(في اليوم التالي)
ذهبت إلى موقع تجمع القافلة وهو المكان الذي توجد فيه الملفات السرية, فقابلت هناك سامي الذي أخبرني أن موعد انطلاق القافلة عند الساعة 08:00 وأن هذه القافلة للإلهاء فقط و أنها ستسلك طريقا طويلا في ضواحي المدينة للوصول لمركز الأمن و أن الملفات السرية الأصلية ستذهب بها سيارة شرطة واحدة إلى مركز الأمن من طريق مختصر, و أننا نحن سنذهب مع هذه القافلة.
***************
(07:30)
في تلك الفيلا الفاخرة الضخمة التي يحيط بها الحراس من كل الجهات, و في إحدى غرفها يسمع صوت شخير واضح؛ يطرق أحد الحراس الباب ثم يدخل ليوقظ خليل, فاستقبله خليل بالسب والشتم, و بعد انتهاء خليل من مقولاته الصباحية قال الرجل:
"صباح الخير سيدي، الفطور جاهز, و أريد أن أعلمك أيضا بأننا جاهزون للسطو على تلك القافلة, و نحن ننتظر إشارتك".
قال خليل:
"خير؟, لن أرى الخير و لن تراه أيضا إن لم تحضر لي ذاك الملف. حسنا, أحضر الفطور و.........." قاطعه صوت رنين الهاتف فقال:
"تفقد الهاتف".
أحضره الرجل وقال:
"انه عميلنا الثاني يا سيدي".
فاتسعت عيناه و قال في عجلة:
"هاته إلي!"؛ ثم انتزع الهاتف و اجاب قائلا:
"نعم!, ماذا؟, حسنا هل عرفت أيها هي؟, حاول معرفة شيء مفيد يا قمامة"؛ و أقفل الخط في وجهه وقال للرجل الذي يقف بجانبه:
"اسمع!, سنغير وجهتنا, تلك القافلة كانت للإلهاء, إن الملف في سيارة شرطة عادية, حاول إحاطة مركز الأمن, لا بل المدينة بأكملها!, و جد تلك السيارة....." قاطعه صوت الهاتف ثانية فجذبه وقال:
"هل عرفت شيء عنها؟, رائع يا أيها القمامة, أحسنت صنعا"؛ وأغلق الخط في وجهه و قال:
"احفظ هذا الرمز جيدا وأعطه لرجالك كي يحفظوه!, رقم سيارة الشرطة هو (س.ش.م.أ 294-860) , اذهبوا الآن و احضروا ملفي".
قال الرجل:
"حاضر سيدي" و انصَرَف.
اتصل خليل بزعيمه و أخبره بكل شيء ثم أغلق الزعيم الخط و ضحك و قال:
"حركة جيدة يا أدهم, ولكني لن أحرك رخي!".
انطلقت من فيلا خليل في تمام الساعة 07:50, 10سيارت هومر مصفحة و 15 دراجة نارية في رتل للحصولعلى ملف خليل فقط!.
*******************
السلام عليكم.....................
على جميع المواطنين أخذ الحيطة و الحذر و التزام منازلهم لأن العاصفة اقتربت.شن رايكم في الفصل؟
و بس.......... ما نبش نكثر عليكم.
ما تنسوا فوت ها.
كمل.......فعلا.......المجرم.......من بيننا
أنت تقرأ
من بيننا: قضية المخابرات الأكبر
Adventureالجزء الاول من سلسلة روايات "من بيننا". تدور أحداث القصة عن عميل مخابرات يقحمه رئيسه في قضية للتحقيق في مقتل زميله. ترى, لماذا يختاره رئيسه للتحقيق وهو ليس بمحقق؟, يبدأ بطلنا بنسج خيوط الحقيقة و تظهر المفاجات الواحدة تلو الأخرى، و تكثر الضغوط عليه...