Bu dünyanın zorluğunu nazik bir sözle taşıyorum🥺❤️أتحمل صعوبة هذا العالم بكلمة حنونة منّك🥺♥️✨
قد تصيب رصاصة الكثيرين ولكن لا نشعر بألمهم إلا إن كان حبهم قد سكن قلبنا.... نشعر بألمهم وكأننا من نتألم بدلاً عنهم... وياليتنا حقا من نتألم لأن رؤيتهم بتلك الحال لوحدها تؤلم....
نتحمل قسوة العالم بأبتسامتهم.... ننسى الألم بكملة منهم....بعد أسبوع.....
في المستشفى.... وفي غرفة بسرير واحد ينام ميران بلا حركة بعد أن أخترقت تلك الرصاصة اللعينة جسده أصبح جريحاً بلا حراك.... جسداً بروح تصارع للعيش.... أمام أعين ريان التي تجلس بجانبه تنتظره ليصحو ويعيد الحياة بأبتسامته لجسدها الميت... لروحها المعذبة....
تطرق جونول باب الغرفة وتدخل....
جونول : ريان أرجوكي لا تفعلي هذا بنفسك سيصحو بالتأكيد... هيا تعالي لتأكلي شيئاً
ريان : لا.... لا أريده أن يستيقظ ولا يجدني جانبه
جونول : ريان أرجوكي.... إن إستيقظ سينادوننا
ريان : ولكن....
جونول : ريان يجب أن تأكلي شيئاً لا يجوز... إن لم يكن لأجلك فمن أجل طفلك على الأقل
حركت ريان يديها وضعتها على بطنها....
ريان : صحيح... ليس له ذنب فيما حصل... اساساً سيغضب ميران مني إن علم أنني لم أهتم بنفسي وبصغيرنا....
........... فلاش باك ............
فتحت ريان عينيها وهي ممدة على سرير في المستشفى... تذكرت ما حصل لها ونهضت بسرعة وقامت بنزع السيروم و الاتجاه نحو الباب لتوقفها الممرضة....
الممرضة : سيدة ريان أرجوكي لا تستطيعين مغادرة السرير لا تزالين متعبة
ريان وهي تصرخ وتبكي : ابتعدي عني.... زوجي... زوجي قد أصيب امام عيني ابتعدي...
الممرضة : سيدة ريان اهدئي أرجوكي.... نادو الطبيبة بسرعة
ريان : ابتعدي... طبيبة ماذا أنا بخير أريد رؤية ميران خذوني إليه....
زينب : ريان هل انتي بخير
الممرضة : أيتها الطبيبة إنها ترفض للبقاء هنا
زينب : تمام.... اذهبي أنتي أتفاهم معها... ريان أرجوكي
ريان : بل أنا أرجوكي ابتعدي من أمامي أريد الذهاب إلى ميران... أريد رؤية ميران لا شك أنه ستيقظ وينتظر قدومي لرؤيته
زينب : تمام ريان اهدئي لا يجوز فعل ذلك لأجل طفلك
ريان : ساذهب إلى ميران إنه ينتظ....ماذا قلتي... طفل.. طفل
هزت ريان برأسها وكأنها تسأل زينب إن كان حقيقياً
زينب : نعم يا ريان أنتي حامل مبارك لك....
ريان : أنا حامل... حامل بطفلي وبطفل ميران....سيصبح لدينا طفل...يجب أن أخبر ميران بذلك
زينب : تمام... تعالي معي الآن على مهلك
ريان : تمام... سأمشي على مهلي ولن أتوتر ولكن كيف حال ميران...
زينب : حالته مستقرة ولكنه لم يستيقظ بعد....
......... نهاية الفلاش باك .........
جونول : هيا إذا لناكل شيئاً مغذيا في الأسفل...
ريان : تمام...قادمة
جونول : سأسبقكي...
ريان : أسمعت يا ميران سأذهب لوقت قليل وأعود....أريد أن أعود وأجدك مستيقظاً... أريد رؤية عيونك الجميلة وهي تبحث عني في أنحاء الغرفة.... لن نتأخر عليك
قبلته على جبينه وذهبت.....
🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹
في الأسفل....
جونول : ريان سأقوم شيئاً بخصوص للسيد جيهان
ريان : رأيت حالته كيف كانت... مسكين حتى ولو لم يكن ميران إبن أخيه فهو قد رباه
جونول : المسكين لقد بكى كثيراً وحمل نفسه مسؤلية ما حصل
ريان : وأزاد كيف حاله
جونول : بخير... أو لنقل يحاول أن يكون بخير...إنه يعمل بدلاً من ميران و يلوم نفسه أيضاً
ريان : معه حق...ولكن لا فائدة من ذلك
جونول : هيا دعينا منهم ولنأكل إن أستيقظ ميران ورآكي بهذه الحالة وهذا الضعف سيغضب منا..
ريان : دعيه يستيقظ أولاً و ليغضب كيفما يشاء...
جونول : سيستيقظ متأكدة من ذلك.... هيا تناولي طعامك لأجل صغيرنا الجميل.... اتسآل كيف ستكون ردة فعل ميران عندما يعلم....سيطير من الفرح
أبتسمت ريان إبتسامتها الحارقة وهي تتخيل ردة فعله....
جونول : لو تعلمين كم اشتقنا لرؤية ضحتكتك هذه.... اااه لا نعلم قيمة الشيء لنفقده
ريان : كيف.... لم أفهم
ميران
جونول : أقصد أننا لم نعلم قيمة ميران إلا عندما فقدنا ضحكتك... هو الوحيد الذي يعلم كيف يضحك وجهك هذا
اتسعت إبتسامة ريان أكثر وهي تتذكر كل مغامراتها مع ميران...
جونول : أرأيتي... لا تضحكين إلا عندما نذكر أسمه
ريان : كفي عن ذلك... اساساً أنا أبتسم دائماً
جونول : ريان هل تذكرين ذلك اليوم عندما غضبتي لأن والدك لم يستطع حضور حفل تكريمك
ريان : أجل أجل... تذكرت يومها عجز الجميع عن جعلي أبتسم
جونول : صحيح... كل مصروفي الأسبوعي الذي ادخرته اشتريت به بسكويت وحلوى لكي
ريان : واشترت لي امي أيضا الحلوى و أوصت والدتك أن تجلب مكسرات وعصير
جونول : وعندها دخلت لغرفتك بالسر من النافذة وقلت لكي لما انتي حزينة...
انفجرت ريان ضحكاً : صحيح... وعندها قلت لكي لست حزينة ولكنني....
جونول وهي تحاول حبس ضحكتها : قلتي لست حزينة لقد أعتد على عدم حضوره لكنني استغل الموقف لأجعل أمي تلبي طلباتي وتجلب لي ما أريد محاولة لأرضائي...
ريان : تذكرت... يومها نمتي عندي و تناولنا كل الحلويات و العصائر و البسكويت ليلاً
جونول : نعم و في اليوم التالي أمضيناه في السرير ونحن نصرخ من ألم معدتنا
ريان : صحيح... كانت أياماً جميلة... أكبر مخاوفنا كانت ألا نسقط من فوق الأشجار أو نتأخر على المدرسة..... كان تفكيرنا ينحصر كيف نجلب علامات عالية لكي يأخذنا والدي برحلة
جونول : صحيح.... كلما يكبر الإنسان تكبر معه مخاوفه...
ريان : هيا إن شبعتي دعينا نعود ربما أستيقظ ميران
جونول : هيا.... ريان لا تستسلمي مهما حدث
ريان : لا تقلقي... هيا بنا
أنت تقرأ
وحدكي من يهمني 💜 🦋
Acakقصة ممتعة رومنسية مشوقة... عن شاب يعمل بقسم مكافحة المخدرات تلتقي به الأقدار بأبنة واحد من أهم الضباط يقودها غبائها لمنزل أحد التجار يبدأ التاجر بالبحث عنها لتجد نفسها في منزل ميران ذلك الشاب الوسيم الذي كلفه والدها بحمايتها.... لتبدأ قصة حب رومنسية...