الفصل العاشر

133 10 0
                                    

البارت العاشر

في النادي جلس زياد بجانب فريده لكي يعترف بمشاعره لها
زياد:فريده أناا أااناا بصي انا هقولك علي حاجه بس لو مش موافقه خلاص اعتبري اني مقولتش حاجه ومتقوليش لآدم ده صاحب عمري ومش عايز اخسره
فريده:قول يازياد... ومن جواها طايره من الفرحه
زياد:فريده أناا انا بحبك يافريده بحبك...
فريده بسعاده:اخيرا يازياد قولتها..
زياد بعدم فهم:ايه... مش فاهم انتي كنتي مستنيه اقولها؟!
فريده:انا مستنيه تقولها من زمان انا كمان بحبك يازياد
زياد بفرحه:بجد يافريده يعني انتي كمان بتحبيني
فريده:بحبك اووي يازياد
(اخيراا جالها جال احبك جالها❤️....)
زياد:حيث كده بقا اكلم ادم واجي اخطبك...... (نسيبهم بقا مع بعض شوي ملناش دعوه احنا بالكلام ده..)
~~~~~~~~~~~~
علي شاطئ البحر في الاسكندريه قاعدين مجموعه من الشباب مع بعض بيهزرو وبيضحكو فجلست اروي في مكان ليس ببعيد عنهم ولكنها لم تنتبه لهم فكانت تبكي بشده وصوت شهقاتها يعلو فلم يهتم الشباب لها بل لم يلاحظو بكائها من الاساس بعد لحظات لاحظها إحدى الشباب لاحظ بكائها المبالغ فيه وصوتها
الشاب:هروح انا بقا عشان تعبت وعايز انام
الشباب:يلا واحنا كمان.... ثم ذهب الجميع وظل ذلك الشاب الوسيم يحدق النظر بأروي بينما هي جالسه تحدث نفسها بصوت مسموع سمعه الشاب :هو ليه بيعمل معانا كده... هو انا مش بنته؟ هو بيتعامل معايا كده هو عايز يموتني يعني فقطع حديثها ظل الشاب يقترب من خلفها فمسحت دموعها لتري من يقف خلفها فوجدت شاب طويل القامه لم تظهر ملامحه في بسبب انعكاس الضوء ليلا ولكنه يبدو وسيما
اروي:أاانت مين
الشاب:أسر اسمي أسر انا شفتك وانتي بتعيطي ولما قربت سمعتك بتتكلمي من غير قصدي انتي محتاجه مساعده اقدر اساعدك؟!
اروي:لاء شكرآ مش عايزه حاجه.... وفجأه وقعت مغشيا عليها
اسر بخوف:ياا اسمها ايه دي.... لو يتردد فحملها وذهب بها علي منزله فكان قريبا من الشاطئ وطلب لها طبيبه
الدكتوره:هو حضرتك جوزها؟
اسر:لاد قصدي ايوا انا جوزها
الدكتوره :هي متعرضه لضغط نفسي شديد وعندها هبوط حاد في الدوره الدمويه وده بسبب قله الاكل لازم تكون في راحه تامه والا هيحصلها مضاعفات اتفضل هاتلها العلاج ده
اسر: تمام يادكتوره شكرا
الدكتوره:العفو بعد ازنك
ثم اتجهه الي اروي التي لم يعرف اسمها الي الان وجلس امامها ينظر لها بأعجاب فتمردت بعض خصلات شعرها وخرجت من الحجاب فكانت جميله رغم وجهها المحمر بسبب البكاء...قطع شروده انها فتحت عيناها..
~~~~~~~~~~~
ظلت اسيل تبكي حتي غلبها النعاس من تعب اليوم.... علي الناحيه الاخري ظل ادم يفكر فيما حدث اليوم لاسيل من تعرض ذلك الوحش وأنه وصل في الوقت المناسب فماذا عن عم حالتها الان وظل يحدث نفسه قائلا:هو انا ايه اللي جرالي
من امتي وانا بفكر ايه اللي بيحصل لبنت ولا مالها انا ميهمنيش اصلا انا مالي.. بس لاد بردو حرام وبعدين هي فين أهلها دي ولا عايشه لوحدها ليه وبعدين معاك ياادم اتنيل اتخمد بقاا(معلش يابني لقد وقعت في الفخ).

بقلمي مريم خالد ❤️

ساحرتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن