الفصل الثالث عشر: نهاية المهمة

67 7 0
                                    


(عند راسم)

قال محمد:

"هيا!, لنخرج, ثم اهتز المكان كله مع صوت انفجار عال".

قال راسم:

"ما الذي يحدث في الخارج!".

قال محمد:

"هيا قبل أن يأتي المزيد من رج......."

قال راسم مقاطعا له:

"لن أخرج قبل أن أقتص من خليل!, لقد قطعت عهدا على نفسي بذلك!, اسمع أنا أأتمنك على ابنتي, اهرب بها و سنلتقي عند

مركز المدينة فور انتهائي من عملي". لقم سلاحه وقال:

"لدي حساب لأصفيه مع ذلك الخنزير!".

وخرج راسم من الغرفة مسرعا, وخرج وراءه محمود مع لين يحملها على ظهره.

وصل راسم إلى الطابق الثاني و كان فارغا تماما, بدأ راسم المشي في حذر مؤشرا سلاحه أمامه, و يداهم الغرف واحدة تلو الأخرى حتى اقترب من إحداها و بدأ يسمع صوت عدد كبير من الرجال بدا وكأنهم يتشاجرون, نظر إلى الغرفة التي بجانبها فوجد بها نافذة مجاورة لنافذة الغرفة التي يود اقتحامها, وعندما و صل إليها رأى ذلك الحريق و كل ذلك العدد من سيارات الشرطة مجاورا للمبنى الذي يحتمي فيه سامي, فقال في نفسه:

"هل اكتشفوا أمرنا؟, أم أنها محض صدفة؟, مستحيل!, لقد اكتشفوا أمرنا!". و ابتسم ابتسامة بريئة وقال:

"إذا سينتهي بي الأمر في السجن بثلاث تهم بدلا من واحدة!, إذا علي إنهاء قصاصي بسرعة!".

خرج من نافذة الغرفة و تشبث بنافذة غرفة خليل, و اتخذ وضعية تناسبه ونظر عبرها فرأى الكثير من الرجال تتعالى أصواتهم فوق بعضها في توتر و خليل مرميا على الأرض مصابا بطلقة في رأسه, نظر اتجاه مكان اختباء سامي وقال:

"أخذت بقصاصي بدلا عني يا صديقي, أنا لست غاضبا فلا فرق بيني و بينك فأنت صديقي, و ما أعجبني أنك استعملت طريقتي بطلقة في الرأس", ثم بدأت يداه تنزلقان فقال:

"يا لي من ثرثار", تشبث جيدا بالنافذة ثم عاد إلى الغرفة و وقف أمام الغرفة التي بها الرجال و بدأ إطلاق النار من وراء الباب بزوايا مختلفة و صرخاتهم تتعالى في الداخل, فلما هدأت صرخاتهم توقف عن إطلاق النار وتقدم نحو الباب الذي لم يتبقى منه سوى بعضه وكان الضباب يملأ الغرفة و بدأ فجأة أحدهم يطلق النار برشاش من الداخل, و من حسن حظه أن جميعها قد تلقاها الدرع بدلا من صدره, و أتخذ الجدار مكانا للاحتماء من الرصاص فيه, و تألم بشدة نتيجة الكدمات التي تسبب بها كل هذا العدد من الرصاص في أجزاء معدودة من الثانية, استجمع قواه و ذهب نحو نافذة تلك الغرفة و كانت سيارات الشرطة قد وصلت, و أطلق عليه النار عبر النافذة حتى سمع تلك الصرخة التي كانت تخفي وراءها كما كبيرا من الألم و التمسك بالحياة.

دخل راسم تلك الغرفة فكان الجميع ملقون أرضا مصابون بعديد من الطلقات في أماكن مختلفة من أجسادهم, في تلك اللحظة

هدأ حقد راسم و ارتاح, و جثي على ركبتيه و قال:

"أخيرا!".

سمع صوت العديد من الرجال يركبون السلالم و عندما دخلوا عليه صرخوا في طريقة مهددة:

"المخابرات!, ضع يديك خلف رأسك حالا ولا تتحرك!, أبسط حركة ستودي بك إلى قبرك!".

قبض على راسم بالعديد من التهم و تم التحقيق معه وأعترف بكل شيء, و أخبرهم عن مقتل خالد فقال:


*******************

السلام عليكم.............

هذا الفصل كان قصير, ان شاء الله يكون عجبكم.
ياريت ما تنسوا تضغطوا فوت.
و كملوا للفصل التالي عشان تعرفوا قصة قتل خالد.

من بيننا: قضية المخابرات الأكبرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن