الفصل التاسع

140 11 4
                                    

البارت التاسع

في شركة المهدي بعد انتهاء الميتنج
زياد:ادم همشي انا بقاا عايز مني حاجه
ادم:لا مش عايز سلااام
زياد:طيب هي اسيل صحيح هتروح ولا انت عايز منها حاجه؟
ادم بلامبالاه:لا مش عايز خليها تروح
زياد بأيماء:طيب ابقي قولها بقا انك مش عايزها
في مكان آخر في مكتب اسيل حيث دلفت هبه لمكتب اسيل (طبعا مش هتسيبها في حالها)
هبه:هاا اي اخبار الشغل مع مستر ادم ياااا اسيل
اسيل وهي تعرف نبره الصوت تلك:الشغل تمام الحمدلله
هبه باستفزاز:علفكره احنا هنا في شركة مش في عزاا عشان تلبسي القرف ده عامله زي اللي عندها ميت وحزينه عليه
حزنت اسيل بشده وتذكرت جدتها التي افتقدتها وبشده تجمعت في عينيها الدموع فلم تعد حبس دموعها خرجت من المكتب فهي لا تود البكاء امام تلك الحمقاء فخرجت مسرعه وهطلت دموعها علي وجنتيهاا... فضحكت تلك الحمقاء علي نجاح اول خطتهاا لازعاج اسيل.... ثم خرجت من المكتب فراها ادم وهي تخرج من المكتب بكل برود وهي تضحك بسخريه فنظر بأستغراب فقرر ان يدلف الي مكتب اسيل ولكن لم يجدها... فعلم حينها ان تلك الهبه قامت بازعاج اسيل ولكن وجد اغراض اسيل علي المكتب... كان على وشك الذهاب ولكنه قرر ان يري ماتحتوي اغراضها(فضوول)... فتح الهاتف الخاص بها فوجد صوره امرأه عجوز يبدو علي وجهها البشاشه فعلم انها الجده المتوفيه فقرر ان يوصلها اغراضها بنفسه الي المنزل...
ادم بغضب وصوت جهوري:هبه
هبه:نعم يافندم
ادم بنفس الغضب:هاتيلي ملف اسيل حالا
هبه بفرحه فقد ظنت ان ادم سيقوم بطرد اسيل:عنياا حاضر
(ياعيني عليكي متعرفيش انه رايحلها لحد البيت)
~~~~~~~~~~~~
في مدينه الاسكندريه في بيت عائله محمود
محمود:هي فين اروي مش باينه من ساعه ماجينا
الأم:مش عارفه تلاقيها في الاوضه ولا حاجه
محمود:انا رايح اشوفها.... وصل الي غرفه ما بها اروي فوجدها نائمه ارتسمت علي وجهه علامات الغضب والتوعد فأردف بصوت جهوري مزعج... ففزعت اروي
اروي بخوف وخضه: اي في اي يابابا
محمود:في اي...؟ انتي سايبانا وجايه تتخمدي هنا جاين عشان ننام احنا هناا..... وهوب طرااخ قلم علي وشها
وقفت اروي مصدومه مما فعله والدها فلا شئ يستدعي مافعله فهي غوفت من التعب
محمود:خمس دقايق والاقيكي قدامي تحت سامعه
اروي بدموع وحزن :ح... حااضر.... فهبط محمود الي الطابق السفي مره اخري وكأن شيئاً لم يحدث (لا شااطر ياعم محمود بيفكرني بمقوله يقتل القتيل ويمشي في جنازته..)
جلست اروي علي سريرها تبكي بحسره مما فعله والدها فمر امامها شريط حياتها معه فهي لاتذكر مره عاملها كأبنته او بطريقه حسنه فظلت تبكي بحزن فكانت تتمني ان يكون لها ابآ كما الآباء ثم مسحت دموعها وقررت بتحدي في نفسها ان تترك المنزل وتذهب دون أن يشعر بها أحد فقد سئمت من تلك الحياه
~~~~~~~~~~
دلف ادم الي النادي التي تتدرب به فريده فكان يرتدي ترنج سبورت يتناسب مع المكان فبحث عنها بقلبه وعينه فوجدها تقف مع مدرب ما وتتحدث معه فغضب بشده فكانت تسيطر عليه الغيره عندما وجدها تضحك معه
فريده:باي كابتن
الكابتن:باي فريده....... اتجهت فريده لترتاح قليلا فذهبت الي مكان لم يكن بعيدا عن زياد ولكنها لم تراه فجلست... بعد دقائق ليست بكثيره اتجه اليها زياد
زياد بابتسامة :مسااء الخير
فريده بصدمه:زياد أ ااا انت قصدي.. مساء النور
زياد:ممكن اتكلم معاكي شويه
فريده وهي تتسارع نبضات قلبها:اااه اكيد اتفضل اقعد

بقلمي مريم خالد ❤️

ساحرتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن