الفصل الثامن (الجزء الاول) :-
"كارما"
"رَغِبتُ دوماً أن أُهديها سِنسالاً تزيِنُهُ رقبتها أو سواراً تُزينُهُ ييدها ..!!
"ولكِن رغبتي العُظمى كانت أن أهديها خاتماً يُزينُ حياتي وحياتها الي ابدا عزيزتي ..!!
"يا ذاتَ السواهي أيقني يقيناً تاماً كاملاً مُتكاملاً، لبوصلتي إتجاهٌ واحدٌ فقط إليكِ انتِ..!!
"جَاور من يمنحكُ ضِحكة، ويهبُك فرحة، مَن يُشعرك بدفء كلماتِه، وَيمنحُك الحبّ بلا مُقابل، من لا ينتظر منك شيئًا إلا أن يراكَ سعيدًا، دائمَ البهجةِ، مُشرقا متألقًا علَى الدّوام ..!!
ف بمجرد ان اصبح بـغرفة كارما شعر برجفة غريبة في قلبه بعض الشيء ولكنه قرر الانتهاء سريعاً والخروج فـ قام بوضع الصندوق علي سريرها وبجوار تلك الدمية التي تعشقها كارما ويعلم انها اول هدية منه اليها وكانت عبارة عن عروس بـ فستان ابيض وابتسامة حالمة علي طفولية كارما ..!!
_انسة كبيرة بس بعقل طفلة عندها اربع سنين مش اربع وعشرين ابدا !!
وكان قد قرر ان ينظر في محتوي الغرفة لكن انتبه ان الموسيقيّ اصبحت اكثر ازعاج عن ذي قبل مما كانت هادئة لينزل سريعاً ومن المتوقع ان يكون شخص واحد فقط ..!!
_كارما !!
أنت الذي جئت مختلفاً ، لست صديقاً ولا حبيباً ولكنك حياة 🖤🔥!!
كانت تقف كارما تنظر بكل اتجاه تري تلك مكالمة اخذت وقت كثيراً منه ولكن جاءت اليها فكرة تعلم
انه سـيأتي اليها مسرعاً وفي ثواني .!!_ماشي يا امير باشا .. صبرك عليا يا انا يا انت !!
تسير هي حيث ذلك المنظم الي الموسيقيّ وطلبت منه احد الاغاني الصاخبّـة بعض الشيء وكانت بالفعل حيث لم تمضي غير دقيقتين وكان امير وقتها ينظر عليها بكل اتجاه حيث وجدها تقف تضع يدها امامها ومتشابكة وترفع حاجبها بنظرة بها مكر وكأنها تعلم تأثير تلك الفكرة عليه متي اصبحت بذلك الدهِاء وبالفعل حدث وكان امامها في آقل من دقيقة حيث اخذها من يدها سريعاً واخذ يلتفت لكي يري اذا كان احد يري اي شيء
وبالفعل كان فـَ ثانية اختفي في الاشجار خلف الحفل واردف في انزعاج قائلا .!!
_هو احنا من أمتي لينا في لعب العيال ده يا كارما !!
لتضحك بكثرة علي تعبير وجهه في اردفت في بـِ ابتسامة وسعادة قائلة .!!
_يا امير انت قولت ثواني وهتعمل مكالمه وتخلص وتجي خدت خمس دقائق واكثر وكده كتيره وكمان النهارده
عيد ميلادي يعني اليوم بتاعي انا وبس وانت شايف ان الحفلة كلها اصحاب بابي ومامي ومليش حد هنا غيرك انت وتارا في انا اللي مفروض ازعل وجدا يا استاذ !!امير بضحك :-
_ بقا انا اللي غلطان دلوقتي يا كارمتي بس ماشي
يا كارما هانم علي العموم .. انا اهو تحت امرك يا روحي !!لتلمع عينيها العسلية كالزمرد من كل ما يفعله ذلك الامير الخارج من احد قصص الخيال التي تعشقها
_كفاية وجودك مش عاوزه حاجه تاني من بعدها يعني !!
لتخجل مما قالت للتو لينظر اليها بنتهيده عميقة ويمد يده اليها ويردف في سعادة قائلا ..!!
_طب يا كارما هانم تقبلي باول رقصة ليا في يوم عيد ميلادها المميز !! ايه رايك !!
كارما بفرحة :-
_طبعا موافقة !!لتمسك بكفه بيدها الصغيرة وتضع الآخري علي كتفه وهو يضع يده الآخري علي خصرها ويضمها بعض الشيء وسارت رجفة في كلاهما من ذلك القرب ولاول مره حيث كان ..!!
- كل ما اشوفك اقول لا مش معقول
- انا قلبي ازاي بقي بيك مشغول
- وبسرعة كده يعني اللي حبوا اوام
- مش اي كلام عمري يا حبيبي ما
- شوفت غرام انا شكله كده ..!!"يا فتاةَ الورد إنهُ عيدُ الحب كنتُ قد إعتزلتُ الكتابة بعدَ أن أدركتُ يقيناً أن كلماتي لن تُجدي بكِ شيءً ، كما أنها من الإهانةِ أن أعايدك في مثل هذا اليوم فلطالما كانت جميع أيامنا معاً أعياداً لكن ماذا عسايَ أن أفعل لا يمكنني أن أضيعَ فرصةً لرسمِ ابتسامتكِ لذلك سأفارقُ أعتزالي لأرتشِفَ من نعيمك وأذهبُ مع أقلامي للجحيم ..!!
"في البداية كُلُ عامٍ و أنتِ لي ثم أتمنى أن أعيش بقية حياتي بقربك أسهر الليالي على بدرِ وجهك ثم أنامُ على ألحانِ صوتك لأستيقظ في الصباحِ التالي على شُموسِ ضحكاتك المتناثرة فوق آلامي لتمحيها..!!
"يا يقيني الوحيد وسطَ جميع الأحتمالات لا أدري
ماذا أكتبُ بعد فَفي وجودكِ شيءٌ ما يربكني فلا
انا استطيع أن أكتب ولا أستطيعُ أن اصمت..!!فَكيفَ أكتب و أنت متوهجةٌ كأنكِ تقودينَ الشمسَ في إشراقها و كيف أصمت وانتِ تتنفسينَ جمالاً تأخذين الوردَ شهيقاً و تخرجين العطرَ زفيراً لست أدري ما أفعل لكن أيقني أنكِ سمائي التي أحبها مهما تغير الطقس..!!
اخذت تارا تبحث عن الاثنين حتي لا يلاحظ احد انهم ليسوا بالحفل ولكن لاحظت حركة خلف تلك الاشجار وذهبت ببطء وكانت تلك الصدمة فقد كان الاثنين في اكثر من انسجام رائع وبانبهار فـ قررت اخذ هاتفها وتسجيل كل شيء فحقا كانت كارما اكثر من جميلة بذلك الفستان الاسود وشعرها متمرد خلفها وتبدو صغيرة للغاية امام شقيقها برغم من ذلك الكعب ذو اللون الاحمر القاتم الذي ترتديه وايضا شقيقها الوسيم ذو الملامح الرجولية فـ همست بـطفولية..!!
_ واو حلوين ااوي .. زي سندريلا والامير بتاعها !! أنا لازم اصورهم دول كأنهم روح واحدة..!!
"وكأنكِ ثمرةٌ من شجرةٍ في الفردوس تآمرت عليها باقي الثمرات لشدةِ جمالها فألقينَ بها على الأرضِ وحطَّت بينَ أيدي ذو حظٍ عظيم..!!
"أول قرار تتخذه في سبيل تحسين جودة الحياة هو إلغاء العشم في كل شيء..!!
★★
" أتمني أن يقع قلبي في حُب رجل يكن لي سندًا مثل سند الرسول لعائشة..!!
" هناك من يحبك سِرًا ولم تُسعفه الكلمات ليخبرك، هناك من يرفق اسمك للسماء بعد كل صلاة، هناك من يتمنى أن يصبح مثلك ويحاول جاهدًا لذلك، هناك من يكتب عنك بطريقة مبهرة، هناك من يراقب تفاصيلك الصغيرة التي لا تلقي أنت لها بالًا، هناك من ينظر لك نظرة فخر وكأنك كل انتصاراته؛ ثق بأن ما خُفي كان أعظم..!!
أنت تقرأ
رواية كارما (صداقة ثم عشق) "مكتملة"
Short Story"نبذه" -ما هو أهم "الأهتمام أم الحب".! -أن الأهتمام أهم من الحب، أن ذلك الأهتمام هو الذي يأتي بالحب.! -صديقين كل منهما مختلف عن الأخر، الأول رجل عاقل يريد السلام الداخلي ل روحه.! -أما الصديق الأخر تكون فتاة جميلة للغاية.. بسيطة ذات جمال خلاب وشعلة...