الفصل الخامس: الهدوء ما قبل العاصفة 2

85 14 0
                                    


(في اليوم التالي)

ذهبت إلى موقع تجمع القافلة وهو المكان الذي توجد فيه الملفات السرية, فقابلت هناك سامي الذي أخبرني أن موعد انطلاق القافلة عند الساعة 08:00 وأن هذه القافلة للإلهاء فقط و أنها ستسلك طريقا طويلا في ضواحي المدينة للوصول لمركز الأمن و أن الملفات السرية الأصلية ستذهب بها سيارة شرطة واحدة إلى مركز الأمن من طريق مختصر, و أننا نحن سنذهب مع هذه القافلة.

***************

(07:30)

في تلك الفيلا الفاخرة الضخمة التي يحيط بها الحراس من كل الجهات, و في إحدى غرفها يسمع صوت شخير واضح؛ يطرق أحد الحراس الباب ثم يدخل ليوقظ خليل, فاستقبله خليل بالسب والشتم, و بعد انتهاء خليل من مقولاته الصباحية قال الرجل:

"صباح الخير سيدي، الفطور جاهز, و أريد أن أعلمك أيضا بأننا جاهزون للسطو على تلك القافلة, و نحن ننتظر إشارتك".

قال خليل:

"خير؟, لن أرى الخير و لن تراه أيضا إن لم تحضر لي ذاك الملف. حسنا, أحضر الفطور و.........." قاطعه صوت رنين الهاتف فقال:

"تفقد الهاتف".

أحضره الرجل وقال:

"انه عميلنا الثاني يا سيدي".

فاتسعت عيناه و قال في عجلة:

"هاته إلي!"؛ ثم انتزع الهاتف و اجاب قائلا:

"نعم!, ماذا؟, حسنا هل عرفت أيها هي؟, حاول معرفة شيء مفيد يا قمامة"؛ و أقفل الخط في وجهه وقال للرجل الذي يقف بجانبه:

"اسمع!, سنغير وجهتنا, تلك القافلة كانت للإلهاء, إن الملف في سيارة شرطة عادية, حاول إحاطة مركز الأمن, لا بل المدينة بأكملها!, و جد تلك السيارة....." قاطعه صوت الهاتف ثانية فجذبه وقال:

"هل عرفت شيء عنها؟, رائع يا أيها القمامة, أحسنت صنعا"؛ وأغلق الخط في وجهه و قال:

"احفظ هذا الرمز جيدا وأعطه لرجالك كي يحفظوه!, رقم سيارة الشرطة هو (س.ش.م.أ 294-860) , اذهبوا الآن و احضروا ملفي".

قال الرجل:

"حاضر سيدي" و انصَرَف.

اتصل خليل بزعيمه و أخبره بكل شيء ثم أغلق الزعيم الخط و ضحك و قال:

"حركة جيدة يا أدهم, ولكني لن أحرك رخي!".

انطلقت من فيلا خليل في تمام الساعة 07:50, 10سيارت هومر مصفحة و 15 دراجة نارية في رتل للحصولعلى ملف خليل فقط!.

*******************

السلام عليكم.....................

على جميع المواطنين أخذ الحيطة و الحذر و التزام منازلهم لأن العاصفة اقتربت.


شن رايكم في الفصل؟
و بس.......... ما نبش نكثر عليكم.


ما تنسوا فوت ها.
كمل.......فعلا.......المجرم.......من بيننا

من بيننا: قضية المخابرات الأكبرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن