"Sabır suskunluk değil, duyulmayan bir feryattır.."📷📷
"الصبر ليس صمتاً..إنما هو صرخة غير مسموعة.."📷📷كل يوم هو بمثابة يوم جديد ، هنالك شيئ جديد لنتعلمه يوميا
في كل يوم نمر ببعض المراحل التي يخوضها كل إنسان خلال حياته و نسأل أنفسنا : " لماذا أنا " لماذا أنا من بين كل الناس من يعيش هذا الألم... لما لا أعيش حياة طبيعية...
نسأل ذلك هذا السؤال من دون أن نعلم أنه ليس هنالك شيئ يدعى حياة طبيعية مثلما ليس هناك إنسان كامل ليس هنالك حياة جيدة وطبيعة أينما نظرت من حولك سترى مجموعة أناس يغمرهم الحزن و آخرون لا تفارق الضحكة وجوههم رغم الألم الذي في قلبهم 💜💜.... 🌌🌃حل المساء 🌃🌌....
يقولون أن المساء يجلب معه الهدوء إلى النفس... ولكن هنا الوضع مختلف... حتى بعد حلول المساء لايزال كل شيئ كما كان لا يزال الغضب يشعل في قلب ميران... ذلك الغضب الذي أنقلب إلى هارون كذلك
يجلس هارون في الصالون و بداخله غضب 💢 كبير كيف لا يغضب و هنالك سر كبير بين أمه و أخيه و هو لا يعلم بشيئ
زهرة : سيدة ديلشاه لقد طلبت لكي سيارة أجرة كما طلبتي
ديلشاه : شكراً لك... سيدة زهرة أودّ إخبارك بشيء قبل ذهابي
زهرة : تفضلي أنا أسمعك
ديلشاه : أنا لا أعلم سبب بقائك أنتي و أبنتك هنا و لكنني استطعت بهذه الساعات القليلة أن أرى مقدار حبك و اهتمامك بأولادي إن كنتي أنتي أو أبنتك.. لذلك سأطلب منك أمر.. أنا لا أستطيع البقاء هنا لدي جوز و طفلة و مسؤوليات لذلك أطفالي بأمانتك
زهرة : ماهذا الكلام... هارون و ميران مثل أولادي... صحيح أن الله لم يطعمني بأولاد شباب ولكنه عوضني عنهم بأولادك
ديلشاه : اشكرك و الآن إلى اللقاء... سأعود قريباً ربما وقته يكونان قد هدأ
زهرة : أرجو ذلك
... في الخارج....
ريان : ميران أرجوك قل شيئا أنت صامت منذ زمن أرجوك قل شيئاً... هل أستسلمت ألن تسأل والدتك مرة أخرى
ميران : لا سأصبر يا ريان.. سأصبر
ريان : لا.. لا تصبر يا ميران في حالات كهذه يكون فيها الصبر صرخة قوية غير مسموعة للبعض و لكنها تمزق داخلك
ميران : وماذا أفعل
ريان : أنتظرني هنا... سأرى أين يجلسون الجو بارد لا تستطيع البقاء هنا أكثر لقد تجمدت يا ميران
.... وصلت سيارتا أجرى بنفس الوقت...
السيارة الأولى نزلت منها يارين و جول
جول : أختي يارين لقد تأخرنا أعتقد أنهم سيغضبون منا
يارين : معكي حق هيا لندخل
جول : أنا سأسبقك وأنتي أجلبي الأغراض
يارين : تمام 👌
ركضت جول للداخل و حضنت أمها و ودعتها و قالت لها أنها ستعود غداً إلى المنزل
يارين ممسكة بالأغراض و واقفة بصدمة تنظر إلى السيدة ديلشاه
ريان : يارين مالذي تفعلينه و لما أنتي مرتدية هكذا
يارين : أنا أعرفها نعم أعرفها لقد رأيتها من قبل و لكن لا أذكر أين.. لا أذكر
ريان : هل تقصدين السيدة ديلشاه إنها والدة ميران و هارون
يارين : أين رأيتها
ريان : أعتقد أنك مخطئة فهي لا تسكن في إسطنبول اساساً
يارين : لكنني واثقة أنني رأيتها
ديلشاه : ريان... هل يمكنكي المجيئ قليلاً
ريان : تمام سيدة ديلشاه قادمة... سأرى مابها و أعود إليكي حاولي التذكر أين رأيتها
ديلشاه : صغيرتي كنت أريد أن أقول لك من أجل ميران... أرجوكي لا تتركيه أبداً أنه بحاجة إليك
ريان : لا تقلقي... سأكون إلى جانبه دائماً
ديلشاه : جيد و الآن إلى اللقاء
ريان : سأنادي ميران ليأتي بما أنها ذهبت
... في الصالون...
يارين : مساء الخير هارون كيف حالك نعتذر عن التأخير و لكننا أشترينا عدة أشياء لكم ايضاً.... هارون مابك
هارون : لا شيئ... أريني الآن ماذا اشتريتي
يارين : تمام... أريك غداً لأنني متعبة الآن
هارون : تمام تصبحين على خير
..... في الغرفة....
ريان : ميران أترك هذا الهاتف و أخبرني
ميران : أخبرك بماذا
ريان : كيف علمت.... اقصد كيف علمت بالحقيقة
ميران : علمت بها بالصدفة
ريان : وكيف
ميران : قبل عامين... كان عمي قد تعرض لأطلاق نار في إحدى مهماته... ذهبنا جميعاً المشفى و عندما علمت أمي بالأمر لحقت بنا... وبعدها احتاج عمي لدماء و لكنني تفاجئت أن زمرة دمي مختلفة عن زمرة دمه رغم أن زمرة دمه هي نفسها زمرة دم هارون و أب... اقصد الرجل الذي كنت اضنه أبي
ريان : هل هذا سبب كافي
ميران : لا ليس كافي و لكنه مريب فزمرة دمي لا تشبه زمرة دم أمي أو أبي و بعدها
ريان : بعدها ماذا
... فلاش باك...
هارون : ميران أخي أين ذهبت أمي
ميران : لقد وجدت أحد معارفها هنا و ذهبت لتسلم عليه
هارون : تمام... أنا سأتصل بازاد لأخبره بالوضع هل يمكنك جلب أمي لتبقى معنا قليلاً بالبيت فقد اشتقنا لها
ميران : تمام سأبحث عنها.... أمي أين ذهبتي... إنها هنا في تلك الغرفة
ديلشاه : كيف حالك يا حضرة الطبيب
الطبيب : أنا بخير يا سيدة ديلشاه و أنتي كيف حالك و حال ابنك ماكان أسمه... نعم ميران
ديلشاه : إنه بخير لقد أصبح شرطياً
الطبيب : لقد سمعت أنه أصبح مثل والده و لكنني تفاجئت بمهنة التي تبتعد كل البعد عن مهنة والده
ميران في الخارج يستمع : ألم يكن والدي شرطياً
ديلشاه : معك حق الجميع يقولون أنه ورث المهنة من والده يقصدون محمد و لكنه لم يرث تلك المهنة ربما لأنه تربى ببيئة كذلك أصبح شرطياً
الطبيب : هل أخبرته بالأمر.. اقصد هل يعلم ميران أنه ليس أبن محمد أصلان بيه
ديلشاه : لم استطع اخباره.. هل سأخبره أنه بلا أب.. كيف سأقول له أنه طفلٌ لقيط كيف
الطبيب : معكي حق الموضوع صع... تفضل هل تحتاج شيئ
ديلشاه استدارت لترى إلى من يتحدث الطبيب : مي...را...ن
فهمت ديلشاه من دموع ميران و صدمته أنه سمع كل شيئ
... نهاية الفلاش باك...
ريان : فهمت... أي أنك بدون أن تستمع لحديثها ماكنت ستعرف أبداً
ميران : نعم... لقد كانت تحدث الطبيب بكل شيئ و أكتشفت بعدها أن هذا الطبيب صديق محمد أصلان بيه اللذي عرفه على أمي ليتجوزها و يصبح والداً لطفلها بالمقابل يكون قد تجوز من فتاة أخرى غير التي أختارتها والدته
ريان : إذاً بتلك الحالة فهذا الطبيب كان يتابع أمك ويعرف بأمرها من البداية و السيد محمد كان يعرف أنك لست إبنه
ميران : هذا ما يبدو
ريان : ماذا ستفعل الآن
ميران : لا أعلم سأخذ حماماً دافئاً ربما ارتاح
ريان : تمام.. أنا سأذهب لأرى امي
.... في الصالون....
ريان : يارين أين أمي
يارين : لقد تعلقت والدتك بجول وذهبت لتحضر لها العشاء
ريان : جيد و أنتي أين كنتي
يارين : كنت بالسوق
ريان : هل تسللتي إلى الخارج من دون أن يراك أحد فأنتي لا تزالين بخطر
يارين : تسلل...
ريان : ماذا هل تذكرتي شيئاً
يارين نظرت لريان بقلق
ريان : تذكرتي أليس كذلك... هيا قولي لي أين رأيتها
يارين : لا ربما أنا مخطئة
ريان : يارين انظري بعيني وقولي لي أرجوك أين رأيتها لا تعلمين كم يهمني الموضع
يارين : تمام و لكن لا أذكر جيداً التاريخ
ريان : لا بأس
يارين : قبل فترة عام تقريباً كان والدي يعمل بالمنزل و هذا ليس من عادته فهو يؤجل جميع أعماله للمكتب و أنا لم أكن استطيع الخروج لأن السيارت و الشاحنات محاطة بالمنزل
ريان : تمام اكملي
يارين : وبعدها
.... فلاش باك...
محسن : الو... تمام نلتقي حيث اتفقنا انا قادم الآن
أوموت : سيدي هل أتي معك
محسن : لا داعي انت ابقى هنا و اكمل العمل
يارين : إلى أين ذهب والدي
أوموت : لا أعلم
يارين : تمام... أوموت اسمعني سأخرج لشراء بعض المأكولات الخفيفة فبقأنا بالبيت يبدو طويلاً و لكن لا تقلق لن أتأخر سأعود قبل عودة والدي
أوموت : حسنا لا تتأخري
و عندما كانت بالطريق
يارين : يا إلهي انه ابي يجب أن اختبئ.. مع من يتحدث من تلك المرأة و بما تحدثه... كأنها تبكي... ليس مهما يجب أن أعود قبل أن ينتبه علي
.. نهاية الفلاش باك..
ريان : هل تقولين انكي رأيتها مع والدك
يارين : أجل رأيتها تحدث والدي و لا أعلم بما تحدثه
ريان : تمام يارين لا تخبري احد بالأمر
يارين : تمام لن اخبر احد
ريان : الان سأذهب لاري امي
يارين : انا سأنتظرك هنا لتحدثيني بكل شيئ
ريان : تمام
... في غرفة ميران التي تنام بها ريان و زهرة...
زهرة : ريان ابنتي تعالى اجلسي
ريان : نعم يا أمي
زهرة : ماذا يوجد بينك وبين ميران
ريان : لا شيئ... يعني هو صديقي
زهرة : ريان هيا قولي لي
ريان : تمام سأقول و لكن لن تغضبي
زهرة : لن أغضب هيا قولي
ريان : انا... ميران.. أنا أحب ميران يا أمي
زهرة : توقعت و كل ذلك يحدث أمامي و انا لا أشعر
ريان : امي انا اسفة
زهرة : حسنا لا بأس و لكن ماذا عنه
ريان : هو أيضاً يحبني
زهرة : خير
ريان : أمي ماذا ستفعلين
زهرة : لا شيئ سأنام فأنا متعبة و انتي أيضاً نامي
ريان : حاضر و لكن....
زهرة : اذهبي و اطمئني عليه و لكن لا تتأخري
ريان : تمام شكرا لكي يا امي العزيزة
.... في غرفة ديلشاه التي ينام بها ميران...
ريان : ميران هل يمكنني الدخول
ميران : بالطبع
ريان : كيف أصبحت الآن
ميران : أصبحت بخير عندما رأيتك
جلست ريان بجانبه
ريان : مالذي تنوي فعله غدا
ميران : لدي الكثير من العمل يجب أن اجهز خطة للامساك بوالد يارين فقد تأخرت و اقترب موعد المهمة
ريان : جيد نم الان و غدا ستبدأ بأعداد خطة
ميران : أجل تصبحين على خير
اقتربت ريان من ميران و قبلته قبلة خفيفة على خده : تصبح على خير حبي ❤️❤️
... في الصالون...
يارين : ريان هل أتيتي... هيا تعالي وحديثيني بكل شيئ
ريان : ليس الآن أنا متعبة و هنالك عدة أشياء تشغل تفكيري
يارين : تمام لا بأس و لكنني أيضا افكر... ماذا يكون عمل السيدة ديلشاه مع أبي
ريان : لا أعلم هل يمكن أن يكون هو...
ونظرت ليارين بخوف
يارين : ماذا... هل يمكن ماذا
ريان : لا لا يمكن انا اتوهم هذه الأفكار...و ربما نعم 😱😱😱
أنت تقرأ
وحدكي من يهمني 💜 🦋
Разноеقصة ممتعة رومنسية مشوقة... عن شاب يعمل بقسم مكافحة المخدرات تلتقي به الأقدار بأبنة واحد من أهم الضباط يقودها غبائها لمنزل أحد التجار يبدأ التاجر بالبحث عنها لتجد نفسها في منزل ميران ذلك الشاب الوسيم الذي كلفه والدها بحمايتها.... لتبدأ قصة حب رومنسية...