الفصل الاول :-
"البداية"
"فاللهم شخصا صادقً في الحب يطيل السجود من أجلي
يا الله ويردد أسمي دائما في حديثه المتكرر إلى يا رب..!!
ماذا يحدث عند يجتمع شخصان ومن مجرد صدفة جعلتهم يهوي كل منهما الآخر دون سابق إنذار ليجعل كل منهم أقرب الأشخاص
إلي بعضهم البعض وببعض المصادفة ف كانت تلك البداية لأحد قصص الحب والتي كثير ما نسمعنا عنها وبالأكثر في روايات وقصص التي لا تنتهي لتكون هذه هي النتيجة حب أو عشق..!!
لا أعلم ما حدث لكن من الواضح أني وقعت بالعشق
دون سابق إنذار والذي هو كان أفضل وقوع بالواقع
يا أحباء لذلك من هنا كانت البداية..!!
في صباح يوم جديد وبداية الجديدة في تلك الشركة والتي كان هو يجلس في مكتبه حينها بكل وقار و هو يتابع كل الاعمال الخاص بـ شركته لـاعمال الهندسة المعمارية..!!
كان ف وسط انشغاله والتركيز علي ما هو أمامه حتي
لا يشرد بشيء أخر
أخرجه ب وقتها دققت يعلم صاحبها وفي حين وقتها تدخل هي بـ كل عفوية منها لما تتبدل مع كل ذلك الوقت هي.
بابتسامة :-
_صباح الخير يا باشا ممكن أدخل.!
أمير بابتسامة :-
_أنتي لسه هتقولي أتفضلي؛ يا كارما.!
لتدخل هي بابتسامة وأيضا عفوية منها فهي تاخذ جميع القلوب بسبب تلك العفوية البسيطة منها لتردد بمرح هي قائلة..!!
_ده يا صباح الخير يا باشمهندس أمير الدين.!
أمير بضحك :-
_أنا حاسس كأنك بتعرف الناس بيا أقعدي يا كارما .. أنا نفسي أفهم أحنا إزاي أصحاب وأحنا في ما بنا فرق
في السن ده كله.!
كارما بضحك :-
_يا أمير يا بني؛ علي رأي طنط أميرة مامي، أن الشباب شباب القلب ولا إيه.!
امير بضحك :-
_ماشي يا ست كارما .. أنا هحاول أعدي فقرة بر الوالدين دي .. وأدخلي في الموضوع علي طول..؟!
كارما بجدية :-
_شوف يا أمير يا بني الحياة فرص وعشان كده عشان خاطري أنا عايزة أسافر يومين مع تارا وأنت بس اللي هتقدر تقنع بابا وماما.!
وهو ينظر إليها وإلي نظرة الاطفال التي تفعلها دائما به.!
امير بتفكير :-
_ليه..؟!
كارما بتعجب :-
_ليه إيه يا أمير أنا عايزة أخرج يا أمير مش بخرج أبدا عايزة أشوف الدنيا وأنت بقا مفتاح السر بتاعي خالص كده.!
أمير بخبث :-
_وأنتِ بقي هتدفعي كام يا كارما يا قمر أنتي بقي.
لتنظر كارما إليه باستنكار كما الأطفال ومن ذلك الاستغلال الذي يحدث من ذلك الماكر، ولتردد هي بإنزعاج قائلة
_نعم.؟!
طب علي فكرة بقي دي مش أخلاق مهندسين محترمين وعلي فكرة مكنش العشم يا أستاذ يا مهندس يا محترم.!
أمير وهو يبتسم علي تلك الطفلة التي لم تتبدل أبدا
مهما أصبحت فتاة ناضجة وبنظرة ثقة ردد قائلا
_كــارمــا.!
كارما بتذمر :-
_حاضر .. حاضر هما بس يقولوا أيوه وأنا هعمل المطلوب مني، ماشي كده ولا إيه يا أستاذ.!
امير بضحك :-
_ أتفقنا طبعا يا كارمتي.!
كارما بتذمر :-
_ماشي يا أمير .. وأسمي كارما .. كارما..!! أنا همشي بقي يلا سلام..!!
امير بابتسامة :-
_سلام خلي بالك نفسك يا مجنونتي..!!
كارما بضحك :-
_سلام يا أميري.!
هناك بعض الأشخاص تكون الحياه معاهم مختلفة لا تشبه غيرها تكون بها بعض الفرح والسعادة وذلك ما لا نجده أحيانا بتلك الحياة..!!
"أحبك بروحي وتلك الروح لا تتوقف أبدًا ولا تنسى.!
فلاش بااك..!!
فمنذ أربعة سنوات كان يعتبر هو تلك الحياة بنسبة إليه شيء فارغا بدون وجود لبعض السعادة لكن كل ذلك كان قد تبدل بين ليلة و الأخرى.
كان يمشي بكل هيبة ووقار وهو يتجه الي تلك القاعة حتي يدرس به علي طول الاربعة سنوات التي مرت به عليه فهو بكل شغف ب الحياة للعمل ولكي يصبح شخص معروف من قبل الجميع.
وقبل دخوله اصطدم هو بشيء ناعم وأخذ ينظر الي أسفل بعض الثواني وكان
.. بكل براءة :-
_ أنا آسفة.!
أما هو لما يقدر ع الرد فقد رحلت هي كما ظهرت بنفس السرعة نظر حوله لما يجدها وكأنها من السراب ساحرة أما ماذا هي ذات خصلات البنية و عيونها التي تشبه شبق العسل و تلك الطفولية التي تميزها دون عن غيرها هي
ليزفر بارهاق علي ما أصابه من تلك الفتاة من مجرد صدفة عابرة ف اكمل الطريق لداخل وعند دخوله وتقديم نفسه الي الحضور حيث كان
ف أوقات لا نعلم ما الذي أصاب قلوبنا، ولكن هي تقريبا ما تدعي، بوخزة الحب التي تصيبه دون معرفة وقتها وعلي حين غفلة.
تَحضُنّك الأشياء الصَغيرة ، وتَجد ذلك كافياً فأنتَ تَعرف الآن وبعدَ كُل ما عانيتهُ إِننّا لا نَحتاج مُعجزات كَبيرة حقا لِنَنجوّا.
"تتسارع أشواقي طالما وأنت بعيد عن قلبي المشتاق أشتاق إليك يا عمري أشتاق لحلم السنين، وأنك بي فهل تسمع نبضات قلبي قد عادت إلى اللحن الحزين أشتاق إليك فلما لا تأتي لي وتنقذ قلبي المسكين.
"حين تُحب خُذ القلب كله بلُطفه وقسوته بثباته وخوفه، بنوره وظلامِه، بلحظات صفاه وضعفِه، او دعهُ كريمًا في مكانه.
أنت تقرأ
رواية كارما (صداقة ثم عشق) "مكتملة"
Short Story"نبذه" -ما هو أهم "الأهتمام أم الحب".! -أن الأهتمام أهم من الحب، أن ذلك الأهتمام هو الذي يأتي بالحب.! -صديقين كل منهما مختلف عن الأخر، الأول رجل عاقل يريد السلام الداخلي ل روحه.! -أما الصديق الأخر تكون فتاة جميلة للغاية.. بسيطة ذات جمال خلاب وشعلة...
