الفصل الثاني :-

2.8K 56 0
                                    

الفصل الثاني :-

"تلك الصدفة"

نعم أنا أغار عليك وأخلق المشاكل من أتفه الأشياء، وذلک من شدة جنونى بكَ

وعند دخوله وتقديم نفسه الي الحضور كان هناك
تلك الفتاة ذات العيون كالشمس وخصلات البنية
والنظرة الطفولية هي ليست بـ قدر المبالغ به من
الجمال لكن أكثر شيء يمكن أن يجذبك إليها هي
تلك البراءة والعفوية منها وأيضا تلك العيون ذات
النظرة الساحرة منها هي فقط الاستثنائية عن الغير..؟!

ليبعد أنظاره عنها ويعود الي وقاره مرة أخري فيكف الي تلك الصغيرة أن تسرق أفكاره بذلك الشكل ليتحدث م
بعدها بهدوء قائلاً

أمير بجدية
_أنا دكتور أمير الدين دكتور جديد فالسنة دي وأنا
أتمني من الكل الالتزام عشان نقدر نتعاون سوي تمام.!

كان ينظر إليها من فترة إلي الاخري ويري كل ما تفعل به هو فقط ليس بـ معجب أو بـ مغرم بها ولكن هي تبدو كاللغز اليه..!!

أما عنها فـ كانت شديدة التوتر في أول الأمر لـ اكتشافها أنه دكتور لديها لكن ما أن استمعت إلي

حديثه رأت انه لديه وقار في كل شيء وكل تصرف منه..!!

لم هو يبدو رائع بكل شيء ذلك الامير فهو لديه حالة
من الامتياز بكل تصرف منه لتفكر قليلا وتضرب في رأسها فكرة من الجنون حيث الحديث بينها وبين حالها
لما لا تصبح هو وهي أصدقاء ..!!

كان مندمج بالشرح لبعض من القوانين والقواعد ولكن كان بعض من تركزه بها هي وبعض وقت قد انتهاء..؟!

امير وهو ع نفس الجدية ولكن كان ينظر اليها من وقت الي اخر ليردد بهدوء قائلاً

_وبـ كده أنا أكون خلصت جزء من الشرح وأتمني من الكل الإلتزام في كل محاضرة ونتقابل المحاضرة الجاية ..!!

كان الجميع ينصرف شخص وراء الاخر ولم يبقي غيرهما ولما يكن يراها ومن اصبحت تلك القاعة خالية غير منهما ذهبت اليه ووقفت امامه واردفت قائلة بـ كل عفوية منها قائلة..!!

بهدوء
_أهلا بكَ يا دكتور؛ أنا أبقي كارما وطالبة عند حضرتك
يا دكتور أمير هو ممكن أطلب من حضرتك أن أحنا نبقي أصحاب لو ينفع..؟!

بااك..!!

وكلما كان يتذكر ذلك الامر كان لا يشعر بنفسه غير هو يغرق ف موجه من الضحك علي كل تلك الحالة من العفوية
ومن ذلك الطلب الذي كان بالتأكيد كما الصدمة إليه..!!

أمير بابتسامة وهو كل ما يتذكر منذ أربعة سنوات يظل يبتسم ب كثرة عليها تلك كارما ليردد بهدوء قائلا ..!!

_هي مجنونة؛ وأنا كمان لازم أتحمل كل الجنان بتاعها عشان هي سبب سعادتي وطوق الفرح ف حياتي دي..!!

ويا ليتني أستطيع الوصول إليك الآن فلا شيء يغير مزاجي
إلا سحر عينيكِ.!

فلاش بااك..؟!

امير بصدمة
_ايه..!!

كارما بضحك علي تلك المعالم من الصدمة التي اصبح به وهي تكتم الضحك ومازالت تتحدث بعفوية وببراءة وكأنها لم تفعل شيء مطلقا، لتردد هي بابتسامة قائلة

_أصحاب يا دكتور أمير .. أصحاب هينفع ولا لا..!!

لم تكن الحياة عادلة بالقدر الذي يجعلني فرحا فيها أردت تلك السعادة الأبدية والتي مازالت أبحث عنها..؟!

- أمّا عن مظاهرنا وصورنا نحن لم نختَر ذلك، وهذا لحكمة كونيّة مُنِح كلّ واحد منّا نصيبهُ الخاصّ من الجَمال، ولذلك تذكّروا دائمًا أنّنا لسنا هذه الملامح ولا هذه
الأجساد، نحن الشّعور الذي نخلّفه في الآخرين..هذا
هو المكيال الوحيد الحقيقيّ ..!!

ف يا ليت الذي بيني وبينك باب يُطرق ويا ليت أطرَاف الأرض تُطوى ونلتقِي وبعد ذلك اللقاء أحبهُ، فيُحبُّني و نعيش في كُنف الحياة، فنهتَني ‏أراك بداخلي قُربًا عميقًا
وفي الأميالِ ما أقصاك عنّي..!!

رواية كارما (صداقة ثم عشق) "مكتملة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن