الفصل العشرون

103 12 2
                                    

نائمه علي صدره العاري وهو يدخن بشراهه ويفكر كيف ينتقم من ادم المهدي ثم ينظر لهاا بتقزز فيناديها لتصحو من غفوتهاا اخيرا
هبه بنعاس :ايه ياحبيبي
نادر:قومي عايزك ف موضوع
هبه بتمايل ودلع:عالصبح كده ثم تغمز له
تادر بعصبيه:قومي اخلصي موضوع مهم... ثم تعتدل هبه في جلستهاا وتومئ برأسهاا ليبدأ
نادر :انتي انهارده تروحي الشركه وتعملي اي حاجه عشان تاخدي منصب سكرتيره ادم المهدي وتجيبلي ملف الصفقه بأي طريقه
هبه:من عنياا بس اياك الغبيه دي متجيش
نادر:ما اعتقدش ان ادم المهدي هينزل حرمه الشغل يعني هتبقي براحتك وخدي المنصب
هبه:هنشوف... ثم تقوم لتنعم بحمام دافئ لتذهب الي عملهاا
              ~~~~~~~~~~~~~~
استيقظت اسيل من نومهاا تشعر بالراحه الي حد ما ثم تنهض من سريرها لتدلف الي المرحاض كي تتوضأ ثم تخرج وترتدي حجابها لتؤدي فرضها وتدعس ربها بكل ماتتمني... في نفس الوقت تذهب الام لتوقظ ابنتها المدلله بعض الشئ فريده
صفيه :فريده قومي يلا
فريده بنعاس :يووو اطفي النور بس
صفيه :وحياه امك يبت اخلصي
فريده :حاضر خمس دقايق بس خمس دقايق
صفيه :طيب ماشي والله لاجيبلك ادم هو يصحيكي
فريده وهي تركض من اعلي السرير :عااااا انا صاحيه انا ف الجامعه خلاص
تضحك الام علي مزاح ودلال ابنتها وتذهب لأدم فتجده مستيقظ بالفعل علي غير العاده
صفيه:مالك يحبيبي بتفكر في اي اول مره تصحي بدري يعني
ادم : هه لا ابدا معرفتش انام كويس بس انا طالع عشان البس وامشي ثم يصعد ويطرق باب غرفته التي تتواجد بها سيلا بالطبع هي زوجته الان ولكن هو وعدها بأن يحترم خصوصيتهاا ولن يقترب منها الا بأذنها فطرق الباب عده ولكن لا يوجد رد فشعر بالقلق واعتقد انه هل من الممكن ان تكون هربت ففتح الباب بسرعه ليجدها علي سجاده الصلاه تبدو كالملاك تمامآ دق قلبه لمنظرها فهو تقريبا لاول مره يري شخص يصلي غير والدته وخصوصا بهذا الخشوع فوقف وطل يحدق بها جيدا انتهت اسيل من صلاتها لتنظر الي ادم الواقف يحدق بها بشرود تنحنحت اسيل لتلفت انتباه ادم بأنها انتهت للتو
ادم وهو يحاول تصنع عدم اللامبالاه:احم انا جيت عشان اخد هدوم عشان ورايا شغل انا خبطت عالباب وانتي مردتيش فقلقت عشان كده دخلت
اسيل:تمام ولا يهمك دي اوضتك اتفضل في اي وقت ثم اكملت بتساؤل:مستر ادم انا هروح الشركه عادي صح؟
ادم بتفكير :بصي انا وعدتك انك هتعيشي حره هسيبك اليومين دول لأن نادر اكيد مش هيسكت وهيحاول يعرف تفاصيل الصفقه وانا مش هثق في حد جديد لأنه هيكون من طرفه وانتي اللي تعرفي التفاصيل
اسيل:أن شاء الله التفاصيل مش هتوصله
ثم نظر ادم الي ساعته فوجد ان الوقت قد حان للذهاب ثم يعلن هاتف ادم عن اتصال من زياد
زياد:صباح الخير يا ادم
ادم :صباح النور يازياد
زياد بصدمه:ايه ده لاء صاحي وبتقول صباح الخير كمان مالك يا ادم انت سخن ولا الجواز عامل عمايله عقبالنا يارب لما نكون رايقين كده
ادم :اخلص يازفت
زياد:لا كده انت ادم خلاص ياعم بفكرك بالاجتماع اللي ورانا
ادم:اه مش ناسي انا جاي
ثم اغلق الهاتف والقي به عالفراش ثم وجهه نظره لاسيل:طلعيلي حاجه البسها والبسي بسرعه عشان منتأخرش ثم يذهب الي المرحاض ويتركها تنظر الي اثر فراغه ثم فتحت الدولاب لتختار اخيرا بدله من اللون الرصاصي القاتم وتضعها علي الفراش ثم تفتح حقيبتها وترتدي فستان من اللون الاسود القاتم يزينه حزام من اللون الأحمر القاتم ضيق قليلا من اعلي الصدر وواسع جدا من الاسفل وحجاب بنفس لون الحزام من الوسط فيخرج ادم في تلك اللحظه فتفزع اسيل فهي لم تنتهي من ارتداء حجابهاا بقلمي مريم خالد ❤️

ساحرتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن