الفصل التاسع والعشرين

466 11 0
                                    

الفصل التاسع والعشرين

"السعادة فيك أنت / مجرد قبلة "

"‏هوِّن عليك فإن أمرك كله يرجع للذي وسعت رحمته كل شيء ، وهو على كل شيء قدير..!!

"‏عِش مُسالماً و هادئاً تُزهر أيامُك بسلام ..!!

توجهت نحو الباب وما أن فتحت حتي كان ..!!

وجدت من يضمها إليه وبشدة وليس فقط ذلك بل تقدم من تلك الجنة التي لم تمس من قبل أحد غيره ليقرر أنه يكفي مجرد لمسة بسيط
حرر هو شفتيه من بين شفتيها ببطء وابتعد عنها قليلاً حتى يتسنى له رؤيتها وهو يلهث بقوه ، زاغت عيونها وارتبكت نظراتها ولم تدرى ما الذى يجب عليها فعله فهو شعور لم تختبره فى حياتها من قبل ، كانت هناك لمحه منه تطل من داخل عينيها الي عينيه هى التى كبلتها ومنعتها من التحرك ، اغمضت عينيها لبرهه وعضت على شفتيها فى محاوله منها لإيجاد مقاومتها المسلوبه ، ثم دفعته بكفيها المرتعشتين وركضت نحو الاعلي ، ركضت دون توقف حتى وصلت غرفتها وأغلقت الباب خلفها واستندت بجسدها عليه ، وضعت كفها فوق قلبها لتهدء تلك الخفقات المتسارعة التى اصابتها ، وجدت يدها ترتفع تلقائياً نحو شفتيها تتلمسها بحذر ، اغمضت عينيها تتذكر تلك القبله ومدى روعتها لقد كانت ناعمه ومتطلبه بشكل يخطف الانفاس ، هذا ما برره قلبها ، هزت رأسها بقوه لنفض تلك الافكار من داخل راسها ، وتحركت لتبدل ملابسها ، ظل عقلها وقلبها فى صراع من عدم النزول إليه والذهاب اليه ،لقد عاد مجددا الي حياتها وهي من بعض دقائق كنت بين يده فداخلها مشاعر كثيرا الاول هو تمنت لو عادت تجربه ذلك الشعور المثالى مره اخرى وعقلها أعاد ارتباك قلبها بسبب وسامته وقوته فـ هو فى النهايه يعتبر مكتمل الرجوله وحبيبها لـ تحدث نفسها قائلة ..!!

_والله فـ قلبي النبض بين اضلاعا لم يكن لـ يذوب في عشق رجلا غيرك يا حبيبي الامير ..!!

ولكن حسمت أمرها لابد من التحدث وانهاء اي شيء كان من الماضي لكي يقرروا ان يعيشوا سويا دون معاناة وفي راحة لتتوجه الي الخارج سريعا وهي ليست تريد أن تكون معاه وأنه فقط مجرد حديث ..!!

" زوجكم اللَّه بـ رجالٍ تشعُ طمأنينية في الدين والدنيا الي قلوبكم أحبابي"..!!

بعثر شعره في ارتباک ماذا كان يفعل تلك الجنية تجعل منه شخص آخر لا يعتقد أنه كان يتحكم في شعوره معاها ابدا ولكن هي بها شيء يجذبك إليها كالفراشات ولكن ليس شيء فقط بل كل شيء يجعلك تجذبك بسرعة غير مبررة فيكفي عينيها التي كالغزال وملامح الأطفال التي لديها وخصلات شعرها الرائعة وبرائتها روحها قلبها كل شيء بها يجعلك تريد النظر إليها دون توقف والاكثر أيضا الإقتراب دون أن تتوقف عن الإقتراب ; قطع شروده خطوات تلك الجنية لينظر ف أثرها ليجدها تتجاه إليه في خجل وارتباک محبب ل قلبه ولكن عليه الانتظار يكفي تصرف كالمراهقين ل حق عندما لم يعلم أين
عليه الذهاب لكي يشكو حاله الي أحد ما ، لم يجد ويفكر غير
بشخص واحد هي ول صدفة عرف العنوان وايضا عند وصوله كان في نفس وصولها لكن لاحظ حزنها وخيبة الأمل علي ملامحها الجميلة ليقرر الحديث معاها بكل شيء لكن نسي كل ذلك وعندما رآها جذبها إليها في عناق شديد بين حصونه ..!!

"هو .. انت .. افتكرت .. ولا لسه ..!!تحدثت بذلك في ارتباک وكلمات مبعثرة من شدة الخجل منه

ليستقيم من مكانه ويجذب يدها ب هدوء كأب وابنته وهي تسير معاه في غيبوبة عشق ليبتسم بحب لا ولن يكون غير لها ليردد بابتسامه بسيطة قائلاً ..!!

"بصراحة لسه .. عارفة .. اول ما شوفتك وكنتِ بين ايديا عارفة حصل ايه قلبي غرق في حبك وبقا اقرب للهوس وبقيت خلاص ع اول مراحل الجنون بس في الحب .. كارما .. أنا عايز افتكر وعايز اعرف انا مين وازاي كانت حياتي شغلي وعائلتي .. والأهم من اي حاجة هي أنتِ يا كارما ، أمتي ظهرتي في حياتي وكنت بحبك ازاي وازاي كانت مشاعري اتجاهك وامتي كل حاجه يا كارما كل حاجه..!!

لا تعلم من أين تبدأ الحديث ربما عليها أن تقص منذ البداية ومنذ اول لقاء لهم في الجامعة وهو استاذها وهي طالبته والي نهاية حبها

"ثم يعوضك الله،عوضاً يليق بـ قلبك وبـ حالك,عوضاً يليق بك ..!!

"بكلمك من الصبح ومش بتردي عليا يا تارا انا شايف أن احنا نسرع في موضوع الجواز ده عشان كده بقا كثير علي اعصابي ..!!

ب مجرد أن عادت هي تشغيل هاتفها حتي اعلن عن اتصل ذلك الغاضب والذي كان لا يعلم شيء عنها منذ الصباح; ليتحدث أكرم سريعا وفي غضب طفيف عن أنها أهملت ونسيت ان تخبره بما حدث معاها في يومها ، لتمتم بهدوء قائلاً ..!!

"ممكن تهدي شوية يا حبيبي .. أنا هقولك بس نتفهم بهدوء شوية عشان اليوم كان صعب فعلا ..!!

أكرم وهو يحاول أن يتحدث ببعض الهدوء "هحاول اعمل كده بس زي ما سمعتي يا حبيبتي احنا هنتجوز ومش بس كده ده اخر الشهر ده كمان يعني بعد اسبوعين مفهوم ; المهم كنتِ فين يا استاذة تارا ..!!

"نحن نلمع بشكل استثنائي حول من نحب ، و
ننطفئ جدًا لو كنا حول الشخص الخاطئ أنت
لست شخص واحد أنت دائمًا دائمًا نتيجة تفاعل ما..!!

بعد مضي اسبوعين علي تلك الأحداث والتي كانت في محور حياة أبطالنا والتي تبدلت بها اشياء كثيرا كان ..!!

لا تصدق ان اليوم هو زفافها هي وحبيبها واخيرا فان ذلك الرجل الذي عشقته وكادت تفقده ذو الملامح التركية بـ عيونه الزرقاء وشعره الاشقر رائع الجمال وتلك الغمزة ايضا في خده اليمين ، وايضا لما تنسي انه الاول والاخير
بـ قلبها الصغير سوف يصبح زوجها وتكون زوجته ..!!

"بحبك يا أكرم قلبي ..!!

"لا تيأس ولك ربٌ يقول ورحمتِي وسِعَت كٌل شيء "
"اطمن لأنه سوف يستجيب لكل ما في قلبك عما
قريب !!🤍🤍

"وجود شخص يدعمك نفسيًا ويطمنك طول الوقت، شيء لا يقدّر بثمن ..!!

♕♕

"‏ولان وجودك بحيآتي شيء جميل يجعلني أخجل
أن آتمنى شيئاً آخر..!!

"وأنتِ تعلمين بأن اليوم لا يصبح رائعاً إلا حين
يأتي بكـِ..!!

رواية كارما (صداقة ثم عشق) "مكتملة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن