#وحدكي_من_يهمني 🦋💜
للحياة بدايات كثيرة و نهايات قليلة... إما نهاية سعيدة و إما نهاية طائر مجروح قام صيادٌ ما بأخذ معشوقته منه...
الأرض كبيرة... واسعة.... تجعلنا هذه الحياة نلتقي بأشخاص غير معدودين في هذا العالم... أشخاص لا نذكر أشكالهم حتى... أشخاص لا نعرف أسماءهم.... يذهبون و يأتون من حولنا و ربما لا نشعر بهم أحياناً....
💞فماذا إن صادفتي أحدهم و لم تنسي اسمه.... لم تنسي عيناه الجميلتان .... لم تنسي ابتسامته الهادئة... لم تنسي كلماته و احاسيسه... هل ستجعلينه يذهب دون مبرر... هل ستتبعينه متناسياً لما انتي هنا....
💞 هل ستعود انت إليها... هل ستنسى لما انت هنا.... هل ستذهب إليها لتقف أمامها بدون مبرر... أو ستقف بثقة... بعيون ملؤها الحب ♥... لتقول لها... وحدكي من يهمني 💜 🦋
البارت الأول......
كل شيء يتحسن عندما تقرر أن لا تبالي بعد الآن " 🌼🦋
"Artık umursamamaya karar verdiğinizde her şey daha iyi hale geliyor." 🌼🦋داخل حي جميل... تحديداً في منزل أنيق... فيه غرفة جميلة يوجد فيها ملاك نائم... ملاك بشعر غجري مجعد... بعيون جميلة جذابة.... فتاة في العشرينات من عمرها... تربت على القوة و الشجاعة... رباها والدها على عزة النفس... على أن تكون قوية... مرحة... عفوية... ريان شاد أوغلو 🥰 🥰 🥰
استيقظت ريان كعادتها بنشاط فتحت شبابيك الغرفة
وقالت : صباح الخير يا اسطنبول
مارست رياضتها المعتادة و استحمت و نزلت لتناول الفطور
ريان : صباح الخير امي
زهرة : صباح الخير يا ابنتي هيا تناولي فطورك ستتأخرين
انهت ريان طعام فطورها و انطلقت... وقفت أمام موقف الباص تنتظر وصول الحافلة
.............
في تلك الحافلة يجلس ميران و ينظر إلى النافذة..... يفكر بما سيفعله.. وعندما وصلت الحافلة نزل وفي نفس الوقت صعدت ريان للحافلة
اصتطدما ببعضهما و وقعت ريان على الأرض و تناثر شعرها المجعد على و جهها
ميران : هل انتي بخير
ريان : أنت... انت لا ترى امامك
ميران : ياصبر ماهذا الصباح اهدء ياميران لا تنسى لما أنت هنا
ريان : بما تتمتم انت
ميران : اقول إني اعتذر منك يا أنسة
وفي أثناء هذا الشجار انطلقت الحافلة تاركة ميران وريان يتشاجران
ريان : لا لقد أنطلق الباص كله بسببك
ميران : هل أنا من وقفت وبدأت بالشجار أم أنتي
ريان : ياالهي سأتخر عن الجامعة كله بسببك
ميران : تمام سأحل الأمر انتظريني هنا سأعود
ريان : إلى أين رد علي.... لا لن أنتظره سأوقف تاكسي... يا لهذا الشاب كم أنه وسيم... لا تفكري بذلك يا ريان عيب.... عليكي الآن الإسراع ستتأخرين
وقف موتور أمام ريان ليقطع سلسلة أفكارها
ريان : ماذا هناك
نزع ميران الخوذة عن رأسه و قال : هيا أركبي
ريان : نعم.. عندما قلت سأحل الأمر ظننت أنك ستجلب سيارة وليس هذه
ميران : والله يا أنسة هذا الموجود..... هيا اصعدي ستتأخرين و تأخريني معك
ترددت ريان بالبداية و لكنها صعدت فهي فتاة قوية متدربة على فنون الدفاع عن النفس ركبت ريان خلف ميران وانطلق مسرعاً
ريان : لا تسرع
ميران لم يستمع لها وزاد من سرعته مما جعل ريان تخاف وتتمسك به بقوة
ميران : أين جامعتك
ريان : جامعة اسطنبول للتمريض
ميران : تمام
وصلا معن إلى الجامعة نزلت ريان : شكراً لك
نزل ميران وتقدم نحو الجامعة
ريان : هل انت تدرس بهذه الجامعة ايضاً
ميران : تقريباً.... هيا اذهبي يا انسة... ماكان اسمك
ريان : ريان... ريان شاد أوغلو... وانت
ميران : أنا ميران أكسوي
ريان : جميل... اقصد اسمك جميل
ميران : وأنت أيضا اسمك جميل
ريان : وداعاً
واتجهت ريان نحو صديقتها
يارين : تأخرتي
ريان : أسفة لو تعلمين ماحدث معي
يارين : انظري اتت أليف مالذي اتى بها
ريان : كفي عن ذلك ما مشكلتك معها
يارين : مشكلتي مع طيبة قلبها الزائدة فقظ
ريان : والله ليس الجميع افاعي مثلك سيدة يارين
أيليف : صباح الخير
ريان : صباح الخير
يارين : انظرا أتى ثقيل الدم
ريان : لا تقولي هكذا عنه
هارون : صباح الخير يا فتيات
ريان و ايليف : صباح النور
يارين : هيا تأخرنا
دخلو إلى القاعة وجلسو في أماكنهم
دخل الأستاذ إلى القاعة في الوقت الذي كانت ريان تشرب الماء قامت ريان ببزق المياه من المفاجئة فالاستاذ الذي دخل هو ميران نفسه و بدأت بالسعال
ميران : بالعافية
ريان : شك... راً
....
انتهى الدرس وخرج الجميع من القاعة
هارون : والله ماهذا الأستاذ الوسيم لقد جعل جميع الفتيات يصفن فيه و ينظرن إليه طول الدرس طبعاً بأستثناء ايليف فهي تحب زوجها و لا تنظر لأحد اخر سواه
يارين نظرت لهارون ثم لريان : والله واضح من كان ينظر اليه كثيراً
ريان : ماذا تقصدين أنا فقت كنت أنظر أليه لأنه يشرح الدرس
يارين بمكر : واضح 😎😎
ايليف : هل انهيتم حديثكم عن النظر لنذهب للمقهى فقد تعبت من الوقوف كثيراً
هارون : تمام اذهبو انتم انا لدي عمل صغير أحله واتبعكم
............
في المكتب الخاص بميران يجلس و ينظر إلى الملفات
دق الباب
ميران : تفضل....... ماذا تفعل هنا الم اخبرك أن لا نلتقي بمكان عام الا تفهم أنت من الكلام
هارون : اعتذر يا أخي لم اقصد ولكن كنت أريد اخبارك انني أصبحت صديقاً للفتيات المطلوبات
ميران : أهذا فقط اتجدني غبياً لاحظت ذلك هيا الآن اخرج قبل ان يلاحظ احد... لا يجب لأحد ان يعرف أنك اخي
هارون : تمام اخي سأخرج ولكن سآتي إليك مساءً
ميران : إياك..... لا اريد اي خطأ بالخطة لا تفعل شيئاً طائشاً وتكشفنا
هارون : تمام اخي سأذهب
........
انتهى الجميع اعماله وخرجو من الجامعة
يارين : انظري يا ريان أنه الأستاذ ميران
ريان : وماذا افعل به
يارين : لا شيئ ولكن على الأقل اشكريه اليس هو من أوصلك إلى هنا
ريان : تمام سأذهب ولكن ليس لأنك تريدين بل لأن من واجبي شكره
اتجهت ريان نحو ميران الذي يصعد لدراجته
ريان : استاذ ميران
ميران نظر اليها بنظراته القاتلة : ماذا
ريان : كنت.... انا.... انت
ميران : مابك
ريان : كنت اريد شكرك على إيصالي لم أكن أعرف انك ستكون استاذي بالجامعة تفاجئت
ميران : وأنا لم أتوقع ان اعلمك ولكن لا بأس سأذهب الآن هل تريدين مني إيصالك
ريان : يوك شكراً سأذهب بنفسي
ميران : كما تريدين كنت أريد سؤالك فقط
صعد هارون ويارين إلى الحافلة المملوءة بالطلاب
يارين : ماهذا المكان مزدحم جداً
هارون : هل تريدين مني حجز الحافلة كلها في المرة القادمة
يارين : لن يكون هنالك مرة قادمة اصعد معك في أي حافلة
هارون : كما تريدين
.............
انطلقت الحافلة
ريان : لا.... أنت مامشكلتك دائماً تسبقني الحافلة بسببك لما
ميران : لست من أتى اليك لاشكرك
لم ترد ريان عليه وذهبت لتوقف تاكسي
انطلق ميران بدراجته و وقف أمامها
ريان نظرت إليه وقالت : أمري للله سأصعد
صعدت خلف ميران وانطلقا معاً
وقف ميران بجانب موقف الحافلات
ريان لما توقفت هنا
ميران : والله أنا رأيتك أول مرة هنا ولست خبيراً لأعرف عنوان منزلك من دون ان تخبريني
ريان : تمام نسيت الامر.... تقدم للإمام قليلاً و انعطف يميناً المنزل الثالث هذا منزلي
نزلت ريان من الموتور : شكراً لك يا استاذي
ميران ابتسم لها : أهلاً وسهلاً يا تلميذتي
دخلت للمنزل أما ميران فقد اتجه نحو منزله
وصل للمنزل ووضع الدراجة مكانها
ميران :إذا هذا المنزل الذي اختاروه لي... ليس سيئا
دخل للمنزل و رأي الأضواء منارة اخرج مسدسه من خصره و انطلق بحذر نحو لصالون ليرى من هناك
وجه مسدسه نحو الموجود
ميران : أهذا أنت..... أرعبتني
جيهان نهض من مكانه : ابن أخي هل لي ان افهم مايحدث
غبت سنة واحدة ووجدت ابن أخي ميران أصلان بيه واحد من أهم الضباط لقسم مكافحة المخدرات..... فخورٌ بك
حضن ميران عمه : هذا كله بفضلك أنت من علمتني ودعمتني
جيهان : ولكن الأصل لك ولاخيك ستنتهي فترة تدريبه قريباً وسيصبح من أهم الضباط مثل أخيه..... هيا لنجلس
ميران : لا أعلم لا أرغب بوجود هارون بتلك المهمة أجدها خطيرةً عليه
جيهان : لا نقل هذا لقد أصبح كبيراً كما أنك أنت بجانبه لن يحصل شيئ سيئ كن مطمئناً
ميران : أرجو هذا ولكن فكرة أن أكون مدرساً صعبة قليلاً
جيهان : ماذا نفعل بالتأكيد لا نستطيع وضعك طالباً هكذا أفضل لن يشك أحد بأستاذ جامعي مجد مثلك
ميران : ولكنني لستُ معتاداً على مهمات كهذه
جيهان : ستعتاد..... المهم كم عدد المشتبه بهن.... يعني كم فتاة مشتيه بهم على أنهن بنات التاجر
ميران : ثلاثة فقط
جيهان : جيد هذا سيخفف الأمر عليكم
..............
في منزل ريان التي جلست مع أمها تشرب القهوة
زهرة : ابنتي ما أخبار الجامعة
ريان : بخير
زهرة : انظري يا ريان والدك يتصل
ريان : حقاً اعطني اياه
هزار : ريان ابنتي كيف حالك
ريان :بخير يا أبي وأنت
هزار : بخير..... ريان أريد اخبارك بأمر كنت أفكر أن اسحبكي من المهمة هذا أفضل لا أريد تعريض حياتك للخطر
ريان : لا يا أبي هذه أول مهمة تعطى إلي لا أريد خسارتها... كما أنني سأكون حذرة لا تقلق يا أبي
هزار : في أمان الله يا ابنتي انتبهي لنفسك
...............
جيهان : تمام سأخبره الآن
ميران : مالأمر
جيهان : اتصلوا بي من المركز وقالوا إن هنالك شخصاً ثالثاً معكم في الجامعة يساعدكن
ميران : ومن هو
جيهان : لم يقولو اسمه على الهاتف انت تعلم أكثر مني كم أن هذه المهمة سرية لا يريدون الحديث عن أي شيئ على الهاتف
ميران : تمام
جيهان : ما هذا الصوت..... أظن أحدهم يحاول التسلل إلى المنزل
ميران : لا تقلك هذا هارون حذرته من عدم القدوم لكنه لا يستمع
هارون : مساء الخير.... اه عمي كم اشتقت أليك كيف حالك
جيهان : بخير وانت
هارون : بخير ولكن يبدو أن أخي عاضب قليلاً فقط
ميران : ألم أحذرك من القدوم
هارون : أهدأ يا اخي اساساً أنا أتيت من الخلف لم يرني أحد
جيهان : هيا يا بني اجلس وأخبرني كيف تسير مهمتك
هارون : على أحسن وجه لقد أصبحت الصديق المقرب للفتيات المشتبه بهم ولكن لا اعلم أشعر ان ليس هنالك واحدة منهم ابنة التاجر المطلوب
ميران : لا تحكم على الأشخاص من تصرفاتكن امامك لا تعلم من منهم ستكون الابنة للتاجر
جيهان : المهم أن تكونا حذرين
.............
ريان بغرفتها تتمرن على كيس الملاكمة و تفكر بأستاذها الوسيم ليقطع صوت هاتفها تمريناتها
ريان : نعم سيدي
السيد : انسة ريان كنت اريد أخبارك أن هنالك عدة أشخاص معك في الجامعة يساعدوك ستتعرفين عليهن فيما بعد المهم هل اصبحتي صديقةً للفتيات المشتبه بهن
ريان :نعم ولكن
السيد : أعلم أن هذا الموضوع صعب عليك تشعرين انكي تخدعين رفاقك ولكنك تنقذين بنفس الوقت حياة الكثيرين وإذا ارتدي اسحبك من المهمة وتكملين دراستك
ريان : لا يا سيدي هذا حلمي ان اكون ناجحة بعملي مثل أبي ولن استسلم في أول مهمة لي
هيا ريان ستكونين. بخير كل شيئ سيصبح جيداً إن قررتي ان لا تبالي بعد الآن 💜
.............." وهيك يا جماعة بتكونو عرفتو مهنة ريان وميران الحقيقة... ميران ضابط بقسم شرطة مكافحة المخدرات... ريان تدرس بجامعة التمريض و بنفس الوقت هيي متدربة بالقسم... الصدمة كانت عند هارون تفاجئتو أنو اخو لميران بس هيك انا حبيت اعمل و يارين شخصيتها غير كمان....🥰🥰"
إذا عجبتكن الفكرة خبروني لاستمر مابدي كمل رواي بدون ما تعجب فكرتها المتابعين 🥰
أنت تقرأ
وحدكي من يهمني 💜 🦋
De Todoقصة ممتعة رومنسية مشوقة... عن شاب يعمل بقسم مكافحة المخدرات تلتقي به الأقدار بأبنة واحد من أهم الضباط يقودها غبائها لمنزل أحد التجار يبدأ التاجر بالبحث عنها لتجد نفسها في منزل ميران ذلك الشاب الوسيم الذي كلفه والدها بحمايتها.... لتبدأ قصة حب رومنسية...