البارت السادس والثلاثون

94 9 1
                                    

نادر بعصبيه:الكلام اللي قولته يتنفذ بالحرف بكرا تروحي وتنزليه انا بقولك اهوو ثم يكمل وهو يتوعد لها أنا بقولك اهوو ولو منفذتيش انتي حره
هبه بخوف:ح.. حاضر حاضر ثم يتركها ويذهب من تلك الغرفه بل من الشقه بأكملها ويذهب الي قصره مجددا ويتركها وحيده تبكي على ماتوصلت اليه
علي الجهه الأخرى كانت تبكي فهي أحبته ولكن أحبت ابنها القادم اكثر ايقنت انها كانت تريد ادم فقد لأمواله ونادر ايضا ولكن نادر من تزوجها فهي لاتود ايضا ان تقتل ابنها ماهذه الوحشيه التي توصل لها تلك النادر فهذا ابنه كيف ليه ان يقتله وبدم بارد فهل سوف تقتل هبه ابنها الذي لم يرا الدنيا بعد ام للقدر رأي اخر
~~~~~~~~~~~
يهبط ادم من اعلي الدرج مسرعا موجهاا حديثه لاسيل :انتي ليكي عين تيجي فلم يفهم الجميع ماقاله ما قد حل به فقد كان مثل المجنون منذ قليل ايعقل ان يكون ماقاله صحيح كان يبحث عنها بكل جنون والان لا يريدها ماهذا ايعقل هذا؟!
صفيه:ايه اللي انت بتقوله ده يا ادم
ادم :اللي سمعتوه ثم يتجهه لاسيل المصدومه بشده ليمسكها من ذراعها بقوه قائلًا : عامله عليا انا الخضرة الشريفه وانتي مقضياهاااا
اسيل ببكاء ووجع :انت بتقول ايه؟!
حسيت بعصبيه بسبب تسرع ادم :ادم فكر ف كلامك قبل ماتقوله واعرف انت بتكلم مين دي مراتك يا آدم وكلنا شوفنا انها اتخطفت.. ثم يخرج ادم هاتفه الخاص من جيبه لتري صورها مع تلك السكير فتبكي اسيل بصدمه فهي لم تفعل شئ كهذا اقسمت له عده مرات انها لم تفعل مثل ذلك ولكن النتيجه امسكها ادم من شعرها فوقع حجابها الغير محكم اثر قطعه فيجرها للخارج ويصفعها صفعه شديده تسيل الدماء من فمها وانفها اثرها ليتحدث قائلا: اطلعي برااااا مش عايز اشوف وشك هنا تااااني
اسيل ببكاء:أااا
ادم بمقاطعه؛ :مسمعش صوتك روحي للي كنتي مقضياها معاه من ورايا محدش ماسكك براااا
فتنجرح اسيل بشده من كلامه الطاعن في شرفها وتذهب مهروله ببكاء وحاول الجميع منع ادم ولكن لم يستطيع أحد فهو ادم حسين المهدي فلا يقتنع بكلام احد ولا يفعل الا مايدور برأسه فهو حقا عنيد للغايه
~~~~~~~~~~~~
تجلس وحيده في غرفتها حزينه تعيسه مما عرفت من الاخبار الحديثه بأن حبيبها وحب طفولتها قد تزوج فلم يعد لها بعد الآن فتدلف امها الي الغرفه لتراها حزينه
خلود :مالك يا ليلي ايه اللي مزعلك ياحببتي
فتحتضن ليلي امها بقوه وتبكي فتربت الام علي شعر ابنتها بهدوء قائله:احكي يحببتي ايه اللي مزعلك ومخليكي تعيطي كده
ليلي:اتجوز ياماما خلاص وسابني عمره ماحس بحبي ليه ولا هيحس
الام بتخمين:ادم؟!
ليلي:اه هو يا ماما كنت بحبه من زمان بس خلاص لازم انساه مبقاش لياا
خلود:إنشاء الله يجيلك نصيبك ياحببتي متقلقيش
ليلي وهي تمسح دموعها:انشاء الله ياماما
~~~~~~~~~~~~~~~
غادرت اسيل فيتبعها اسر وزياد واروي حتي وصلت الي المستشفي فتوقفها اروي:اسيل استني انتي داخله هناا ليه
اسيل ببكاء:عشان اثبت للكل اني بريئه هكشف على نفسي عشان محدش يتكلم علياا فيومئ الجميع ثم تدلف اسيل داخل المستشفى فتصل الي الاستقبال
اسيل للممرضه: لو سمحتي عايزه دكتورة نساا بسرعه
موظفه : اتفضل اخر الطرقه يمين كشف ب***
فيدفع لها زياد المبلغ وتدلف اسيل للغرفه التي يوجد بها الدكتوره
الدكتوره با بتسامه : اتفضلي اقعدي بتشكي من ايه
أسيل : انا عايزه اعرف انا لسه عذراء و ولا لأ ؟!
الدكتوره با ستغراب : انتي متجوزه؟!
اسيل وهي تداري : لأ
الدكتوره بشك :امال ايه
اسيل : انا كنت مخطوفه ولما فوقت لقيت نفسي عريانه عايزه اعرف حصلي حاجه ولا لأ
فتومئ الدكتورة وتجري فحفصاتها وتعطيها النتيجه
اسيل : شكرآ
الدكتوره : العفو
فتخرج اسيل و تذهب بصمت وتعطيهم النتيجه و تتركهم وتذهب وهي لا تعلم الي اين هي ذاهبه ولكنها تريد أن تبقى وحيده معظم الوقت تريد أن تختلى بنفسها فتفكر في كل ماحدث لها بعد وفاه جدتها من بدايه عملهامع تلك القاسي الي اليوم لتصل الي.....

بقلمي مريم خالد ❤️

ساحرتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن