... المهم الآن هيا يا ريان اطلبي لنا الطعام
ريان : انتظري قليلاً لم يأتي بعد
يارين : لا تقولي إنكي تنتظرين هارون هيا ارجوكي سأموت من الجوع لا وقت لأنتظار ذلك المغرور
ريان : هاقد آتى
( يارين قاعدي مقابل ريان يعني مابتشوف من جاي لعندن اما إيليف وريان بشوفو مين جاي من باب المطعم)
يارين : من
إيليف بأرتباك : انظري خلفك
ميران : مرحباً يافتيات
يارين : استاذ ميران أنت هنا..... تفضل تفضل اجلس
ريان بخجلها المعتاد : أهلاً بك
جلس ميران وطلبت ريان الطعام و بدأو بتناوله
هارون اتجه نحوهن ورمى الحقيبة فوق رأس يارين
يارين : آاااخ رأسي ماهذا
هارون :هذه حقيبتكي التي نسيتها في القاعة أيتها المهملة
يارين : لو لم أكن جائعة ولو لم يكن الاستاذ هنا كنتُ اريتك قيمتك يا هذا
جلس هارون بجانب يارين : مامناسبة هذه الدعوة يا ريان
ريان : كنت أريد أن أشكر الاستاذ ميران على ايصاله لي فقط
ميران : لا داعي للرسميات يا ريان قولي ميران فقط
يارين : اذا يا ميران هل من الظروري ان نجلب المشروع غداً 😎
هارون : قال لا داعي للرسميات لريان وليس لك... كما انه ماهذا السؤال طبعاً يريد المشروع غداً
أنهى الجميع طعامه و خرجو من المطعم
ميران :هيا يا ريان دعيني أوصلك
ريان : شكراً لك لا أريد أن اثقل عليك
ميران :ماهذا الكلام هيا اصعدي
.........................
حل الصباح... أستيقظ ميران... استحم و جهز نفسه و رتب شعره و خرج... نظر لموقف الحافلة
ميران : ترا اتنتظرني هناك لنرى
انتظر ميران ريان كثيراً ولكنها لم تأتي ضن أنها قد سبقته أو ذهبت بالحافلة فذهب إلى الجامعة وهو غاضب من نفسه لم يهتم بها ويزعج نفسه لأنها لم تأتي
َوصل إلى الجامعة.... نظر حوله ريان ليست مع الفتيات ترى ماذا حدث معها
حان موعد المحاضرة ....... دخل الجميع للمحاضرة وريان كذلك بعد أن أتت متأخرة
ميران : هيا سلموني المشاريع
سلم الجميع مشروعاته لميران ماعدا ريان
ميران : سيدة ريان أين مشروعك
نظرت ريان لميران بعيونها الدامعة التي كسرت قلبه : لم انجزه يا استاذي اعتذر
ميران حاول استجماع نفسه والتخلص من نبرة صوتها التي اسرته : ولما يا ريان
ريان : أمي..... أمي قد دخلت بالأمس إلى المشفى
هارون بصوت منخفض : مشكلة بدأت ريان الحديث عن الأم ماذا سيحل بميران الآن
ميران وهو يحاول إمساك دموعه فقد تذكر أمه : تمام تعالي إلى مكتبي بعد إنتهاء دروسك..... وخرج مسرعاً
................
ميران جالس بمكتبه ينتظر ريان ويتذكر أمه التي لم يشبع منها
وبدأ يحدث نفسه : لا تفعل ذلك يا ميران المهم أنها بخير وانت الذي رفضت الذهاب معها...... آه سأختنق
خرج ميران لحديقة الجامعة ليستنشق بعض الهواء... نظر حوله فوجد ريان تركض بالحديقة مثل المجنونة وتتجه للشارع
لحق ميران بها مسرعاً ليعرف مابها..... اسرع اليها امسكها في منتصف الشارع
ميران : ريان ماذا يحدث مابكي
ريان :ارجوك دعني امي امي
ميران :اهدئي مابها امك
ريان : لا اعلم اتصلو بي من المشفى انها ليست بخير ارجوك يا ميران ساعدني انقذ أمي
بدأت ريان بالبكاء الشديد وحضنت ميران وهو بدوره بادلها حضنها
ميران : لا تقلقي ستكون بخير هيا لنذهب إليها
اتجهو نحو المشفى... ساعد ميران ريان بأمور المشفى و وقف بحانبها إلى حين إنتهاء عملية أمها
ريان : ميران لا اعلم ماذا أقول لك وكيف اشكرك
ميران : لا تقولي ذلك يا ريان فعلت واجبي فقط
خرج الطبيب من الغرفة : سيدة ريان لا تقلقي امك بخير وقد نجحت العملية
ريان تكاد تطير من الفرح واتجهت إلى حضن ميران
ريان : اسمعت يا ميران أمي بخير بخير
ميران : سمعت الحمدالله على سلامتها
الطبيب : تستطيعون رؤيتها
دخلت ريان إلى امها و اخبرتها ان ميران ساعدها بكل شيئ
دخل ميران إلى الغرفة
ميران : سيدة زهرة الحمدالله على سلامتك
زهرة : شكراً لك يا بني قد عذبتك معي
ميران : لا تقولي ذلك هذا واجبي
ريان : هيا يا أمي لنتركي ترتاحين وانا سأذهب للمنزل لجلب اغراضك
خرج ميران وريان من الغرفة
ريان : الحمدلله ان امي بخير والله لا أعلم ماكنت سأفعله بدونها
ميران : المهم انها بخير الان هيا لأوصلك للمنزل لتجلبي لها أغراضها
ريان : تمام هيا بنا
دخلا إلى المنزل
ميران : منزلكم جميل ومرتب
ريان : شكراً لك.... ولكن من أجل المشروع غداً
ميران : لا تقلقي لن احاسبك عليه
ريان : ولكن سينتبه الطلاب لذلك لا اريد هذا.... سأحاول إنجازه الآن مارأيك
ميران : تمام وأنا أساعدك هيا
بدأ معا في العمل على المشروع
ريان : ميران على مهل لا تكثر من اللاصق
ميران : وانتي لا تشدي الورقة كثيراً
ريان : ميران ماذا تفعل هل هكذا يستعمل اللاصق لا تكثر منه اعطني اياه
ميران : تمام خذي...... ريان احذري ستلصقين شعرك
ريان : ميران ساعدني الصقت يديا ببعضهما
ميران لم يساعدها بل اكتفى بالضحك عليها
ريان : ميران لا تضحك ساعدني أرجوك
ميران : تمام اعطني يديكي
امسك ميران يدي ريان وحاول ابعادهما....
ميران : تعالي لنغسل يديكي تحت الماء هذا افضل
كان ميران ممسكاً بيدي ريان و يغسلهما... ملصقاً جسده بجسدها الناعم دون أن ينتبه لريان التي تذوب على هذا القرب الذي بينهما
ميران : تمام أنهينا ياسيدة ريان
ريان لم تجب فقد كانت شاردة بوجه ميران
ميران : ريان اين ذهبتي
ريان استفاقت من شرودها : هنا هنا... وقالت بنفسها.. ماذا حدث لي لما نسيت كيف أتنفس عندما اقترب مني🦋
اوصل ميران ريان إلى المشفى
ميران : هل آتي لأخذك غداً من هنا
ريان : لا شكراً لك سيأتي والدي غداً و هو من سيوصلني اساساً أنا اتعبتك معي اليوم
ميران : لا تقولي ذلك فعلت واجبي والآن إلى اللقاء
ريان : إلى اللقاء
.............
عاد ميران إلى منزله والسعادة تغمره كيف لا و قد جلس مع ريان لساعات يساعدها على عملها... يتأملها جيدا و يرى تفاصيل و جهها الجميل... خرج ميران من شروده ليرى من في المنزل
ميران : عمي أنت هنا..... متى اتيت
جيهان : قبل قليل..... كيف حالك
ميران : بخير وأنت
جيهان : بخير
ميران : ماذا حدث هل هنالك جديد
جيهان : والله الجديد عندك يا ابن اخي اين كنت لما تأخرت
ميران : كنت هنا اتمشى في الخارج
جيهان : تمام المهم جلبت لك اسم الشخص الذي يساعدكم
ميران : ومن هو
جيهان : تقصد ومن هي
ميران :هل هي فتاة
جيهان : نعم اسمها ريان...... ريان شاد أوغلو... ابنة المخبر السري هزار شاد أوغلو ولأن والدها مخبر سري غير معروف لم تغير كنيتها كما فعلت انت
ميران واقف امامه مصدوم..... هل يعقل تلك الفتاة البسيطة هل هي متدربة لفرقة مكافحة المخدرات هل هذه الصغيرة تخدع صديقاتها و تتضاهر بالصداقة هل يعقل ان تفعل ريان كل هذا
جيهان : ميران مابك انا احدثك منذ ساعة اين كنت
ميران : معك ياعمي معك
جيهان :بالمناسبة قلت لي انك مشتبه بثلاث فتيات من هما انا اعلم انهما اثنتان
ميران :نعم اثنتان كنت مخطئاً
جيهان : تمام والآن تصبح على خير يجب أن اذهب انت تعلم ان زوجة عمك هاندان ستتذمر كثيراً على غيابي كعادتها
ميران : اوصل سلامي لزوجة عمي
خرج جيهان تاركاً ميران خلفه غارق بالأسئلة... غارقاً بصدمته
هل ريان هي...... هل ريان....... هل يعقل أن تفعل ذلك
أنت تقرأ
وحدكي من يهمني 💜 🦋
De Todoقصة ممتعة رومنسية مشوقة... عن شاب يعمل بقسم مكافحة المخدرات تلتقي به الأقدار بأبنة واحد من أهم الضباط يقودها غبائها لمنزل أحد التجار يبدأ التاجر بالبحث عنها لتجد نفسها في منزل ميران ذلك الشاب الوسيم الذي كلفه والدها بحمايتها.... لتبدأ قصة حب رومنسية...