القصل السابع: العاصفة الكبرى

82 12 0
                                    


(09:00)

قال راسم:

"وصلنا ثلثي الرحلة و لم نتعرض لهجوم. هذا جيد".

قال أحدهم عبر اللاسلكي الخاص بسامي:

" سيدي وردنا الآن أن سيارة الشرطة تعرضت لهجوم!.......أكرر سيارة الشرطة تعرضت لهجوم!".

قال سامي في هدوء:

"ها قد ابتلعوا الطعم", ثم قال في حزم:

"علم!".

قال راسم في استياء:

"يا إلهي ماذا نفعل؟".

قال سامي في هدوء مستفز:

"لاشيء!".

قال راسم:

"ماذا تقول يا هذا؟".

قال سامي في هدوء:

"لا تخف إن الملفات السرية معي في هذه السيارة, فقد نشر بيننا اللواء أدهم معلومات خاطئة, و اعتمد على الخائن الذي من بيننا ليوصلها إليهم, و ها قد نجحت الخطة, هل كنت تظن حقا أننا سنترك ملفات بهذه الخطورة بدون حماية؟".

قال راسم في تعجب:

"ماذا؟!, ها هو لواء المخابرات يظهر ذكاءه وحنكته ثانية, فلم أتوقع ذلك أبدا, ولكني مستاء بعض الشيء لإخفائه شيء مهما كهذا عنا".

قال سامي:

"إنما هو عمل لوائنا أدهم, وصدقني لم يعلمني بذلك إلا بعد فوات الأوان!".

قاطعهما صوت اللاسلكي يقول:

"سيدي نرى بوابة وهمية أمامنا!......أكرر نرى بوابة وهمية أمامنا!, و يبدو أنها تابعة لخليل!".

قال سامي:

"من المفترض أنهم ابتلعوا الطعم, كيف علموا ذلك؟, إن ذاك الخنزير المسمى خليل ذكي جدا".

قال سامي عبر اللاسلكي:

"قدموا سيارات الجيش سنحاول كسحها.....هل أكرر؟".

قال أحدهم:

"عُلم!".
قال راسم:

"ذهبت أتعابكم أدراج الرياح".

قال سامي في لهجة توبيخ:

"ليس هذا الوقت المناسب للعتاب, ثم لماذا تتكلم و كأن الأمر لا يشملك؟".

قال راسم:

"هه! هدئ من روعك يا رجل لا نزال في المهمة".

سمع صوت انفجار في مقدمة القافلة و تعرقل طريق القافلة و توقفت و تصادمت بعض أجزاء القافلة ببعضها نتيجة التوقف المفاجئ".

قال راسم عبر اللاسلكي:

"حول! هل تسمعني؟".

قال أحدهم:

من بيننا: قضية المخابرات الأكبرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن