ساحرتي (الفصل الثالث والعشرون)

118 12 11
                                    


بم يهتم ادم لما قاله نادر ثم تطرق اسيل الباب وتدلف الي المكتب لتطلعه علي بعض الملفات وبعدها هبه بفنجان قهوه
هبه: هو مين نادر السويفي ده ده طلع عينه كلها شرار اول مره اشوفه
ادم:ده اكبر اعدائي
ثم خرجت هبه من المكتب وينظر ادم الي اسيل التي مازالت تنظر الي فراغ هبه بتعجب
ادم:في اي يا اسيل هي عملت حاجه
اسيل:بصراحه يا استاذ ادم في حاجه غلط
ادم:يابنتي هي قسيمه الجواز مش اثبات كافي اني جوزك كملي في اي
اسيل بتوتر:انا بصراحه شاكه في هبه انا والله مش قصدي اوقع
ادم :هي عملت اي
اسيل:هي لما دخلت تقولك على نادر قالتلك اي بالظبط
ادم:قالت نادر السويفي برا عايزك
اسيل:هو مش المفروض انه يكلم السكرتيره مش حد من الموظفين وخلاص وهو برا مقالش اسمه اي ليها وهي جت دلوقتي تسألك هو مين ده مش ملاحظ حاجه غريبه
ادم :فعلا عندك حق
~~~~~~~~
صفيه :هو ادم خد اسيل الشركه ليه
حسين:ابن السويفي بيتحدي ادم زي ما ابوه اتحداني واسيل سكرتيرته
صفيه :ااه عشان المعلومات متتسربش وكده
حسين:بالظبط
صفيه :طب صحيح عايزين بقا نحدد معاد خطوبه فريده وزياد
حسين:هنحددها انهارده لما يرجعو من برا
سيرين:الف مبروك ياخالو واخيرا حد من قرايبي هيتجوز عقبال ادم بقا
صفيه وقد فهمت ماتريد سيرين:ادم اتجوز خلاص ياحبيبتي انتي نسيتي؟
دلف ادم واسيل وزياد وفريده في تلك اللحظه الي حديقه المنزل
حسين:لسه كنا بنجيب في سيرتكو دلوقتي
فريده :خير بتنمو علينا ليه بقاا
صفيه :عشان نحدد معاد خطوبتك انتي وزياد.... ابتسمت كلا من فريدة واسيل
زياد:طب والله انتو بتفهمو
ضحك الجميع ثم اردف حسين قائلا ها حابين تكون امتي
زياد:ايه رأيكو تكون اخر الأسبوع الجاي وبدل ماتكون خطوبه يبقا كتب كتاب
ادم:ايوا الباشا مستعجل بقاا
زياد:اسكت ياعم انت اتجوزت متقطعش عليا انا وحبيبتي
ادم ماتتلم ياض شايفني سوسن قدامك ابتسمت اسيل من خفه دم ادم وانها لأول مره تضحك
سيرين في نفسها :قال اتجوز قال هي دي جوازه انا مش هخليها تاخده مني ادم ليا انا وبس ليا انا....
حسين :خلاص علي خيره الله كتب الكتاب الأسبوع الجاي ان شاء الله
بعدما باركهم الجميع ذهبو الي نومهم... تنحنحت اسيل قائله :ادم
تعجب ادم :ايوا
اسيل:تقدر تبات في اوضتك اكيد مش هترتاح غير فيها
ادم :طب وانتي
اسيل:بص احنا خلاص اتجوزنا لازم اتقبل ده انت جوزي غصب عني مقدرش أنكر بس ااا... فهم ادم ماتريد قوله فقاطعها قائلا:متخافيش مش هاجي جنبك
تنهدت براحه ثم صعدو معا الي الغرفه دلفت هي الي المرحاض لتأخذ شاور وبدل هو ملابسه بالغرفه كان يعبث بهاتفه حينما خرجت اسيل بشعرها المبلل المنساب بمنامه مريحه نظر ادم لها بفاه مفروغ فهو اول مره يراها بشعرها لم يكن يعرف انها جميله بهذا الحد فقد سلبت قلبه وعقله هل سحرتله ام ماذا فعلت به لأول مره ادم المعروف بالكازانوفا يقف عاجزا امام فتاه فدائما يفعل مايريد اما عن ساحرته لم يستطيع التقرب منها إلا انه ينجذب شيئا فشئ انتهت اسيل من تمشيط شعرها وحتى الآن ينظر لها بحدقيته المزينه باللون الاخضر الاكثر من رائع
اسيل:انا هطفي النور عايزه.؟
ادم:لا اقفليه انا هنام بردو
اغلقت الضوء فظل ضوء خافت تمدد كلاهما علي الفراش فأعطو ظهورهم لبعضهم البعض فالتفت ادم لينظر لها واقترب منها قليلا فاستنشق عطر عنقها الذي اثاره وقال"ساحرتي" ♥️

بقلمي مريم خالد ❤️

ساحرتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن