البارت الثالث والعشرين

644 41 13
                                    

" Geçmişten pişman olma, sadece ondan öğren 💜🦋
" ‏لاتندم على الماضي تعلم منه فقط‏"🦋💜

ميران : ريان إلى أين...
ليركض خلفها و يمسك يدها في منتصف الطريق ويكمل كلامه
ميران : إلى أين يا ريان... لم ننتهي بعد
ريان : ومن قال أننا انتهينا
ميران : لم أفهم
ريان : أنا هنا.. انا كنت ذاهبة لشراء بعض الصندويشات من ذلك البائع فرائحتها لا تقاوم
ميران : تمزحين
ريان : ولما أمزح بوقت كهذا يا ميران... هل حقاً صدقت أنني سأتركك لسبب سخيف كهذا
تضع يدها على خده لتداعب لحيته و تكمل : بالعكس يا ميران.. أنت فكرت بي و بعائلتي و نسيت أمرك... انت فقط اخترت حياتنا و عملك بآن واحد...  اخترت أن تكون بجانبي لأدعمك دائماً فلماذا اغضب منك
لم يجب ميران بل اكتفى بضمها لصدره ليرتاح قلبه
ريان : والآن هل تسمح لي بالذهاب لشراء الصندويشات لم أعد استطيع مقاومة رائحتها
ميران : اذهبي و أنا انتظرك هنا
ذهبت ريان إلى البائع و طلبت صندويشتان.. واحدة لها و واحدة لميران... وعادت
ريان : خذ يا ميران قبل أن تبرد
ميران : لا أفهم لما كل الدراما التي فعلتها قبل قليل و الله توقف قلبي منك.. ضنننك حقاً ستذهبين و تتركينني هكذا بعدما وصلنا إلى هذه النقطة
لتجيبه ريان و هي تبتلع لقمتها : بصراحة كنت انتقم لي على تأخرك ليلتها و تفكيري الدائم بك الذي جعلني انسى الجميع و اكتفي بأنتظارك
كان جواباً قوياً... يقول انتقام... يقول حب... يقول نسيت كل من أتى من أجلي و تذكرتك أنت الذي لم تفي بوعدك و تأخرت... يقول لم اهتم بغيرك وسط هذه الزحمة... كان جواباً ثقيلاً يصعب الرد عليه.... جواباً قالته بلحظة دون انتباه لم تلحظ كم حمل من معاني لحبيب يجلس أمامك يدرس كل كلمة تقولها....
ليحاول استدراك جواب على جوابها ذلك بشيء آخر ينسيه عجزه عن مجاراة وصفها حبها له بكلمات قليلة : هل اقول لكي خبراً يجعل انتقامك مقنعاً أكثر
لتجيبه و هي تمضع : قل
ميران : سأسافر غداً أو بعد غد
ريان : تمزح... إلى أين
ميران : إلى أنقرة... أتت مهمة مستعجلة و لكن لا تقلقي لن أتاخر... موضوع يوم أو يوم و نصف و أعود
ريان : جيد.. هذه فترة قصيرة و لكن لا تتأخر
ميران :  كنت اقول يا ريان مارأيك بالذهاب معي نستمتع هناك و نأخذ إجازة بعد هذا التعب
ريان : لا أعلم و لكنه موضوع صعب قليلاً
ميران : ولما... إن كنتي تقولين من أجل والدك فأجعل عمي يتحدث معه و يقول أننا ذاهبان بمهمة رسمية
ريان : لا اقصد ذلك و لكن لدي مشاغل كثيرة فأنت تعلم كم أهملت دراستي... وتعلم بأجازات والدي القصيرة لذلك اقول أن أبقى هنا و اهتم بدراستي و البقاء مع والدي قليلاً أليس أفضل من الذهاب لانقرة  لأجل عمل
ميران : كما تحبين.... كنت أريد فقط أن أعرض عليكي الأمر لا أكثر
ريان : أرغب بالذهاب معك لمكان هادئ لوحدنا نحن نقرر لأين و ليس العمل من يقرر
ميران : تمام كما تريدين إذا سأحاول إنهاء عملي بيوم واحد و العودة بسرعة
ريان : جيد و لكن لا تتأخر وأخبرني بموعد رحلتك لأذهب للمطار لأودعك
ميران : لن أتاخر لا تقلقي و سأخبرك بالموعد عندما أحدده

وحدكي من يهمني 💜 🦋 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن