الفصل الرابع عشر

117 11 0
                                    

في قصر ادم المهدي
ادم:بقولك يابابا زياد جاي النهارده الساعه6 عشان موضوع فريده اللي كلمتك فيه
حسين:يجي يابني ينور مش هنلاقي احسن من زياد عالاقل عارفينه ومتربي وسطنا
ادم :طيب انا طالع لفريده وجاي
حسين بشك:ادم هي فريده بتحب زياد مش كده انا مش عايز نكون بنغصبها يابني
ابتسم ادم ابتسامه خفيفه اظهرت وسامته وغمازاته التي تزين وجنتيه وقال:متخافش ياعم حسين.. ثم ذهب للطابق العلوي لأخته فريده
ادم:فريده تعالي عايزك في موضوع
فريده باستفهام:اتفضل ياأدم
ادم :طب تعالي ياهبله اقعدي جنبي، قوليلي يافريده ايه رأيك في زياد بصراحه ثم يغمزلها
فريده بصدمه من سؤاله الغريب فلم تتوقععه فتردف قائله:احم يعني ايه؟
ادم:يعني ايه رأيك في زياد في شخصيته؟
فريده بخجل:احم ماله يعني ك.. كويس عادي
ادم بخبث وهو يتجهه ناحيه الباب:حيث كده بقاا اقوله فريده شايفاك عادي واحنا مش موافقين يكون جوزها عادي.
فريده بلهفه وهي تقفز من علي السرير:عاااا بتقول  ايه هو زياد جه عشان يتحوزني خد تعالي هنا موافقة موافقه
ادم بضحك علي هبل اخته الصغيره:ههههههه ايه دا احنا بنحب بقاا
فريده :اووي اووي والل.. كح كح كح
ادم بضحك:شرقتي ياختي دلوقتي طب يلا ياختي اجهزي زياد قدامه ساعه ويجي
فريده بمزاح:ابغي اجولك ياادم اني بحبك بارشاا... ابتسم ادم علي جنان اخته وتركها ثم خرج من غرفتهاا
             ~~~~~~~~~~~~~~~~~
تسير السياره في طريقها الي القاهره يسودها الصمت والخوف من محمود فكان يقود السياره محمود ويجلس بجواره ابنه علي وتجلس اروي ووالدتها في الخلف ضرب المكابح مره واحده افزعتهم نظرو باستغراب فلم يكن طريق المنزل او حتي يوجد اي سوبر ماركت لشراء الاغراض فلما توقف هكذا قطع الصمت علي قائلا:بابا أاانت وقفت ليه هو هو في حاجه؟ لم يكمل حديثه حتي رش والده مخدر من بخاخه صغيره فغاب عن الوعي
الأم بخوف وزعر علي ابنها:انت عملت ايه في الواد يامحمود ابني؟
محمود:نفس اللي هعمله فيكي دلوقتي فيكرر مافعله فتتغيب الام عن الوعي تسلل الخوف جميع بدن اروي فماذا ينوي فعله معها ياترا.....
               ~~~~~~~~~~~~~~
اخذ الملفات واتجهه الي العنوان الموجود امامه رن جرس المنزل فلم يجد رداً طرق الباب عده ولا يوجد نتيجه رأته إحدى الجيران التي تكرهه صاحبه تلك المنزل فاردفت قائله بخبث:مش هنا اللي بتدور عليها ده الطلب عليها بقا كتير بقاا عموما هي مش هنا اصلا البيه التاني من ساعه ماخدها مجتش هنا تاني.
نادر بأستغراب :بيه مين وبتتكلمي عن مين
الجاره:اللي بتشتغل عنده خدها والواد سيد عرف المكان وانا عارفاه بردو
نادر بخبث:اممم طب تعالي وريني المكان
الجاره وقررت ان تستفيد منه:طب والنبي يباشا عندي طلب صغير بنتي لساا متخرجه من كليه تجاره ومش لاقيه شغل إلهي ربنا يسترك تشوفلها شغل؟!
نادر بلامبالاه:ابقي خليها تجيب ورقها.... ثم اتجهوو الي مكان ماتسكن اسيل رن نادر جرس المنزل فاعتقدت اسيل انه ادم ولكن شيئا ما بداخلها يخبرها العكس فقامت من مكانها واردت حجابها ثم نظرت بما تسمي(العين السحريه) فوجدت رجل لاتعرفه ولم يظهرعلي ملامحه الخير ابداا...
                 ~~~~~~~~~~~~~~~

بقلمي مريم خالد ♥️

ساحرتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن