Dönüşün ... ölü kalbim hayatdönd ❤️🥺
وبعودتك... عادت الحياة لقلبي الميت 🥺❤️هل ننسى.... لا
هل نتوقف عن الحب...... لا
هل نضيع في عالم الحب...... نعم
هل ننسى العالم لأجل من نحب..... نعم
ننسى العالم و لا ننسى من نحب.. ننسى الكثير و لا ننسى كلمة قالها من نحبه.... ننسى كل شيء و لا ننساه.... لا ننسى مصدر سعادتنا.... لا ننسى من كان اهتمامنا به فقط أهم أعمالنا.... لا ننسى من قال لنا كلمة جميلة.... فكيف ننسى من قال لنا كلمات الحب... من جعلنا نعيش الأحلام.... من جعلنا نطير و نحن على الأرض..... هل ننسى من كان لنا كل شيئ.... هل ننسى من كان لنا كل شيئ قبل حياتنا التي كانت لا شيئ بدونه 🥺🥺تقف وسط الحفلة كالغريبة.... وكيف يكون الإنسان غريباً عن حفلة أقيمت خصيصاً له.... حفلة ناقصة بدونه.... حفلة تنتظر قدومه لتبدأ بالنسبة لها مع إنها بدأت بالنسبة للآخرين منذ زمن
تقف ريان أمام الجميع بفستانها الأحمر القصير الذي يصل حد ركبيتها ... بجسدها الممشوق تنتظر ميران ليأتي و هل تراه سيأتي
يارين : ريان أرجوكي لا تفعلي هذا بنفسك سيلاحظ الجميع حاولي أن تبتسمي قليلاً..... انا واثقة انه سيأتي
زهرة : هيا إذا بقي دقائق معدودة على منتصف الليل لنجلب قالب الحلوى
ليأتي اتصال لهارون و يبتعد ليجيب عليه
أتى قالب الحلوي بطابقين عليه شمعتين واحدة تحمل رقم واحد و الأخرى رقم اثنان اي عمر ريان الذي سيصبح 21 عاما
اطفئت الأنوار و لم يبقى شيئ ينير المكان غير ضوء الشمعتين الخفيف و لكن هذه العتمة لا توقف العاشق عن الرؤية فرائحة الحبيب مختلفة.... نميزها بين مئة رائحة و هكذا تسللت يدان تضمان ريان من الخلف..... لم تتفاحئ أو تتحرك فرائحة ميران كانت قد تسللت داخلها.... ليقبلها على خدها و يهمس باذنها : كل عام و أنتي عشقي... كل عام و انتي حياتي... من الجيد أنكي ولدتي يا حبي.....
نزلت دمعتين من عيونها الجميلة.... دموع السعادة و هي تمسك نفسها كي لا تضمه و تنسى الحفلة و تنسى القالب الذي يجب أن تنفخ على شمعاته
ميران : ألن تتمني أمنية
ريان : بلا
نفخت ريان على قالب الحلوة وتمنت أمنيتها.... أشعلت الأنوار و بدأ الجميع بالتصفيق لها لتمسك السكين بيدها و تقطع قطعة واحدة..... لم تعلم ماذا تفعل... من تطعم هل تطعم ميران بالبداية... أم والداها... ففضلت أن لا تطعم احد..
وزع القالب على الموجودين و الجميع سعيد و يحتفليارين : أرئيتي يا ريان لقد أتى كما وعدك ما كان هنالك داعي لكل تلك الدراما
ميران : دراما ماذا... ماذا حدث
ريان : لا تهتم... الموضوع كله أنني كنت أخشى عدم حضورك بالموعد و لكنك أتيت
يارين : ميرااان... ماهي هديتك ألن تقدمها لريان
ميران : بالطبع... هل انتي مستعدة
ريان بتعجب : مستعدة و لكن لما
ليقف ميران أمام الحضور : أيها السيدات و السادة استمعوا قليلاً الي.... الآن و انا أقف أمامكم جميعا سأقدم الآن هديتي لريان
ليركع على ركبتيه و يخرج العلبة من جيبه و يفتحها ويقول : ريان.... هل تقبلين الزواج بي 💍
لم تعرف ريان ما تفعل فقد اكتفت بالبكاء من شدة سعادتها
ليصرخ الحضور : هيا يا ريان وافقي
أخرجها صوتهم العالي من بكائها و جلست على الأرض مقابل ميران : أوافق بالطبع... أقبل يا ميران أقبل أن أكون معك و بجانبك طول العمر
ليلبسها الخاتم و يضمها لصدره تحت أعين الحضور الذين كانوا يهتفون و يصفقون لهم
يارين و هي تبكي : هل سجلت تلك اللحظة
هارون : بالطبع. صورتها و لكن لما تبكين
يارين : لا شيئ تأثرت قليلاً.... انظر لهما
ليبعدها ميران عنه و يمسك يدها و يقفان معاً
ليقترب هزار منهما : مبارك لكي يا صغيرتي ليسعدكما الله
وضمها لصدره و بعدها أمها و البقية كذلك هنئوهم
هارون : هيا إذا لنكمل الحفل
وشغلوا الموسيقا و بدأ الجميع بالرقص و الاحتفال و ريان وميران كذلك يرقصان مع الجميع بسعادة كبيرة لا توصف
مضى الكثير من الوقت و بدأت السماء تمطر و الضيوف يغادرون الحفل تاركين دعواتهم بالعسادة لميران و ريان
ليقول هزار مخاطباً ميران : إذا يا صهري العزيز هل تستقبلني عندك هذه الليلة
ميران : ما هذا الكلام يا سيد هزار بالطبع أهلاً وسهلاً بك
هزار : لا داعي لهذه الرسميات... بعد ما جرى سنصبح أقرباء أليس كذلك يا ريان
لترد ريان عليه بخجل : صحيح يا أبي
هارون : إذاً لن يتغير الكثير في أماكن نومنا فقط ستنتقل ريان لغرفة يارين و هزار بيك و السيدة زهرة في غرفة ميران
زهرة : جيد.... لقد كان اليوم متعب لنا... تصبحون على خير
يارين : وانا أيضآ تعبت كثيراً....
لينسحب الجميع واحداً تلو الآخر للنوم تاركين ميران وريان التي تنظر لميران و تبتسم
ميران : لما تنظرين إلي هكذا
ريان : لأنني لا أصدق... أنت حقيقي و ما حصل قبل قليل حقيقي أيضاً أليس كذلك
ميران : إن ارتدي اعيد المشهد لتصدقي
ريان : ياليت
ميران : تمزحين... ريان انا هنا أمامك حقيقة و طلبت يدك قبل قليل اتذكرين
ريان : أذكر و لا أصدق... وأخيراً يا ميران و أخيراً سنصبح معاً في منزل واحد و نتزوج
ميران : وانا لا أصدق أيضاً و لكنه حقيقي
ريان : تمام إذا انتظرني هنا لابدل ملابسي و نكمل حديثنا... لا تذهب
ميران : تمام تمام انا هنا لن اذهب لمكان
بدلت ريان ملابسها و نزلت للأسفل
ميران : اذاً هل غسلتي وجهك و تأكدتي أن ما حصل حقيقة
لتقفز ريان بحضنه و تضمه بقوة و هي تكاد تبكي : نعم تأكدت... تأكدت أنك حقيقتي الوحيدة.... أنك معجزتي يا ميران
ميران : وانا تأكدت انكي كل حياتي
ريان : ولكن غداً...
ميران : غداً ماذا
لتبتعد ريان عنه و تقول : غداً سنعود لمنزلنا و ابتعد عنك بعد مجيئ والدي و انتهاء الخطر الذي كان علينا لم يعد هنالك سبب لبقائنا هنا
ميران : لا بأس... سنلتقي في أي مكان
ريان : ألن تحزن على رحيلنا
ميران : بالطبع سأحزن و سأفتقدكم جميعاً و خصوصاً أنتي
ريان : ميران منذ متى و انت تفكر بموضوع عرض الزواج علي
ميران : ليس كثيراً.... يعني في الأمس عندما قالت لي السيدة زهرة أن غدا يوم مولدك فكرت بهدية كهذه تجعل اليوم مميزاً
ريان : أنت لم تجعله مميزاً فقط بل جعلته يوماً لا ينسى... يوم كنت احلم به معك
ميران : ولكنني كنت أود أن اجعله مميزاً أكثر و لكن انظري للخارج و المطر يعني لن نستطيع أن نقضي يوما جميلاً في الخارج و نكمل جولتنا
ريان : لا يهم... البقاء هنا بحضنك بجانبك أجمل من كل شيئ قد نفعله....
ميران : معكي حق..... لما تنظرين هكذا.... لا... تمزحين
ريان : لا امزح هيا بنا أرجوك.... ارجوك يا ميران
ميران : مستحيل الجو بارد
ريان : هيا يا زوجي المستقبلي... هيا سنستمتع.... هيا لا يجب أن ترفض طلبي في يوم عيد ميلادي.... هيا
ميران : حاضر يا زوجتي المستقبلية و لكن على مهل كي لا تفضحينيا
ريان : هيا
ليخرجوا تحت المطر... مبتلين بالحب قبل المطر... بالمشاعر التي تمنع البرد من الوصول إليهم... بفرح... بسعادة
ميران و هو مبتل تماماً : اعجبكي هذا يا سيدة ريان
ريان : طبعاً أعجبني.... ماذا سنفعل الآن تحت المطر
ميران بمكر : ما لم نفعله بالداخل...
ريان : لم أفهم
ميران : ما لم نفعله بعد طلبي يدك للزواج
ريان : لم أفهم
لم يجبها ميران فقط سبقته شفتيه تلتهمان شفتيها الورديتين لتمحي من باله كل الأفكار التي فكر بها قبل قدومه.... لتبادله قبلته لمسح كل أفكارها بعدم قدومه....
يفصل قبلته عنها... ليقول بهمس : هل ندخل
لم تجبه فقد انسلت مشياً خلفه ممسكة يديه يديها الصغيرتان... ليدخلا للبيت محتميان من المطر
ريان و هي ترتجف : برررد.... ماذا نفعل الآن
ميران : لنبدل ثيابنا أولاً و بعدها نقرر
ريان : ولكن والداي نائمان بغرفتي و لا أريد ازعاجهما في هذا الوقت
ميران : تقصدين بغرفتي أنا.... اذهبي و ارتدى ملابس يارين
ريان : حسنا سأرتدي أي شيئ و أعود بسرعة و انت اذهب لتغير ثيابك... لا تقل أن ثيابك بغرفتك حيث والداي
ميران : لا... ثيابي حيث انام نقلتها منذ فترة
ريان و هي لا تزال ترتجف : ساعود بسرعة
ليذهب كل واحد بطريقه
تدخل ريان غرفة يارين لتغير ثيابها للمرة الثالثة هذه الليلة... أولها كان لأجل الحفلة... و بعدها غيرت الفستان و ارتدت ثياب نومها التي أصبحت مبتلة تماماً... فكان عليها تغير للمرة الثالثة
فتحت خزانة يارين تبحث عن ثياب مناسبة : ماهذا يا يارين كلها بناطيل جينز و تشيرتات... أريد ثياب للنوم... و هذه فساتين سهرة قصيرة جداً.... ماذا ارتدى منهم..... تمام ارتدى هذا انه قصير قليلاً و لكنه أفضل من البقية
أنهى ميران تغير ثيابه و جلس قرب الموقد ليتدفئ و ينتظر ريان التي سمع وقع خطواتها الهادئة..... نظر إليها و كأنها كانت كتلة من الخجل... كتلة من الجمال بثوب نوم يبرز منحنيات جسمها النحيل و يضهر عنقها العاجي و ساقيها الممشوقتان... تنزل على الدرج بخجل... و تقترب من ميران 😍
ريان : لا تنظر اغمض عينيك... ليس لي ذنب لم أجد شيئاً ارتديه غير هذه
لم يجبها ميران بل اكتفي بهز رأسه و أشار إليها أن تجلس... لتجلس بجانبه بقرب الموقد و تغفو بحضنه وو تقول بنفسها : لقد عادت الحياة لقلبي الميت بعودتك يا ميران... عادت تلك الحياة التي كدت افقدها لو لم تأتي
أنت تقرأ
وحدكي من يهمني 💜 🦋
De Todoقصة ممتعة رومنسية مشوقة... عن شاب يعمل بقسم مكافحة المخدرات تلتقي به الأقدار بأبنة واحد من أهم الضباط يقودها غبائها لمنزل أحد التجار يبدأ التاجر بالبحث عنها لتجد نفسها في منزل ميران ذلك الشاب الوسيم الذي كلفه والدها بحمايتها.... لتبدأ قصة حب رومنسية...