"Çünkü hayat senden asla özür dilemeyecek aşmayı öğren❣
'' لان الحياة لن تعتذر لك أبداً تعلم أن تتجاوز "قال محسن كلماته تلك بكل برودة.... كم إن الموت شيء بسيط عليه... من يعلم ما مر به هذا الرجل حتى يستسلم للموت بصدر رحب... كيف يمكن ترك كل شيئ خلفه و الاستسلام لواقعه... ألم يفكر بأبنته... ألم يفكر بطفله الذي لا يعلم إن كان حيا أم لا... ألم يفكر بجنوده الذين تركهم وراءه... ألم يفكر بكل تلك الأشياء
جالت هذه الأفكار بعقل ميران و هو يشعر بنفسه يتمايل على كتف أحد ما لا يعرف من هو... فتح عينيه الجميلتين و نظر حوله... ضجة كبيرة.. رجال كثر.. ماذا حدث ألا يزال حيا ام ماذا
نظر جيداً.. إنه بجانب المخزن الذي تحول إلى رماد... انقض هارون عليه وحضنه
هارون : اخي أنت بخير الحمدلله على سلامتك
ابعده ميران عنه و نظر إليه بتعجب : ماذا حدث
هارون : لاشيء مهم لقد استطعنا أنقاذك أنت و التاجر
حاول ميران تذكر ما حدث... من أنقذه.. كيف نجا من ذلك المكان.... نظر جيداً إلى المخزن المهدم و حاول تذكر ما جرى...... فلاش باك.......
محسن : يبدو أننا سننتهي سررت بلقائك أيها البطل
ميران : تمزح
محسن : إن بقيت واقفاً مكانك فسنموت
ميران : وماذا افعل
هجم محسن عليه و أخذ منه مسدسه و أطلق النار قفل غرفة من غرف المخزن
وقف ميران مكانه من الصدمة فقد ضن للحظة أن هذا الرجل سيقتله
محسن : أسرع أيها الشرطي أم أنك تريد الموت
حرك ميران رأسه.... لم يفهم أي شيئ ولكنه ذهب و اختبئ مع محسن في تلك الغرفة...
ميران : لما تفعل ذلك.. لما تنقذني هل تعتذر عن أفعالك بأنتقاذي
محسن : أنا لا اعتذر من أحد.... يجب على الجميع أن يكونو مثل هذه الحياة
ميران : لم افهمك
محسن : تخطأ الحياة بحقنا كثيراً و لكنها لا تعتذر
ميران : إذا علينا بهذه الحالة أن نتعلم كيف نتجاوز مشاكلنا بمفردها
محسن : تماماًفتح هارون باب المخزن... دخل خطوتين مع أصلان للداخل... نظر أصلان للسيارة و فهم أنها ستنفخر.. امسك بيد هارون و أخذه بسرعة و استلقيا ارضا بسرعة على إثر الانفجار المدوي
...... نهاية الفلاش باك.......
هارون : بعد الانفجار دخلنا للبحث عنكما و و جدناكما و اخرجناكما من هناك
ميران : نعم تذكرت و محسن ماذا حدث له
هارون : جروح بسيطة... إنه يتعالج هناك و سنأخذه للقسم بعدها
أصلان : اسف للمقاطعة و لكن
ميران : قل ما لأمر
أصلان : أوموت... لقد هرب
ميران : كيف... ألم تسجنوه مع البقية
أصلان : بلا و لكن يبدو أنه استطاع الهروب وسط كل تلك الضجة و الكركبة
ميران : لا بأس لن يهرب بعيدا.. عممو اسمه على المطارات
أصلان : تمام
هارون : إلى أين يا أخي
ميران : سأرى محسن
......................في المنزل
كانت ريان جالسة على السرير و تفكر بميران و بما يفعله الآن و لكنها سرعان ما غفت
اما زهرة فقد فتحت الباب لتطمئن عليها و بعد أن رائتها نائمة... اقتربت منها و غطئتها جيداً و قبلت رأسها و ذهبت لتطمئن على يارين..... دخلت الغرفة و لكنها لم تجد أحد... الشباك مفتوح... لقد هربت يارين... هربت تلك الفتاة التي لم تطق أحتجاز والدها لها فكيف ستطيق احتجاز هارون لها
حاولت زهرة الاتصال بميران و هارون و لكن لا فائدة لا يجيبان
....................
أنت تقرأ
وحدكي من يهمني 💜 🦋
Aléatoireقصة ممتعة رومنسية مشوقة... عن شاب يعمل بقسم مكافحة المخدرات تلتقي به الأقدار بأبنة واحد من أهم الضباط يقودها غبائها لمنزل أحد التجار يبدأ التاجر بالبحث عنها لتجد نفسها في منزل ميران ذلك الشاب الوسيم الذي كلفه والدها بحمايتها.... لتبدأ قصة حب رومنسية...