الفصل الثامن عشر

121 11 3
                                    

... اسر:اتفضلي يا اروي متخافيش بصي ادخلي وانا هنزل اجيب حاجات واجي متتحركيش ولا تفتحي الباب لحد ماجي... وهي لاتزال صامته فهي في حاله صدمه مما فعله بها والدها ذهب اسر وتحضر كل ما يلزم المنزل وعندما عاد مره اخرى وجدها مثلما تركها جالسه حزينه تفكر بما حدث وما ذنبها ليفعل والدها بها كل هذا لم ترتكب خطأ يستدعي كل هذا وضع الأغراض بالمطبخ ووقف أمامها
اسر:انا عارف ان اللي مريتي بيه صعب عليكي متخافيش انا جنبك... بكت اروي بحرقه وقالت:انا مش عارفه هو بيعمل معايا كده ليه عمره ماحبنا عمري ماحسيت ان ليا اب زي باقي الناس انا لو خدامه هيعاملني احسن من كده مش فاهمه بيعمل معانا كده ليه"ود لو يدخلها بين اضلعه يحتضنهاا ويطمئنها يهدئ من روعهاوهو يتسأل لما قلبه يخفق هكذا ما هذا الشعور الغريب اري الفتيات ولم اهتز من قبل لما هي لما يفعل معها ذلك ولما هي بالتحديد"
أسر :طب اهدي بقاا بصي احنا هنام هنا النهارده نامي في الاوضه واقفلي علي نفسك عشان تتطمني تقدري تتدخلي تغيري هدومك وانا هعمل العشا عشان جعان اوي الصراحه
أروى :هو انا ممكن اعمل مكالمه
اسر:اكيد اتفضلي.... اخذت اروي الهاتف وضغطت بعض الازار لرقم ما ثم تحدثت قائله:الوو ايه ماما انا كويسه انا مع اسر حاضر ياماما متقلقيش بكره هكلمك متقوليش لحد اني كلمتك مع السلامه
أسر :يلا ياستي اي خدمه علفكره الدقيقه دي بخمسين بس عشانك
ضحكت اروي رغما عنها بسبب مزاح اسر
ااسر:ايه ده انتي بتعرفي تضحكي اهوو
اروي :اه ياظريف شفت ههههه... ثم اتجهت الي الغرفه ومعها شنطه ثيابها في نفس الوقت الذ كان اسر يحضر العشاء
~~~~~~~~~~~~~~~~~
اتجوزها ده ايه يعني ايه اتجوزها
نادر بعصبيه:زي ماسمعتي بس وشرف امي ما هسيبه وهوريه
هبه:ناوي علي مصيبه ايه؟
نادر بصوت عالي جهوري:اسمعي اللي قولته بس
هبه بخوف :ح حاضر حاضر
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في غرفه ادم تجلس اسيل علي سريره في حاله صدمه فكانت مشوشه من كثره التفكير قطع تفكيرهاصوت خبط الباب
اسيل:اتفضل
ادم:احم انا بس جيت اخد غيار وهاخد شاور وهنام تحت متقلقيش
اسيل بخجل:اتفضل دي اوضتك
ادم وقد احس بخوفها:اسيل متخافيش انا مش هلمسك ولا هاجي جنبك الا بإرادتك نادر السويفي ده اكيد عدو لينا من زمان كان ابوه ضد ابويا ودلوقتي هو وأنا وانا اتجوزتك عشان احميكي منه لأن غير كده كان هيبقي ليه الحق انه ياخدك وكان هيهددك عشان تقوليله علي اخبار شركتي
اسيل:بص انا مش عارفه اقول ايه بس كل اللي اقدر اقوله شكراً
ضحك ادم ضحكه خفيفه وقال :العفو ياستي عن ازنك بقا اخد شاور فتح خزانته واخرج ملابس مريحه للنوم ودلف الي الحمام الملحق بالغرفه ليأخذ شاور بعد نهايه اليوم... جلست اسيل مره اخري تفكر في جدتها وتدعي لها "الله يرحمك ياتيتا وحشتيني اوي اتبهدلت من بعدك بس للحمدلله ربنا بعتلي انسان جدع كل ما اقع في مشكله بيكون جنبي وبينقذني منها انا مش عارفه حياتي هتستمر علي ايه الحمد لله في تلك اللحظه وبعد تفكير طويل خرج ادم من الحمام بترنج كحلي يتناسق مع عضلاته مناسب مع شكله وجسده الرياضي وبدون اي مقدمات هز رأسه يمينا ويسارا لتتساقط بعض قطرات المياه علي وجهه اسيل وهي شارده تماما لتنظر اليه وهو يمشط شعره امام المرآه
(عشان تستمتعو تخيلو الاحداث)
بقلمي مريم خالد ❤️

ساحرتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن