الفصل السابع :-

1.1K 22 2
                                    

الفصل السابع :-

"اليوم أنا ولدت"

"ليتني أستطيع الوصول إليك الآن، فلا شيء يغير مزاجي إلا عينيكِ.!

"لاشيء يستحق الحزن، فثمة دائماً أمر في علم الغيب،
لا ندري به، سيأتي في الوقت المناسب، ولمواساتنا لكنّنا
قبل ذلك سنكون قد بكينا كثيراً، وفتحنا مجالس عزاء، وأعلنّا الحداد ، وأخذنا العالم مأخذ الجد ، لأنّ أحدهم وعدنا بأحلام أبدية، ثم مضى إلى الأبد.!

وبعد مرور يومين كان إحتفال بمولود تلك المتمردة ال جميلة أصبحت ذات أربعة وعشرون عاماً بها كل حماس وجمال دون استثناء.!

كان أغلب الحضور من أصدقاء الي والدها ووالدتها، ولكن لم يكن غير أمير وتارا هما أصدقاءها في ذلك الحفل لقد ذهلت وأخذت تستعد ليكون اليوم لها هي فقط وكان.

كانت في منزلها تلك الفيلا الصغيرة كما منزل "أمير" لكن بديكور أحدث وتصميم هادئ وأيضا كانت الحديقة مزينة بشكل رائعة وجذاب للغاية من أجل تلك الأميرة كارما الصغيرة والشابة التي لم تكبر بسبب طفولتها المميزة إليها.

وكان كل شخص علي منضدة خاص به وعائلة أمير علي تلك المنضدة وبهم عائلة كارما أيضا وكان.!

زاهر والد كارما بابتسامة
_منور يا راجي، أنت والأولاد.

راجي والد امير بابتسامة
_بنورك أنت يا زاهر وكل سنة وكارما طيبة وجميلة
وفي حياتكم يارب وبخير وسعادة.

زاهر بامتنان
_وأنت طيب وربنا يخليك ما أنت بردو والدها يا راجي.

راجي بابتسامة
_ربنا يخليهم لينا يا صاحبي.

زاهر بابتسامة
_يارب.

أميرة والدة كارما بابتسامة
_عارفة يا أمنية أنا مش مصدقة أن كارما كبرت كل ده وبقي عندها أربع وعشرين سنة حبيبتي جات بعد وقت كبير بس الحمدلله ربنا عوضني بيها في الآخر الحمدلله.!

امنية بابتسامة
_كل سنة وهي حلوة كده وأنتي فرحانة بيها علي طول
يا حبيبتي.

اميرة بابتسامة
_يارب.

"أعلم أنه وفي كل محنة وأنا هنا إلي جوارك..وأحبك.!

كان يقف بعيد عن الحضور ينتظر مجيئها هي وشقيقته
لانه يريد أن يري تلك الـطٌـالـة التي سوف تصبح
هي بها قطعة الحلوي صديقته ومصدر سعادته وأجمل اوقاتُه.!

حيث كان يرتدُي بدلة من اللون الاسود وقميص أبيض وبدون رابطة عنقه ك شكل جديد إليه لكن مازال عقله شارد بها هي فقط.!

إنها مُلفتة بشكًل مفرًط، بشكًل الذًي يجًعلك بدل أن تُلقي التحًية، تَتنهًد من داخل أعماقك.!

فكان بغرفة كارما حيث كانت تارا تضع أخر لمسات
علي وجه كارما ف لم تكن تحتاج كثيراً من تلك الزينة يكفي جمال وجهها الذي يشبه الأطفال وكانت ترتدي فستان من اللون الاسود وتضع عقد بسيط و تركت شعرها خلف ظهرها وكانت تبدو كالاميرات جميلة وهادئة.

رواية كارما (صداقة ثم عشق) "مكتملة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن