من السهل أن ينسى الانسان نفسه ~
لكن من الصعب ان ينسى نفساً سكنت نفسه📷 ~•Bu adam kendini unutmak kolay Ama aynı nefes yaşadığı unutmak zor 📷~
ريان : بعد ثلاث ساعات سيصبح عمري واحد و عشرين سنة 🎂
فأجابها ميران : بعد ثلاث ساعات بالضبط سأكون أول من يقول لكي كل عام و انتي ملاكي... وانتي نبضي
لتقطع يارين هذا الحديث بصوته الخافت غير المسموع بصوتها العالي لتقول : كفو عن الهمس و تعالي لأعانقك يا صديقتي... كل عام وانتي بخير
لتضمها ريان وتقول : وانتي بخير يا عزيزتي
تبتعد ريان عنها لترتمي بحضن أمها التي طالما كانت ملجأ لها بغياب والدها وتقول : شكرا لكي يا أمي هذه أجمل هدية يمكن أن اتلقاها بحياتي... شكرا على هذه المفاجئة
زهرة : لا تقولي ذلك يا صغيرتي... لم نفعل شيئاً كثيرا... لقد زينا القليل فقط لأجلك... لأجل حفل مولدك... مولد ابنتي الصغيرة المشاغبة و لكن الأهم الان هل نبدأ بالمفاجئات
لتبتعد ريان عن حضن أمها و تمسح دموعها : ماهي المفاجآت اهي كثيرة
بترد زهرة عليها : انظري خلفك
لتقف سيارة سوداء أمام البيت... لينزل منها بفخامته و هيبته و رجولته.... نعم انه هو هزار شاد أوغلو..
لتشهق ريان و تهجم عليه و هي تصرخ بسعادة : ابي ابي
لترتمي بحضنه : اشتقت إليك كثيراً
هزار : وأنا اشتقت إليك أيضا يا صغيرتي... هيا دعينا ندخل الن تدعيني على حفل ميلادك
ريان : بالطبع هيا تعال
يدخل هزار و ريان للبيت و يسلموا على الجميع
هزار : ميران أيها البطل لقد وفيت بوعدك لي و حميت ابنتي طول تلك الفترة الماضية.... كيف أرد معروفك هذا
ميران : لا تقل هذا... أنا لم أفعل غير واجبي
هزار : فعلته.... فعلته يا بني و فعلته بأتقان كبير
يارين : ان انتهت النقاشات هل نستعد للحفلة الان قبل وصول المدعويين
ريان : وهل دعوتم الكثيرين
زهرة : لا يا ابنتي ليس الكثير... بعض أصدقائك و بعض المعارف فقط... هيا الان لنذهب جميعنا لنستعد قبل وصول المدعويين
انطلق الجميع للاستعداد ما عدا هزار و هارون اللذان كانا مستعدان أصلاً
........ في الأعلى.....
ريان : ميران
ميران : ماذا
ريان : شكرا لك
ميران : على ماذا
ريان : على كل شيئ... على هذه المفاجئة... على اليوم الجميل الذي قضيته معك.. على كل شيئ
واقتربت منه و حضنته وأكملت حديثها : احبك كثيراً يا ميران احبك كثيراً
ميران : وانا احبك كثيراً... أكثر مما تتخيلين يا ريان
ريان : إذاً لنذهب لنستعد للحفلة و ستكون أنت أول من يقول لي كل عام وانتي بخير أليس كذلك
ميران : بالطبع لن يسبقني أحد لذلك سأكون الأول بمعايدتك
ريان : ولكن ماذا سأرتدي
ميران : لا تقلقي لقد جهزت كل شيئ الفستان الذي سترتدينه ينتظرك على سريرك الآن
ريان : أنت بطلي يا ميران شكرا لك
ليقطع هاتف ميران هذا الكلام.... يمسك ميران هاتفه و يرد
" نعم.... اهلا عمي... مشتاق اليك..... الآن و لكن.... حسنا كما تريد..... كما تريد سآتي حالاً.... حاضر لن اتأخر... وداعاً"
ريان : ماذا
ميران : لا أعلم أنه متوتر جدا لا أعلم ماذا حصل له و لكنه يطلبني فورا و لا أعلم السبب
ريان : وهل ستذهب
ميران : بالطبع يجب علي الذهاب
ريان : والحفلة
ميران : لا تقلقي لن أتاخر اساساً بقي وقت للحفلة... لا تخافي سآتي قبل الحفلة وسأكون أول من يقول لكي...
ريان : كل عام وانت بخير
ميران : لا... بل سأقول لكى كل عام وأنتي حياتي و حبي
ريان : إذا يا حبي اذهب لترى عمك مابه و تعال قبل الحفلة
ميران : حسنا سأذهب و ساحضر هديتك بطريقي
ريان : لا تتأخر
قبلها ميران على رأسها و ذهب ثم نضر خلفه يودعها بنظراته ... من يعلم ماذا يمكن أن يحدث معه
خرج من البيت بعد أن قال وعدا بالعودة و لكن الوعود تلك تجبرنا أحياناً على اخلافها لاسباب كثيرة......
انطلق ميران نحو المركز ليعرف مابه عمه و لكن قبل ذلك توقف عند محل للمجوهرات.... نزل من السيارة و دخل المحل
البائع : سيد ميران اهلاً بك
ميران : شكرا لك هل طلبي جاهز
البائع : بالطبع تفضل هذا طلبك و و ضيعته بعلبة حمراء أنيقة كما طلبت
ميران : شكرا لك
خرج ميران من المحل مبتسماً و بيده جائزة النصر..... النصر بالحب.... بيده علبة صغيرة.... بداخلها حياة جديدة.... بيده خاتم سيعرضه على مالكت قلبه و آسرت روحه... بيده خاتم زفاف سيعرضه على ريان بنصف الحفلة.... أمام الجميع وبدون خجل ... سيعرض عليها أن تصبح نصفه الآخر.... أن تصبح جزءً من حياته التي زينتها بدخولها..... سيعرض عليها أن تكمل بيته.... أن تحمل اسمه.... أن تكون اماً لأولاده هو فقط ❤️❤️❤️
أنت تقرأ
وحدكي من يهمني 💜 🦋
Aléatoireقصة ممتعة رومنسية مشوقة... عن شاب يعمل بقسم مكافحة المخدرات تلتقي به الأقدار بأبنة واحد من أهم الضباط يقودها غبائها لمنزل أحد التجار يبدأ التاجر بالبحث عنها لتجد نفسها في منزل ميران ذلك الشاب الوسيم الذي كلفه والدها بحمايتها.... لتبدأ قصة حب رومنسية...