(09:00)
قال راسم:
"وصلنا ثلثي الرحلة و لم نتعرض لهجوم. هذا جيد".
قال أحدهم عبر اللاسلكي الخاص بسامي:
" سيدي وردنا الآن أن سيارة الشرطة تعرضت لهجوم!.......أكرر سيارة الشرطة تعرضت لهجوم!".
قال سامي في هدوء:
"ها قد ابتلعوا الطعم", ثم قال في حزم:
"علم!".
قال راسم في استياء:
"يا إلهي ماذا نفعل؟".
قال سامي في هدوء مستفز:
"لاشيء!".
قال راسم:
"ماذا تقول يا هذا؟".
قال سامي في هدوء:
"لا تخف إن الملفات السرية معي في هذه السيارة, فقد نشر بيننا اللواء أدهم معلومات خاطئة, و اعتمد على الخائن الذي من بيننا ليوصلها إليهم, و ها قد نجحت الخطة, هل كنت تظن حقا أننا سنترك ملفات بهذه الخطورة بدون حماية؟".
قال راسم في تعجب:
"ماذا؟!, ها هو لواء المخابرات يظهر ذكاءه وحنكته ثانية, فلم أتوقع ذلك أبدا, ولكني مستاء بعض الشيء لإخفائه شيء مهما كهذا عنا".
قال سامي:
"إنما هو عمل لوائنا أدهم, وصدقني لم يعلمني بذلك إلا بعد فوات الأوان!".
قاطعهما صوت اللاسلكي يقول:
"سيدي نرى بوابة وهمية أمامنا!......أكرر نرى بوابة وهمية أمامنا!, و يبدو أنها تابعة لخليل!".
قال سامي:
"من المفترض أنهم ابتلعوا الطعم, كيف علموا ذلك؟, إن ذاك الخنزير المسمى خليل ذكي جدا".
قال سامي عبر اللاسلكي:
"قدموا سيارات الجيش سنحاول كسحها.....هل أكرر؟".
قال أحدهم:
"عُلم!".
قال راسم:"ذهبت أتعابكم أدراج الرياح".
قال سامي في لهجة توبيخ:
"ليس هذا الوقت المناسب للعتاب, ثم لماذا تتكلم و كأن الأمر لا يشملك؟".
قال راسم:
"هه! هدئ من روعك يا رجل لا نزال في المهمة".
سمع صوت انفجار في مقدمة القافلة و تعرقل طريق القافلة و توقفت و تصادمت بعض أجزاء القافلة ببعضها نتيجة التوقف المفاجئ".
قال راسم عبر اللاسلكي:
"حول! هل تسمعني؟".
قال أحدهم:
أنت تقرأ
من بيننا: قضية المخابرات الأكبر
Adventureالجزء الاول من سلسلة روايات "من بيننا". تدور أحداث القصة عن عميل مخابرات يقحمه رئيسه في قضية للتحقيق في مقتل زميله. ترى, لماذا يختاره رئيسه للتحقيق وهو ليس بمحقق؟, يبدأ بطلنا بنسج خيوط الحقيقة و تظهر المفاجات الواحدة تلو الأخرى، و تكثر الضغوط عليه...