(في مكتب اللواء أدهم)
قال اللواء أدهم:
"إنه راسم, ته!, كنت أعلم ولكن لم أكن متأكدا, و أردت رؤية ردة فعله عندما أجعله يحقق في أمر القضية, و مندوب مخزن الأسلحة كان عميلا أيضا!.
هكذا إذا استطاع توفير مسدس 7 ملم غير الذي رماه في سلة المهملات!".
سكت قليلا ثم قال:
"العقاب الأبيض!.
من هذا يا ترى؟, و ما سر معتقداته؟, ومن هو زعيمه الذي تكلم عنه؟, و ماذا عن ذلك المجتمع؟, و هل كان خليل منهم؟, و هل هذا يعني أن هناك منظمة سرية تعمل خلف الأضواء تتخذ خليل كساتر لأعمالها؟.
هناك الكثير من الأسئلة التي قد تكون أجوبتها خطيرة تدور في ذهني, قال سامي أيضا أنه لم يسمع صوت بندقية القنص رغم أن حاملها كان على بعد أمتار معدودة منه, وذكر أيضا أنه سأله عن رأيه بشأن الكاتم, هل لديهم مطور أسلحة؟", سكت قليلا ثم قال:
""حيث أشرقت الشمس و ستغرب!", ماذا يقصد بذلك.
قضية ضحى بسببها العديد من الأبطال بحياتهم و ظهر فيها العديد من الخونة و قضي فيها على أحد أكبر رؤوس الشر في العالم!, إنها فعلا" قضية المخابرات الأكبر".
لكننا نجحنا في القضاء على خليل, و قد ظهر اللاعب الذي كنت ألعب معه أخيرا!", و كانت أمامه طاولة شطرنج, فحرك حصانه و قال:
"كش ملك!", و سكت قليلا ثم قال:
" أرني حركتك القادمة!".
....النهاية
*****
قريباً
صدور الجزء الثاني من سلسة روايات من بيننا بعنوان "حيث أشرقت الشمس" و سيتم فيها الإجابة عن أغلب الأسئلة التي تدور في رأس اللواء أدهم, حيث سيتم رواية قصة العقاب الأبيض و كشف اسمه الأصلي و ستتعرفون على زعيمه أكثر و كونوا على موعد مع ظهورشخصيات جديدة و أحداث جديدة و المزيد من الأكشن والإثارة و الكوميديا و الألغاز!.
*****
شكر و تقدير
أولا أشكر الله الذي بعونه تم اتمام هذا الجزء من هذ السلسلة, و أشكر اهلي و أصدقائي الذين ساهموا في تشجيعي لإتمام ما بدأت به و أيضا لن أنسى شكرك عزيزي القارئ على قراءتك لهذه الرواية و اتمامك لها كاملة...حبي و امتناني لكم جميعا.
الكاتب: الحسن المنفي...
أنت تقرأ
من بيننا: قضية المخابرات الأكبر
Pertualanganالجزء الاول من سلسلة روايات "من بيننا". تدور أحداث القصة عن عميل مخابرات يقحمه رئيسه في قضية للتحقيق في مقتل زميله. ترى, لماذا يختاره رئيسه للتحقيق وهو ليس بمحقق؟, يبدأ بطلنا بنسج خيوط الحقيقة و تظهر المفاجات الواحدة تلو الأخرى، و تكثر الضغوط عليه...